استحق ذوو الاحتياجات الخاصة في المملكة بجدارة لقب «أصحاب الهمم العالية» بعدما أظهروا تفوقا وإصرارا نادرا لتغيير مستقبلهم وتحدي كل الصعاب والعقبات، بل وأثبتوا تمتعهم بقدرات وإمكانات قد لا تتوفر لدى غيرهم من الأصحاء. وكانت الرياضة دوما هي المجال الأثير لأصحاب الهمم العالية لإثبات هذا التميز الكبير، ومن أبرز الأسماء السعودية التي لمعت ضمن الألعاب البارالمبية محمد الشامي، الذي احترف لعبة الرماية، مثيرا دهشة الجميع بعد تفوقه ورفع اسم المملكة عاليا في المحفل الرياضي العالمي. الشامي كشف في هذا الحوار تجربته الفريدة، وكيف استطاع تحدي كل العقبات وتحقيق طموحه، كاشفا أحلامه، وذلك في ثنايا السطور التالية:
• كيف بدأت حكايتك مع الرماية؟
•• كانت بدايتي أثناء تسجيلي في ماراثون المملكة المقام في جامعة الملك سعود، البالغ طوله 21 كيلومترا، إذ كان الكابتن مشعل العتيبي يشرح للزوار كيفية الرمي، وكانت الساعة الـ5 عصرا، فذهبت إليه وقلت له أرغب في التجربة، فنظر إلي وقال بعد صلاة المغرب، فذهبت إليه بعد الصلاة فطلب مني أن أعود إليه بعد صلاة العشاء، فتوجهت إليه مجددا وقلت له: «نحن المعاقين نرمي أو لا؟»، فأعطاني السهم وقالي تفضل ارم، فوضعت الوتر بين أسناني وسحبته ورميته بقوة، فاستقر في منتصف الهدف! وبهذه الرمية كانت بدايتي مع لعبة الرماية، إذ يعود الفضل لله عز وجل ثم للكابتن العتيبي الذي علمني كيف أطور من قدراتي.
• ما هو برنامج تدريبك اليومي؟
•• بعد مراحل التدريب الأولية، أصبحت الآن أتدرب بكثافة، إذ أقوم برمي من 1000 إلى 1200 سهم يوميا وأصوبها بدقة عالية وبشكل صحيح، والطموح لا يقف أمام العقبات الصغيرة، بل على العكس مثل تلك العقبات تقوي من أصحاب الطموح ومن إصرارهم وتدفعهم لتحقيق الأفضل دائما، وحاليا أسعى لتحفيز مختلف فئات المجتمع لممارسة هذه اللعبة وتجربة رمي السهام بالقوس.
• هل حصلت على مراكز في الرماية؟
•• حصلت على المركز الـ3 على مستوى المملكة، ولدي مشاركة في بطولة الإيواس العالمية المقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبعدها بطولة الشيخ فزاع، ونتطلع لتحقيق المراكز الأولى في البطولتين.
• من واقع تجربتك ما الذي تعلمته من الرماية؟
•• تعلمت كيفية تحقيق الأفضل دائما وتحقيق الأهداف في الحياة وما أصبو إليه مهما كانت الظروف والعقبات.
• ما الفرق بين ذوي الاحتياجات الخاصة والأصحاء؟
•• الفرق بين أصحاب الهمم العالية والأصحاء أنه لا يوجد لديهم حاجز أو شيء اسمه «صعب» في الحياة، أما الأصحاء فلديهم حواجز كثيرة؛ هذا من وجهة نظري.
• ما هي مشاريعك المستقبلية؟
•• مشروعي الأكبر الاحترافي والعملاق هو المشاركة في تنفيذ رؤية 2030 عبر إنشاء أكبر وأضخم مركز رياضي استثماري وخيري، يكون فريدا من نوعه، ويهدف إلى نشر وتخريج فرق محترفة في لعبتي رمي السهام بالقوس والتايكوندو.
• ما السر وراء اختيارك رياضة الرماية؟
•• أرى أن الرماية هي اللعبة الوحيدة التي تمنح الإصرار والحماس وتقوية التركيز وتنمي الذاكرة.
• ما أصعب المواقف التي تعرضت لها خلال مسيرتك الرياضية؟
•• أصعب المواقف التي تعرضت لها هو اعتماد اللعبة في هيئة الرياضة ومن قبل اللجنة البارالمبية، كانوا يرفضون اعتمادها بدعوى أنها غير مناسبة لذوي الهمم العالية، وأنه لا توجد ميزانية لها.
• حدثنا عن إصابتك وكيف تعرضت لها؟
•• كنت موظفا حكوميا في السابق في مدينة جدة، وأثناء تكريمي وخروجي من مدينة التدريب تعرضت لحادثة مرورية، فكان ما كان، والحمد لله على كل حال.
• أخيرا.. ما هو طموحك الذي تسعى لتحقيقه؟
•• أحلم أن أفتتح أكبر وأضخم مركز رياضي استثماري وخيري، وأن تتعلم جميع فئات المجتمع نساء ورجالا وأطفالا وذوي الهمم العالية أساسيات اللعبة كي تسهم في بناء مستقبلهم المشرق، وفي النهاية أحب أن أتوجه لكم بالشكر على إتاحة هذه المساحة من جريدتكم الكريمة لعرض تجربتي.
• كيف بدأت حكايتك مع الرماية؟
•• كانت بدايتي أثناء تسجيلي في ماراثون المملكة المقام في جامعة الملك سعود، البالغ طوله 21 كيلومترا، إذ كان الكابتن مشعل العتيبي يشرح للزوار كيفية الرمي، وكانت الساعة الـ5 عصرا، فذهبت إليه وقلت له أرغب في التجربة، فنظر إلي وقال بعد صلاة المغرب، فذهبت إليه بعد الصلاة فطلب مني أن أعود إليه بعد صلاة العشاء، فتوجهت إليه مجددا وقلت له: «نحن المعاقين نرمي أو لا؟»، فأعطاني السهم وقالي تفضل ارم، فوضعت الوتر بين أسناني وسحبته ورميته بقوة، فاستقر في منتصف الهدف! وبهذه الرمية كانت بدايتي مع لعبة الرماية، إذ يعود الفضل لله عز وجل ثم للكابتن العتيبي الذي علمني كيف أطور من قدراتي.
• ما هو برنامج تدريبك اليومي؟
•• بعد مراحل التدريب الأولية، أصبحت الآن أتدرب بكثافة، إذ أقوم برمي من 1000 إلى 1200 سهم يوميا وأصوبها بدقة عالية وبشكل صحيح، والطموح لا يقف أمام العقبات الصغيرة، بل على العكس مثل تلك العقبات تقوي من أصحاب الطموح ومن إصرارهم وتدفعهم لتحقيق الأفضل دائما، وحاليا أسعى لتحفيز مختلف فئات المجتمع لممارسة هذه اللعبة وتجربة رمي السهام بالقوس.
• هل حصلت على مراكز في الرماية؟
•• حصلت على المركز الـ3 على مستوى المملكة، ولدي مشاركة في بطولة الإيواس العالمية المقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبعدها بطولة الشيخ فزاع، ونتطلع لتحقيق المراكز الأولى في البطولتين.
• من واقع تجربتك ما الذي تعلمته من الرماية؟
•• تعلمت كيفية تحقيق الأفضل دائما وتحقيق الأهداف في الحياة وما أصبو إليه مهما كانت الظروف والعقبات.
• ما الفرق بين ذوي الاحتياجات الخاصة والأصحاء؟
•• الفرق بين أصحاب الهمم العالية والأصحاء أنه لا يوجد لديهم حاجز أو شيء اسمه «صعب» في الحياة، أما الأصحاء فلديهم حواجز كثيرة؛ هذا من وجهة نظري.
• ما هي مشاريعك المستقبلية؟
•• مشروعي الأكبر الاحترافي والعملاق هو المشاركة في تنفيذ رؤية 2030 عبر إنشاء أكبر وأضخم مركز رياضي استثماري وخيري، يكون فريدا من نوعه، ويهدف إلى نشر وتخريج فرق محترفة في لعبتي رمي السهام بالقوس والتايكوندو.
• ما السر وراء اختيارك رياضة الرماية؟
•• أرى أن الرماية هي اللعبة الوحيدة التي تمنح الإصرار والحماس وتقوية التركيز وتنمي الذاكرة.
• ما أصعب المواقف التي تعرضت لها خلال مسيرتك الرياضية؟
•• أصعب المواقف التي تعرضت لها هو اعتماد اللعبة في هيئة الرياضة ومن قبل اللجنة البارالمبية، كانوا يرفضون اعتمادها بدعوى أنها غير مناسبة لذوي الهمم العالية، وأنه لا توجد ميزانية لها.
• حدثنا عن إصابتك وكيف تعرضت لها؟
•• كنت موظفا حكوميا في السابق في مدينة جدة، وأثناء تكريمي وخروجي من مدينة التدريب تعرضت لحادثة مرورية، فكان ما كان، والحمد لله على كل حال.
• أخيرا.. ما هو طموحك الذي تسعى لتحقيقه؟
•• أحلم أن أفتتح أكبر وأضخم مركز رياضي استثماري وخيري، وأن تتعلم جميع فئات المجتمع نساء ورجالا وأطفالا وذوي الهمم العالية أساسيات اللعبة كي تسهم في بناء مستقبلهم المشرق، وفي النهاية أحب أن أتوجه لكم بالشكر على إتاحة هذه المساحة من جريدتكم الكريمة لعرض تجربتي.