الفيصل مخاطبا رجال الأعمال أخيرا حول أهمية الاستثمار في وطنهم.
الفيصل مخاطبا رجال الأعمال أخيرا حول أهمية الاستثمار في وطنهم.
-A +A
محمد سعود (الرياض) @mohamdsaud
لا تكاد تمر مناسبة رسمية أو خاصة لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة إلا وتحمل معها رسائل قيّمة عن الهوية والأصالة، والاعتزاز بالوطن ومدخراته، كما أنها تعكس الفكر الذي يحمله الأمير والشاعر والمفكر والمثقف خالد الفيصل.

كلمات خالد الفيصل في كل المناسبات التي يحضرها، لا تخلو من الجانب التربوي والتعليمي والتثقيفي، بل يصل أثرها وتأثيرها للصغير قبل الكبير، كونها محفزة على المعرفة وبناء المستقبل، لتؤكد أن ابن الفيصل يتسلح ويتحصن بالمعرفة والفكر والثقافة، ويسير بثقة الغيور على الوطن ومواطنيه.


حديث دايم السيف لشركات القطاع الخاص في المملكة والمستثمرين من رجال وسيدات الأعمال أخيراً، حين طالبهم بالاستثمار في وطنهم، دليل على الاعتزاز بالهوية الوطنية، والحرص على تنمية الوطن بأيدي أبنائه، (مقطع فيديو) وجد احتفاءً رواجاً كبيرين على مواقع التواصل الاجتماعي: «يا إخواني يا رجال وسيدات الأعمال أرجوكم لا تنقلوا أموالكم إلى الخارج ولا تستثمروها هناك، اصرفوها واستثمروها في بلادكم، والله بلادكم أفيَد لكم مليون مرة من الاستثمار خارجها».

خالد الفيصل يفخر ويتفاخر بأصالته العربية وانتمائه لها، بعدما انتصر للغة القرآن في أكثر من موقع، ودافع عنها في اليوم العالمي للغة العربية أخيراً، حينما شدد على أن عدم التمسك باللغة العربية لا يمت للثقافة بصلة. ولم يكن انتصار الفيصل للغة العربية جديداً، بل إنه في أكثر من مناسبة شجع على تعلمها، باعتبارها إرثاً دينياً وثقافياً.

ويحمل أمير مكة سجلاً حافلاً من المناصب التي نجح فيها جميعاً، وترك سيرة خالدة بالإنجازات والتطور للجهات التي قادها، لما يحمله من فكر إداري ومسؤول، يراعي مصلحة الوطن والمواطن، ومن أبرزها النجاحات المتتالية منذ أعوام عدة لموسم الحج وخدمة ضيوف الرحمن، وكذلك المشاريع الثقافية التي يديرها، وأشعاره التي كتبها للوطن وقادته، ما جعله قدوة في مجالات الإدارة والفكر والشعر.