154 سعودية تربعن على مواقع قيادية في مختلف الجهات خلال السنوات الثلاث الماضية، في خطوة اعتبرها مراقبون غير مسبوقة ومطلوبة للنصف الآخر لتعزيز مشاركتها في البناء عبر المنافسة الشفافة مع الرجال الذين احتكروا المناصب القيادية طوال الحقب الماضية. وفي المشهد الذي يتوافق مع الرؤية، تصدرت المرأة السعودية مواقع عدة في السياسة والدبلوماسية والسياحة والإعلام ومختلف ضروب الخدمة العامة في إطار تمكينها من أداء رسالتها معززة بحزمة من الأنظمة والقوانين التي أطلقتها وزارة العدل لإنصاف المرأة ورد الاعتبار إليها..
وترى مديرة الفرع النسائي لمعهد الإدارة الدكتورة هند آل الشيخ، أن تحقيق التمكين الفعلي للنساء في العمل انطلق من عدة مستويات أبرزها تأهيل البيئة المحيطة بالقوانين والتشريعات المنصفة التي تضمن تمثيل المرأة عددا ونوعا.
وتؤكد آل الشيخ لـ«عكاظ» أن جميع المناصب القيادية في السعودية أضحت متاحة للمرأة، خصوصاً مع التحول الكبير الذي يحدث في المجتمع، فالتنافس على الفرص ما عاد حكرا على الرجال، فالمرأة تعمل اليوم في كل المجالات عبر التنافس الشفاف لاختيار المؤهل رجلا كان أم امرأة. وتضرب آل الشيخ مثلا بالعدد الكبير من النساء في القطاع الحكومي، «لا بد من التركيز على التمثيل النوعي بشكله الأفقي والرأسي من خلال تحديد نِسب تمثيل المرأة في الوظائف النوعية مثل إدارات الموارد البشرية والإدارة القانونية والمالية».
وتأمل مديرة الفرع النسائي في معهد الإدارة معالجة التحديات الهيكلية من أجور، وبيئة عمل مادية، والمكملات مثل توفير دور الحضانة، وتخطيط المسارات الوظيفية التي تضمن تدرج المرأة، وترقيتها وضمان استمرارها في الوظيفة. وتشدد على أهمية المستوى المجتمعي من خلال التوعية ودفعه لقبول استيعاب الكوادر النسائية. إذ تبين مع زيادة توظيف النساء بروز بعض الأصوات والشعارات التي ترى في توظيف المرأة زيادة في بطالة الرجال، «هذه مفاهيم خاطئة يجب على المسؤولين تفنيدها،.. فرص التوظيف كبيرة من خلال الإحلال وتستوعب الجنسين».
وترى مديرة الفرع النسائي لمعهد الإدارة الدكتورة هند آل الشيخ، أن تحقيق التمكين الفعلي للنساء في العمل انطلق من عدة مستويات أبرزها تأهيل البيئة المحيطة بالقوانين والتشريعات المنصفة التي تضمن تمثيل المرأة عددا ونوعا.
وتؤكد آل الشيخ لـ«عكاظ» أن جميع المناصب القيادية في السعودية أضحت متاحة للمرأة، خصوصاً مع التحول الكبير الذي يحدث في المجتمع، فالتنافس على الفرص ما عاد حكرا على الرجال، فالمرأة تعمل اليوم في كل المجالات عبر التنافس الشفاف لاختيار المؤهل رجلا كان أم امرأة. وتضرب آل الشيخ مثلا بالعدد الكبير من النساء في القطاع الحكومي، «لا بد من التركيز على التمثيل النوعي بشكله الأفقي والرأسي من خلال تحديد نِسب تمثيل المرأة في الوظائف النوعية مثل إدارات الموارد البشرية والإدارة القانونية والمالية».
وتأمل مديرة الفرع النسائي في معهد الإدارة معالجة التحديات الهيكلية من أجور، وبيئة عمل مادية، والمكملات مثل توفير دور الحضانة، وتخطيط المسارات الوظيفية التي تضمن تدرج المرأة، وترقيتها وضمان استمرارها في الوظيفة. وتشدد على أهمية المستوى المجتمعي من خلال التوعية ودفعه لقبول استيعاب الكوادر النسائية. إذ تبين مع زيادة توظيف النساء بروز بعض الأصوات والشعارات التي ترى في توظيف المرأة زيادة في بطالة الرجال، «هذه مفاهيم خاطئة يجب على المسؤولين تفنيدها،.. فرص التوظيف كبيرة من خلال الإحلال وتستوعب الجنسين».