تأكيداً لما نشرته «عكاظ» الأسبوع الماضي، اعترفت مليشيا الحوثي أمس الأول، بتصفية المقدم في الحرس الجمهوري، أمين حنينة تحت التعذيب بعد 3 شهور من اختطافه وإخفائه قسراً. وبحسب مصادر موثوقة، فإن هناك عشرات الضباط والجنود من قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والأمن القومي الموالين للرئيس الراحل علي عبدالله صالح يتعرضون للتصفية الجسدية في سجون المليشيات بعضهم مختطفون ومخفيون قسراً منذ أحداث ديسمبر عام 2017 وآخرون جرى اختطافهم من منازلهم خلال الأشهر الماضية. وقالت المصادر إن القائمة طويلة وجثة حنينة هي الأولى التي يحاول عبرها الحوثيون قياس نبض عائلات الضباط عن مصير أولادهم الذين لا يعرفون عنهم شيئا سوى أنه جرى اختطاف بعضهم من منازلهم وآخرين من عملهم. وأضافت أن حنينة نقل من سجن سري إلى العناية المركزة بمستشفى 48 قبل يومين وهو في حالة غيبوبة جراء إصابته بضربات على الجمجمة لكنه فارق الحياة، إلا أن المليشيا ترفض حتى اللحظة تسليم الجثة لأسرته واكتفت بإبلاغهم عن وفاته.
ولفتت المصادر إلى أن هناك ضباطا كبارا ومعتقلين مدنيين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب المحرم دولياً بشكل يومي على أيدي عناصر تجردت من إنسانيتها، محذرة من أن المليشيا صعدت من حملاتها في صنعاء ضد الموالين للرئيس السابق بتهمة العمل لصالح نجل شقيق الرئيس السابق طارق محمد عبدالله صالح، وتجنيد العشرات وإرسالهم إلى العاصمة المؤقتة في عدن.
ولفتت المصادر إلى أن هناك ضباطا كبارا ومعتقلين مدنيين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب المحرم دولياً بشكل يومي على أيدي عناصر تجردت من إنسانيتها، محذرة من أن المليشيا صعدت من حملاتها في صنعاء ضد الموالين للرئيس السابق بتهمة العمل لصالح نجل شقيق الرئيس السابق طارق محمد عبدالله صالح، وتجنيد العشرات وإرسالهم إلى العاصمة المؤقتة في عدن.