المتابع لمراحل تطوير النشاط التعاوني في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، يلاحظ أنه تأثر إيجابيا بصورة مباشرة، حيث شهد هذا القطاع التعاوني تطورا كبيرا في إنشاء عدد من الجمعيات التعاونية، ومنها الجمعية التعاونية للمعلمين والمعلمات (مُعلم). وجمعية مُعلم هي جمعية تربوية رائدة تهدف لخدمة المعلم بطريقة مميزة، وتنمي مهاراته في شتى المجالات، وتتيح له فرصا استثمارية متنوعة وإنشاء أندية رياضية وثقافية سواء داخل أو خارج المدارس، بنظام استثماري مع وزارة التعليم، وتأسيس شركة سياحية لتنظيم رحلات سياحية وترفيهية وتعليمية وثقافية وحج وعمرة لمنسوبي التعليم، وإنشاء منصة إلكترونية تفاعلية للعمل التطوعي وتطوير برنامج عضويات ومزايا ومنافع للمعلمين والمعلمات، وتفعل هذه الأهداف كافة بالدخول في تحالف وشراكات مع الجهات ذات الاختصاص. ومن المتوقع أن تكون إحدى مبادرات التحول الوطني ورؤية المملكة بأن تكون الجمعيات التعاونية 2000 جمعية بحلول 2030.