يعقد في بروكسل (الإثنين) القادم مؤتمر دولي حول الإرهاب الإيراني والتهديد الذي تشكله حكومة الملالي لأوروبا والولايات المتحدة، وسيشارك فيه عدد من كبار المسؤولين والسياسيين الأوروبيين والأمريكيين، بينهم المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي لويس فريه، ووزير الخارجية السابق لإيطاليا السفير جوليو تيرتسي، والمؤسس المشارك الرئيس التنفيذي للمركز الأوروبي للإستراتيجية والأمن الإستراتيجي كلود مونيكي، والإسباني أليخو فيدال كوادراس (نائب سابق لرئيس البرلمان الأوروبي)، إضافة إلى السلك الدبلوماسي في بروكسل، والمنظمات غير الحكومية، والصحفيين، وممثلي الجاليات الإيرانية.
ويناقش المؤتمر الاتجاه الجديد من جانب طهران، والكيانات الإيرانية المعنية، وأهداف المؤامرات، وأسباب تصاعد طهران على الإرهاب، والتهديد الذي تشكله للغرب، والنهج الصحيح من جانب طرفي الأطلسي حيال هذا التهديد المشترك، كما سيعقب المؤتمر مظاهرة ضخمة للجالية الإيرانية في 8 فبراير القادم في باريس، للاحتجاج على انتهاكات صارخة وواسعة لحقوق الإنسان في إيران والأعمال الإرهابية للنظام الإيراني في الأراضي الأوروبية ضد المعارضة. ويعقد المؤتمر بالتزامن مع التصعيد الملحوظ للإرهاب الإيراني في أوروبا الذي وصل إلى أكثر من 4 محاولات لتنفيذ عمليات إرهابية خلال العام الماضي 2018 أحبطتها السلطات في فرنسا وألبانيا والدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية، ويقف وراءها عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين بشكل مباشر، ولا يزال أحد الدبلوماسيين الإيرانيين في السجن ببلجيكا في انتظار المحاكمة، وطرد العديد من زملائه من الدول الأوروبية. من جهة أخرى، قالت السفارة الأمريكية في ألمانيا أمس (الخميس) إنها تسعى للحصول على تفاصيل إضافية بشأن آلية أوروبية جديدة لتسهيل التجارة مع إيران دون استخدام الدولار، لكنها لا تتوقع أن تؤثر الآلية على حملة واشنطن لممارسة أقصى ضغط اقتصادي على طهران. وذكر متحدث باسم السفارة «كما أوضح الرئيس أن الكيانات التي ستشارك في أنشطة خاضعة للعقوبات مع إيران ستواجه عواقب وخيمة، من بينها عدم إمكانية استخدام النظام المالي الأمريكي أو التعامل مع الشركات الأمريكية»، مضيفاً: «لا نتوقع أن يكون لآلية المدفوعات الخاصة أي تأثير على حملتنا لممارسة أقصى قدر من الضغوط».
ويناقش المؤتمر الاتجاه الجديد من جانب طهران، والكيانات الإيرانية المعنية، وأهداف المؤامرات، وأسباب تصاعد طهران على الإرهاب، والتهديد الذي تشكله للغرب، والنهج الصحيح من جانب طرفي الأطلسي حيال هذا التهديد المشترك، كما سيعقب المؤتمر مظاهرة ضخمة للجالية الإيرانية في 8 فبراير القادم في باريس، للاحتجاج على انتهاكات صارخة وواسعة لحقوق الإنسان في إيران والأعمال الإرهابية للنظام الإيراني في الأراضي الأوروبية ضد المعارضة. ويعقد المؤتمر بالتزامن مع التصعيد الملحوظ للإرهاب الإيراني في أوروبا الذي وصل إلى أكثر من 4 محاولات لتنفيذ عمليات إرهابية خلال العام الماضي 2018 أحبطتها السلطات في فرنسا وألبانيا والدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية، ويقف وراءها عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين بشكل مباشر، ولا يزال أحد الدبلوماسيين الإيرانيين في السجن ببلجيكا في انتظار المحاكمة، وطرد العديد من زملائه من الدول الأوروبية. من جهة أخرى، قالت السفارة الأمريكية في ألمانيا أمس (الخميس) إنها تسعى للحصول على تفاصيل إضافية بشأن آلية أوروبية جديدة لتسهيل التجارة مع إيران دون استخدام الدولار، لكنها لا تتوقع أن تؤثر الآلية على حملة واشنطن لممارسة أقصى ضغط اقتصادي على طهران. وذكر متحدث باسم السفارة «كما أوضح الرئيس أن الكيانات التي ستشارك في أنشطة خاضعة للعقوبات مع إيران ستواجه عواقب وخيمة، من بينها عدم إمكانية استخدام النظام المالي الأمريكي أو التعامل مع الشركات الأمريكية»، مضيفاً: «لا نتوقع أن يكون لآلية المدفوعات الخاصة أي تأثير على حملتنا لممارسة أقصى قدر من الضغوط».