شدد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، على دعم البرلمان التام لقوات التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن، وضرورة التصدي لخطر التدخل الخارجي من بعض الدول الإقليمية والدولية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، والوقوف في وجه مخططات الإرهاب المقيت لضرب وحدة وسلامة الدول والمجتمعات العربية، مجدداً مساندة البرلمان للدول العربية في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي لهذا العدو البغيظ.
وأكد السلمي أن تأسيس كيان الدول العربية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن الذي دعت له المملكة العربية السعودية، ويضم سبع دول عربية، يعزز التنسيق والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية والأمنية.
جاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الثالثة لدور الانعقاد الثالث في الفصل التشريعي الثاني، المنعقد في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة اليوم (الثلاثاء)، التي جاء انعقادها بعد جلسة الاستماع الخاصة بالسودان، والتي تُوجت بصدور بيان تضامن مع جمهورية السودان وقَّعه المشاركون دعماً لطلب السودان في رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، تقديراً لجهود جمهورية السودان الجادة في مكافحة الإرهاب وحفظ السلام.
وبيَّن السلمي أن حجم التحديات التي تواجهها الأمة العربية جسيمة، وقد وصلت لدرجة عالية من الخطورة، لافتاً إلى أن القضية الفلسطينية -قضية العرب الأولى- تشهد تطورات خطيرة ومعقدة في ظل انقسام فلسطيني حاد، ووقف للمساعدات الإنسانية، وتهويد للقدس، ومصادرة الأراضي، والتحريض على السلطة الوطنية الفلسطينية، وتنامي الدور السلبي للقوى الإقليمية المجاورة للعالم العربي، إلى أن وصل الأمر أن تقوم هذه القوى بالتفاوض في ما بينها وفي اجتماعات علنية لتقرير مصير بعض الدول العربية، والعالم العربي لا يحرك ساكناً بل يقف موقف المتفرج، وما زاد من خطورة هذه التحديات استمرار بعض وسائل الإعلام العربية المؤثرة في التحريض على إسقاط الأنظمة العربية دون الاكتراث لما يترتب على ذلك من غياب للأمن وتفتيت للمجتمعات ونهب للثروات وهدم للمكتسبات.
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن كل ذلك يستوجب وقفة عربية صادقة تواجه هذه التحديات الجسيمة، هدفها إنهاء الصراعات القائمة في بعض الدول العربية، حفاظاً على وحدتها وسلامة أراضيها وأمن شعوبها.
وقال: «نحن على أعتاب عقد قمة عربية قريباً في دولة تونس الشقيقة، أدعو باسم البرلمان العربي ممثل الشعب العربي إلى التضامن العربي الذي أساسه وحدة مصير الشعوب والدول العربية، وفق رؤية عربية شاملة وفاعلة تحافظ على أمن واستقرار الدول العربية وتحقق مصالح شعوبها، ومعروض اليوم أمامكم مشروع «الوثيقة العربية لتعزيز التضامن ومواجهة التحديات» لمناقشتها وإقرارها لرفعها للقمة العربية في اجتماعها القادم في الجمهورية التونسية».
وأضاف: «إن دعم القضايا العربية الكبرى والإستراتيجية، وتعضيد العمل العربي المشترك خدمةً لمصالح أمتنا العربية، هو أساس عمل البرلمان العربي، ولقد تابعنا محاولات واتصالات تقوم بها قوة الاحتلال مع دول عالمية كبرى بهدف ضم الجولان السوري المحتل إلى قوة الاحتلال الغاشمة، مستغلة الظروف الاستثنائية التي تمر بها دولة سورية الشقيقة، والبرلمان العربي يرفض كل الممارسات التي تقوم بها سلطة الاحتلال، وسياستها المدانة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للجولان السوري المحتل، ومعروض على هذه الجلسة مشروع قرار بشأن التصدي لمخطط تغيير الوضع القانوني القائم للجولان العربي السوري المحتل».
وتقدَّم السلمي باسم البرلمان العربي بخالص التهاني والتبريكات لجمهورية مصر العربية رئيساً وحكومةً وبرلماناً وشعباً، بمناسبة تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام 2019، مؤكداً أن قيادته للاتحاد سيكون لها أكبر الأثر في تعزيز وتقوية العلاقات العربية الأفريقية لما فيه خير الشعبين العربي والأفريقي.
وأكد السلمي أن تأسيس كيان الدول العربية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن الذي دعت له المملكة العربية السعودية، ويضم سبع دول عربية، يعزز التنسيق والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية والأمنية.
جاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الثالثة لدور الانعقاد الثالث في الفصل التشريعي الثاني، المنعقد في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة اليوم (الثلاثاء)، التي جاء انعقادها بعد جلسة الاستماع الخاصة بالسودان، والتي تُوجت بصدور بيان تضامن مع جمهورية السودان وقَّعه المشاركون دعماً لطلب السودان في رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، تقديراً لجهود جمهورية السودان الجادة في مكافحة الإرهاب وحفظ السلام.
وبيَّن السلمي أن حجم التحديات التي تواجهها الأمة العربية جسيمة، وقد وصلت لدرجة عالية من الخطورة، لافتاً إلى أن القضية الفلسطينية -قضية العرب الأولى- تشهد تطورات خطيرة ومعقدة في ظل انقسام فلسطيني حاد، ووقف للمساعدات الإنسانية، وتهويد للقدس، ومصادرة الأراضي، والتحريض على السلطة الوطنية الفلسطينية، وتنامي الدور السلبي للقوى الإقليمية المجاورة للعالم العربي، إلى أن وصل الأمر أن تقوم هذه القوى بالتفاوض في ما بينها وفي اجتماعات علنية لتقرير مصير بعض الدول العربية، والعالم العربي لا يحرك ساكناً بل يقف موقف المتفرج، وما زاد من خطورة هذه التحديات استمرار بعض وسائل الإعلام العربية المؤثرة في التحريض على إسقاط الأنظمة العربية دون الاكتراث لما يترتب على ذلك من غياب للأمن وتفتيت للمجتمعات ونهب للثروات وهدم للمكتسبات.
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن كل ذلك يستوجب وقفة عربية صادقة تواجه هذه التحديات الجسيمة، هدفها إنهاء الصراعات القائمة في بعض الدول العربية، حفاظاً على وحدتها وسلامة أراضيها وأمن شعوبها.
وقال: «نحن على أعتاب عقد قمة عربية قريباً في دولة تونس الشقيقة، أدعو باسم البرلمان العربي ممثل الشعب العربي إلى التضامن العربي الذي أساسه وحدة مصير الشعوب والدول العربية، وفق رؤية عربية شاملة وفاعلة تحافظ على أمن واستقرار الدول العربية وتحقق مصالح شعوبها، ومعروض اليوم أمامكم مشروع «الوثيقة العربية لتعزيز التضامن ومواجهة التحديات» لمناقشتها وإقرارها لرفعها للقمة العربية في اجتماعها القادم في الجمهورية التونسية».
وأضاف: «إن دعم القضايا العربية الكبرى والإستراتيجية، وتعضيد العمل العربي المشترك خدمةً لمصالح أمتنا العربية، هو أساس عمل البرلمان العربي، ولقد تابعنا محاولات واتصالات تقوم بها قوة الاحتلال مع دول عالمية كبرى بهدف ضم الجولان السوري المحتل إلى قوة الاحتلال الغاشمة، مستغلة الظروف الاستثنائية التي تمر بها دولة سورية الشقيقة، والبرلمان العربي يرفض كل الممارسات التي تقوم بها سلطة الاحتلال، وسياستها المدانة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للجولان السوري المحتل، ومعروض على هذه الجلسة مشروع قرار بشأن التصدي لمخطط تغيير الوضع القانوني القائم للجولان العربي السوري المحتل».
وتقدَّم السلمي باسم البرلمان العربي بخالص التهاني والتبريكات لجمهورية مصر العربية رئيساً وحكومةً وبرلماناً وشعباً، بمناسبة تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام 2019، مؤكداً أن قيادته للاتحاد سيكون لها أكبر الأثر في تعزيز وتقوية العلاقات العربية الأفريقية لما فيه خير الشعبين العربي والأفريقي.