حذّرت الأمم المتحدة أمس (الإثنين) من أن كميات كبيرة من القمح في الحديدة تكفي لإطعام ملايين المواطنين، باتت معرضة لخطر التلف في ظل تعذّر الوصول إليها بسبب خروقات الحوثيين للهدنة. وقال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في بيان مشترك «تتزايد الأهمية العاجلة لوصول الأمم المتحدة إلى مخازن البحر الأحمر في الحديدة يوما بعد يوم». وأضاف المسؤولان «تعذّر الوصول إلى كميات الحبوب التي قام برنامج الأغذية العالمي بتخزينها والكافية لإطعام 3,7 مليون شخص لمدة شهر، ولم يكن من الممكن الوصول إليها لأكثر من 5 أشهر مضت ما يعرضها لخطر التلف». وكان لوكوك دعا (الخميس) المتمردين الحوثيين للسماح بالوصول إلى مخازن القمح الواقعة عند الأطراف الشرقية لمدينة الحديدة في منطقة تخضع لسيطرة القوات الموالية للحكومة لكنها تتعرّض لقصف المليشيات.
وتشهد مدينة الحديدة التي تضم ميناء رئيسيا تعبر عبره غالبية المساعدات والمواد التجارية لليمن، هدنة هشّة منذ التوصل إلى اتفاق السويد في ديسمبر الماضي. وتضررت الشهر الماضي اثنتان من الصوامع التي تحتوي على مخزون كبير من القمح نتيجة حريق نشب فيهما، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، مرجّحة أن يكون الحريق ناتجا من قصف حوثي بقذائف الهاون.
وتشهد مدينة الحديدة التي تضم ميناء رئيسيا تعبر عبره غالبية المساعدات والمواد التجارية لليمن، هدنة هشّة منذ التوصل إلى اتفاق السويد في ديسمبر الماضي. وتضررت الشهر الماضي اثنتان من الصوامع التي تحتوي على مخزون كبير من القمح نتيجة حريق نشب فيهما، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، مرجّحة أن يكون الحريق ناتجا من قصف حوثي بقذائف الهاون.