أعلن مسؤول في «سورية الديموقراطية» أن القوات التي تدعمها الولايات المتحدة تستعد لشن هجوم على آخر جيب تابع لـ«داعش» في منطقة عملياتها فور إجلاء المدنيين الموجودين داخل الجيب. ويتمركز الجيب المحاصر التابع للتنظيم الإرهابي حول باغوز على الضفة الشرقية لنهر الفرات ويعد آخر معقل للتنظيم في هذا الجزء من سورية الذي تقاتل فيه قوات تدعمها الولايات المتحدة.
ولم يحدد مدير المركز الإعلامي لقوات سورية الديموقراطية مصطفى بالي، الموعد المتوقع للانتهاء من إجلاء المدنيين. ومعظم المدنيين هم عائلات مقاتلي «داعش». وأضاف بالي في وقت متأخر أمس الأول «ثمة ممر آمن ويوميا يخرج المدنيون وهذا يقلل من عددهم داخل باغوز، وحتى نتأكد من خلو المدينة من المدنيين سنشن هجوما لإنهاء وجود داعش، أو تسليم أنفسهم؛ لا خيارات أخرى أمامهم، ولا مفاوضات، ولا نية في المفاوضات حول هذا الموضوع».
من جهة أخرى، كشفت وكالة الأناضول، أن الجيش التركي أرسل تعزيزات جديدة من القوات الخاصة والمدرعات إلى وحداته العسكرية المتمركزة على الحدود مع سورية. ونقلت الأناضول عن مصادر عسكرية تركية، أن التعزيزات المكونة من ناقلات جند وقوات خاصة توجهت إلى معبر أونجو بينار الحدودي في كيلس مع سورية. وأوضحت أن التعزيزات سيتم توزيعها على الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود.
وكان الرئيس طيب أردوغان، قال منذ أيام إنه يجب اتخاذ خطوات بشأن إقامة منطقة آمنة في شمال سورية بأسرع ما يمكن.
ولم يحدد مدير المركز الإعلامي لقوات سورية الديموقراطية مصطفى بالي، الموعد المتوقع للانتهاء من إجلاء المدنيين. ومعظم المدنيين هم عائلات مقاتلي «داعش». وأضاف بالي في وقت متأخر أمس الأول «ثمة ممر آمن ويوميا يخرج المدنيون وهذا يقلل من عددهم داخل باغوز، وحتى نتأكد من خلو المدينة من المدنيين سنشن هجوما لإنهاء وجود داعش، أو تسليم أنفسهم؛ لا خيارات أخرى أمامهم، ولا مفاوضات، ولا نية في المفاوضات حول هذا الموضوع».
من جهة أخرى، كشفت وكالة الأناضول، أن الجيش التركي أرسل تعزيزات جديدة من القوات الخاصة والمدرعات إلى وحداته العسكرية المتمركزة على الحدود مع سورية. ونقلت الأناضول عن مصادر عسكرية تركية، أن التعزيزات المكونة من ناقلات جند وقوات خاصة توجهت إلى معبر أونجو بينار الحدودي في كيلس مع سورية. وأوضحت أن التعزيزات سيتم توزيعها على الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود.
وكان الرئيس طيب أردوغان، قال منذ أيام إنه يجب اتخاذ خطوات بشأن إقامة منطقة آمنة في شمال سورية بأسرع ما يمكن.