نشر موقع bbc تقريرا عن ظاهرة تنتشر بين النساء الموريتانيات فكما يوجد تقاليد خاصة للزواج تحتفل الموريتانيات بالطلاق كما يحتفلن بالزواج ويعتبرن الاحتفال بالطلاق توثيقا له خاصة وان الزواجات في موريتانيا لاتوثق بشكل رسمي باعتبار المجتمع الموريتاني مجتمعا متنقلا بالبادية. فكما تنطلق الزغاريد ابتهاجا بالزواج تنطلق ايضا في الطلاق فالمرأة حينما تطلق تنادي من يزغرد على رؤوس الاشهاد ويعلن طلاقها للملأ حتى لايستطيع الزوج ان ينكر هذا الطلاق ويبادر اقرباؤها الى نحر الذبائح ويأخذون جملا او ثورا ضخما يذبحونه ويطعمون الناس احتفالا بهذا الطلاق. وبين التقرير المنشور عبر الانترنت انه وخلال الاعوام الاخيرة صادق البرلمان الموريتاني على مدونة للاحوال الشخصية تفرض تسجيل الزواج وتعمل الحكومة من خلال وزارة شؤون المرأة على تطبيق نصوص هذه المدونة وتستقبل الوزارة شكاوى الازواج والزوجات وتعقد بين الطرفين صلحا او ترفع الملفات الى القضاء والى ذلك تقول السيدة بنت احمد رئيس مصلحة النزاعات الاسرية في الوزارة «نستقبل الرجال والنساء ليستفيدوا من جميع الخدمات التي تقدمها الوزارة في مجال حل ومعالجة النزاعات الاسرية داخل بيت الزوجية ونشرف على تعهد الزوجة بهذا الصلح». وتتهم النساء في وزارة شؤون المرأة بأنهن اميل الى المرأة على اعتبار انهن يعملن اكثر على انتزاع حقوق المرأة استنادا الى المدونة الجديدة.