أكدت مساعد مدير عام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة للإشراف النسائي الدكتورة نوال الضبيبان تنفيذ الوزارة 68 مبادرة في قطاع العمل و45 في قطاع التنمية الاجتماعية لدعم المرأة في سوق العمل، واصفة تجربة دخول المرأة في سوق العمل بـ«الناجحة»، استطاعت من خلالها أن تثبت حضورها في الجوانب الإبداعية وفن التعامل، علاوة على الانضباط في تأدية عملها، مشيرة إلى أن الوزارة واجهت التحديات بتنفيذ مشاريع تذلل المعوقات التي تواجه عمل المرأة، خصوصا أن سوق العمل سجل التحاق نحو 600 ألف امرأة سعودية.
وأضافت، بذلت الوزارة جهودا في تأنيث وتوطين محلات البيع النسائية، وقدمت برامج مساندة توفر البيئة الملائمة لنجاحها، منها برنامج لدعم النقل (وصول) لتخفيف عبء تكاليف التنقل، كما أطلقت برنامج حضانة الأطفال (قرة) الذي استفادت منه نحو 13.516 امرأة، كما تتحمل تغطية تكاليف حتى 4 أطفال، وسعت في إعطاء المرأة المجال لإصدار تراخيص إنشاء جمعيات خيرية وتعاونية، والإرشاد الأسري، ومراكز ضيافة الأطفال، ومراكز الدراسات والأبحاث، وغيرها.
وفي السياق، استعرضت وكيلة وزارة التعليم للتعليم الموازي الدكتورة هيا العواد، خلال جلسات مؤتمر «تمكين المرأة في ضوء رؤية المملكة 2030» الذي انطلقت فعالياته في جدة أمس (الثلاثاء) المبادرات التي قدمتها الوزارة قبل ظهور الرؤية وبعد تطبيقها، إذ تم إشراك المرأة في عملية رأس الهرم التعليمي، وذلك بوجود مساعدات لمديري التعليم، ومنح صلاحيات المرأة في قيادات المدارس كحال الرجل، كما حاولت تقليص الفجوة في التخصصات التعليمية، إضافة إلى إدراج كثير من البرامج الخاصة بريادة الأعمال في البرامج التعليمية بالتعليم العام والجامعي، كما اهتمت بتحسين مدخلات التعليم بتجويد مرحلة رياض الأطفال.
وطالبت العواد قطاعات ومؤسسات الدولة بتوفير فرص لمخرجات التعليم، إذ أثبتت نماذج كثيرة نجاح مستوى التأهيل وجاهزيتها لفرص العمل.
وبحث المشاركون خلال جلسات اليوم الأول المحور الاجتماعي والتعليمي والتشريعي، وناقشت عضو الشورى الدكتورة ثريا عبيد، المواثيق الدولية وعلاقتها برؤية 2030، وتناولت الجانب الاجتماعي خلال الجلسة - بوصفه أول محاور المؤتمر - وأهمية ترسيخ الجوانب الممكنة لحضور المرأة، ودورها التنموي، إلى جانب أهداف التنمية المستدامة.
وقدمت عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة خديجة بنت عبدالله نصيف، ورقة عمل عن «إستراتيجيات تمكين المرأة في المنظمات غير الحكومية»، وطرحت خلالها بعض الرؤى والأفكار التي تساعد المرأة على الحصول على مشاركة أكبر في المنظمات غير الحكومية.
في حين خُصصت الجلسة الثانية للحديث عن المحور التعليمي، إذ قدمت الدكتورة هدى العميل عرضا عن تجربة جامعة الأميرة نورة في تمكين المرأة، .
قطعت مساعد مدير عام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في منطقة مكة للإشراف الاجتماعي الدكتورة نوال الضبيبان، بعدم وجود الأعذار للمرأة للعمل والمساهمة الفاعلة في نهضة الوطن لاسيما بعد فتح آفاق التمكين أمام قدراتها، مشيرة إلى أن آفاق التمكين الاجتماعي والاقتصادي مكنت المرأة من تبوؤ المناصب القيادية التي تخولها لقيادة دفة العمل نحو تحقيق أهداف رؤية 2030. ووصفت رئيس وحدة التمكين الصحي في كلية الطب بجامعة المؤسس الدكتورة سامية العمودي حصول المرأة على حقوقها في التمكين الصحي بأولى ثمار أهداف رؤية المملكة التي تهدف لمعرفة الحقوق والواجبات للحفاظ على المكتسبات من جهتها، قالت عضو هيئة التدريس بقسم علم الاجتماع بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتورة رجا القحطاني أن القيادة الرشيدة دعمت ولا تزال المرأة منذ فتح مدارس تعليم البنات التي تمخضت عنها أجيال من الرائدات في حقول التعليم والطب، مشيرة إلى أن مؤتمر تمكين المرأة يهدف إلى توثيق الإنجازات التي حققتها في التنمية المستدامة، ويلهم الشابات من طالبات الجامعات لحذو طريق الرائدات وإبراز دور المرأة في توليها جميع المناصب القيادية وجميع هذه العناصر تسير وفق قفزات متسارعة لتحقيق أهداف تمكين المرأة.
وأضافت، بذلت الوزارة جهودا في تأنيث وتوطين محلات البيع النسائية، وقدمت برامج مساندة توفر البيئة الملائمة لنجاحها، منها برنامج لدعم النقل (وصول) لتخفيف عبء تكاليف التنقل، كما أطلقت برنامج حضانة الأطفال (قرة) الذي استفادت منه نحو 13.516 امرأة، كما تتحمل تغطية تكاليف حتى 4 أطفال، وسعت في إعطاء المرأة المجال لإصدار تراخيص إنشاء جمعيات خيرية وتعاونية، والإرشاد الأسري، ومراكز ضيافة الأطفال، ومراكز الدراسات والأبحاث، وغيرها.
وفي السياق، استعرضت وكيلة وزارة التعليم للتعليم الموازي الدكتورة هيا العواد، خلال جلسات مؤتمر «تمكين المرأة في ضوء رؤية المملكة 2030» الذي انطلقت فعالياته في جدة أمس (الثلاثاء) المبادرات التي قدمتها الوزارة قبل ظهور الرؤية وبعد تطبيقها، إذ تم إشراك المرأة في عملية رأس الهرم التعليمي، وذلك بوجود مساعدات لمديري التعليم، ومنح صلاحيات المرأة في قيادات المدارس كحال الرجل، كما حاولت تقليص الفجوة في التخصصات التعليمية، إضافة إلى إدراج كثير من البرامج الخاصة بريادة الأعمال في البرامج التعليمية بالتعليم العام والجامعي، كما اهتمت بتحسين مدخلات التعليم بتجويد مرحلة رياض الأطفال.
وطالبت العواد قطاعات ومؤسسات الدولة بتوفير فرص لمخرجات التعليم، إذ أثبتت نماذج كثيرة نجاح مستوى التأهيل وجاهزيتها لفرص العمل.
وبحث المشاركون خلال جلسات اليوم الأول المحور الاجتماعي والتعليمي والتشريعي، وناقشت عضو الشورى الدكتورة ثريا عبيد، المواثيق الدولية وعلاقتها برؤية 2030، وتناولت الجانب الاجتماعي خلال الجلسة - بوصفه أول محاور المؤتمر - وأهمية ترسيخ الجوانب الممكنة لحضور المرأة، ودورها التنموي، إلى جانب أهداف التنمية المستدامة.
وقدمت عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة خديجة بنت عبدالله نصيف، ورقة عمل عن «إستراتيجيات تمكين المرأة في المنظمات غير الحكومية»، وطرحت خلالها بعض الرؤى والأفكار التي تساعد المرأة على الحصول على مشاركة أكبر في المنظمات غير الحكومية.
في حين خُصصت الجلسة الثانية للحديث عن المحور التعليمي، إذ قدمت الدكتورة هدى العميل عرضا عن تجربة جامعة الأميرة نورة في تمكين المرأة، .
مختصات لـ «عكاظ»: لا عذر للمرأة في العمل
قطعت مساعد مدير عام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في منطقة مكة للإشراف الاجتماعي الدكتورة نوال الضبيبان، بعدم وجود الأعذار للمرأة للعمل والمساهمة الفاعلة في نهضة الوطن لاسيما بعد فتح آفاق التمكين أمام قدراتها، مشيرة إلى أن آفاق التمكين الاجتماعي والاقتصادي مكنت المرأة من تبوؤ المناصب القيادية التي تخولها لقيادة دفة العمل نحو تحقيق أهداف رؤية 2030. ووصفت رئيس وحدة التمكين الصحي في كلية الطب بجامعة المؤسس الدكتورة سامية العمودي حصول المرأة على حقوقها في التمكين الصحي بأولى ثمار أهداف رؤية المملكة التي تهدف لمعرفة الحقوق والواجبات للحفاظ على المكتسبات من جهتها، قالت عضو هيئة التدريس بقسم علم الاجتماع بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتورة رجا القحطاني أن القيادة الرشيدة دعمت ولا تزال المرأة منذ فتح مدارس تعليم البنات التي تمخضت عنها أجيال من الرائدات في حقول التعليم والطب، مشيرة إلى أن مؤتمر تمكين المرأة يهدف إلى توثيق الإنجازات التي حققتها في التنمية المستدامة، ويلهم الشابات من طالبات الجامعات لحذو طريق الرائدات وإبراز دور المرأة في توليها جميع المناصب القيادية وجميع هذه العناصر تسير وفق قفزات متسارعة لتحقيق أهداف تمكين المرأة.