توقيع الاتفاقية
توقيع الاتفاقية
صورة جماعية عقب التوقيع
صورة جماعية عقب التوقيع
-A +A
«عكاظ» (الرياض)
وقّع صندوق التنمية الصناعية السعودي، أول اتفاقية تمويل ضمن برنامج «توطين» لتمويل بناء مصنع تابع لشركة «آسيا ستيل» بمدينة الجبيل بإجمالي استثمارات بلغ 292 مليون ريال لإنتاج الأنابيب المقاومة للتآكل، بحضور ممثلين من برنامج اكتفاء التابع لشركة أرامكو السعودية.

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن مبادرة الصندوق الصناعي لتطوير المحتوى المحلي وفقاً لما حددته رؤية 2030 من أهداف طموحة للمملكة، وذلك لإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي بما في ذلك زيادة إجمالي الناتج المحلي، وتنويع مصادر الدخل، وزيادة مساهمة القطاع الخاص غير النفطي، وتخفيض مستويات البطالة.


وكان الصندوق الصناعي قد أطلق برنامج «توطين» بهدف تعظيم المحتوى المحلي وفرص توطين القطاعات ودعم سلاسل الإمداد مع الشركات الرائدة في المملكة، وذلك من خلال حفل إطلاق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.

ووقّع الصندوق عدداً من الاتفاقيات منها اتفاقية تعاون مع برنامج «نساند» التابع لشركة سابك، واتفاقية مع برنامج «اكتفاء» التابع لشركة أرامكو السعودية، واتفاقية مع برنامج «بناء» التابع للشركة السعودية للكهرباء، وأخيراً اتفاقية مع شركة التعدين العربية السعودية «معادن».

ويحفز البرنامج الجديد الاستثمارات المحلية والأجنبية لزيادة المحتوى المحلي، وربط العرض مع الطلب، كما يقدم التمويل والدعم لفرص توطين سلاسل الإمداد، بهدف رفع نسبة الإنفاق في المحتوى المحلي، واستبدال الواردات بمنتجات محلية، حيث يوفر البرنامج شروط تمويل تفضيلية مثل مدة سداد لا تقل عن 7 سنوات وفترة سماح لا تقل عن 24 شهراً، وخدمات ربط مع مشتريات كبرى الشركات، إضافة إلى الخدمات الاستشارية.

ويعمل الصندوق الصناعي حالياً على تقييم مشاريع تبلغ قيمتها الإجمالية 600 مليون ريال سعودي، لدعم سلاسل الإمداد للشركات الوطنية وزيادة نسبة المحتوى المحلي، ما يعزز التكامل الصناعي في سلسلة التوريد ويقلل الفترة الزمنية للتوريد ويخفض من الاعتماد على الموردين الخارجيين.

يذكر أن الصندوق الصناعي أطلق عدداً من البرامج والمبادرات المختلفة ضمن دور الصندوق الصناعي مُمكّناً مالياً رئيسياً لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، حيث تضمنت برنامجيّ «تنافسية» لرفع كفاءة المنشآت الصناعية وبرنامج «آفاق» لدعم وتحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة وغيرها، إضافة لبرنامج «توطين» لدعم المحتوى المحلي.