استعرض مجلس إدارة الجمعية السعودية للطب الوراثي، المعايير الجديدة التي وضعتها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بهدف الرفع من مستوى وجودة أداء الجمعيات تحت مظلة الهيئة، مؤكداً أهمية الدور الصحي للجمعيات الطبية المتخصصة، ومثمناً دور الهيئة في متابعة تطبيق معايير آداء الجمعية في المجالات الإدارية والتنظيمية ونشاطاتها المهنية والعلمية والمجتمعية، ودعم جوانب التعاون وتبادل الخبرات في تلك المجالات.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الجمعية الـ(40) المنعقد في الرياض بحضور الأطباء والمختصين والمرشدين في مجال الطب الوراثي، برئاسة الدكتور زهير رهبيني رئيس مجلس إدارة الجمعية، حيث ناقش العديد من الموضوعات ذات العلاقة، وتحضيرات الورشة الـ17 للجمعية التي تستضيفها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في الرياض تحت عنوان «المستجدات في اعتلال ارتفاع الأمونيا»، والتي قرر جدولها العلمي يوم الخميس 28 مارس القادم عن الأعراض وطرق التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية المختلفة المسببة للأمونيا، وكذلك إلقاء الضوء على الفحص المبكر للمواليد لمثل هذه الأمراض والتشخيص المبكر لتلافي الإعاقة.
كما استعرض المجلس استعدادات المؤتمر العالمي للطب الوراثي 2019، الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» في مقر الجامعة بثول يومي 15ـ 16 أبريل القادم، يصاحبه برنامج علمي وبحثي يجمع الخبرات العلمية والبحثية بين الجانبين، وسط استضافة متحدثين من خارج المملكة وداخلها حول المستجدات في علوم الوراثة وخاصة في ما يتعلق بالجينوم البشري السعودي، والأبحاث الوراثية في هذا المجال وطرق العلاج والتشخيص.
وأوضح رهبيني أن المجلس اعتمد إطلاق المسابقة الوطنية لليوم العالمي للحمض النووي يوم 24 أبريل القادم، وتستهدف الطلاب والطالبات في المراحل الثانوية على مستوى السعودية، من خلال أفضل الأبحاث المقدمة بهدف تنشيط وتحفيز الطلاب والطالبات للبحث في أمراض الوراثة.
وأشار إلى أن المجلس اعتمد إصدار كتيب يتضمن جميع وسائل التواصل بين الأطباء والخبراء في مجال الطب الوراثي وتوزيعه، ليسهل تواصلهم في أي وقت لخدمة مستجدات الأمراض الوراثية.