بحث وزير الخارجية اليمني خالد حسين اليماني، أمس (الثلاثاء)، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي ديدار رينديرز، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وأشار الوزير اليماني إلى أن اليمن تمر بمنعطف مهم في السعي للخروج من حال الحرب إلى إحلال السلام بدءاً بإجراءات استعادة الثقة عبر الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم، لافتاً إلى أن المليشيا الحوثية الانقلابية التي انقلبت على الحكومة تماطل في تنفيذ الاتفاق، بل إنها تتمادى في ارتكاب الانتهاكات وأهمها رفض فتح ممر آمن لإيصال المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن هذه التصرفات لا تدل على الجدية في تنفيذ بنود الاتفاق وأنه ينبغي على الحوثيين الاستجابة للإرادة الدولية في تمرير المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار ورفع الحصار عن مدينة تعز.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، لفت وزير الخارجية اليمني إلى تشديد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على إيجاد خطة مزمنة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم قبل المضي قدما في إجراءات السلام القادمة، موضحاً أن الوضع في اليمن يتمتع بخصوصية تجعل المضي في عملية السلام أكثر فاعلية والضغط على الحوثيين والإيرانيين استجابة لمساعي السلام الدولية.
كما ناقش الطرفان آليات عمل برامج الأمم المتحدة في اليمن وكيفية تفعيل دورها بشكل يحقق استجابة أعلى لحاجات الشعب اليمني، حتى تؤتي المساعدات الدولية ثمارها، مؤكدين دعم مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في تنفيذ اتفاق ستوكهولم ومساعي السلام في اليمن.
وأكد الوزير البلجيكي اهتمام ودعم الحكومة والشعب البلجيكي للشعب والحكومة اليمنية الشرعية في قضية استعادة الدولة ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.
وفي الختام عقد الطرفان مؤتمراً صحفياً، أكدا من خلاله استمرار التعاون الثنائي بين البلدين من أجل إيصال المعونات الإنسانية وتنفيذ اتفاق ستوكهولم وتحقيق السلام في اليمن المرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث.
وأشار الوزير اليماني إلى أن اليمن تمر بمنعطف مهم في السعي للخروج من حال الحرب إلى إحلال السلام بدءاً بإجراءات استعادة الثقة عبر الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم، لافتاً إلى أن المليشيا الحوثية الانقلابية التي انقلبت على الحكومة تماطل في تنفيذ الاتفاق، بل إنها تتمادى في ارتكاب الانتهاكات وأهمها رفض فتح ممر آمن لإيصال المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن هذه التصرفات لا تدل على الجدية في تنفيذ بنود الاتفاق وأنه ينبغي على الحوثيين الاستجابة للإرادة الدولية في تمرير المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار ورفع الحصار عن مدينة تعز.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، لفت وزير الخارجية اليمني إلى تشديد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على إيجاد خطة مزمنة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم قبل المضي قدما في إجراءات السلام القادمة، موضحاً أن الوضع في اليمن يتمتع بخصوصية تجعل المضي في عملية السلام أكثر فاعلية والضغط على الحوثيين والإيرانيين استجابة لمساعي السلام الدولية.
كما ناقش الطرفان آليات عمل برامج الأمم المتحدة في اليمن وكيفية تفعيل دورها بشكل يحقق استجابة أعلى لحاجات الشعب اليمني، حتى تؤتي المساعدات الدولية ثمارها، مؤكدين دعم مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في تنفيذ اتفاق ستوكهولم ومساعي السلام في اليمن.
وأكد الوزير البلجيكي اهتمام ودعم الحكومة والشعب البلجيكي للشعب والحكومة اليمنية الشرعية في قضية استعادة الدولة ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.
وفي الختام عقد الطرفان مؤتمراً صحفياً، أكدا من خلاله استمرار التعاون الثنائي بين البلدين من أجل إيصال المعونات الإنسانية وتنفيذ اتفاق ستوكهولم وتحقيق السلام في اليمن المرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث.