رغم تأكيد العلماء استحالة منع الإصابة بالسرطان، إلا أن مراقبة الشباب لأوزانهم تحد من ذلك. لاسيما أن 6 من 8 سرطانات تتفشى بين الشباب، تشير إلى «السمنة» باعتبارها كلمة السر. وحللت دراسة جمعية السرطان الأمريكية المنشورة في دورية «ذا لانسيت»، إصابات أشخاص تراوحت أعمارهم بين 25- 84 عاما، لتفاجأ بزيادة معدل الإصابة «بسبب السمنة» بين فئة الشباب (25-49 عاما) بسرطانات القولون والمستقيم وبطانة الرحم والمرارة والكلى والبنكرياس، و«النخاعي» رغم أنه عادة يصيب ذوي الأعمار 60-70 عاما. بينما ازدادت إصابات بعض الشباب (لا ترتبط بالسمنة) بسرطاني المعدة والدم. وحذر مؤلفو الدراسة من زيادة الوزن، لما لها من مخاطر مخيفة، وأوصوا بتعزيز النشاط البدني وتغيير النظام الغذائي. يذكر أن مركز السيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة رصد ارتفاعا في معدل انتشار السمنة لدى الأمريكيين بين عامي 1991 و2016 من 13.9% إلى 18.5% بين الأطفال والمراهقين ومن 30.5% إلى 39.6% بين البالغين.