حققت الأراضي الواقعة شمالي حائل بــ(30) كيلو مترا وتحديدا في قرى الجثامية والنصية والقاعد أرقاما قياسية في الارتفاع بلغت نسبته 500 % عن أسعارها السابقة. وأرجع عقاريون هذا الارتفاع القياسي في أراضي الجثامية والقرى التي حولها للمراحل الأولى لتنفيذ المدينة الاقتصادية بالمنطقة وإطلاق العديد من مشاريع الطرق العملاقة والتي ستربط المنطقة بكثير من الجهات دولياً وداخلياً، وانعكس هذا المشروع ايجابيا على الحركة التجارية عموماً في المنطقة ولكن تأثيره المباشر كان على الجانب العقاري . وظهرت خلال الفترة الماضية مضاربات حامية من قبل العقاريين على أسعار الأراضي وصلت للحد الأعلى ببلوغ سعر المتر الواحد 300 ريال بعد أن كان السعر العادل للمتر نفسه لا يتجاوز 15 ريالا قبل الإعلان عن قيام مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل. وقد أسهم توافد عدد من العقاريين من مختلف مناطق المملكة لحائل خلال الفترة التي أعقبت الإعلان عن قيام المدينة الاقتصادية في لفت أنظار ملاك الأراضي والاحتفاظ بها بعد أن كانت تلك الأراضي بضاعة كاسدة لصاحبها في سنوات سابقة .
وأكد فهد الشمري مستثمر عقاري أن إطلاق مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية أعاد للسوق العقارية في حائل وخاصة للمناطق الشمالية القريبة من موقع المدينة إلى طبيعته ومكانته والتي اهتزت لبعض الوقت .واضاف أن سعر المتر الواحد قفز خلال فترة قصيرة إلى أرقام قياسية ببلوغه الـ300 ريال بعد أن كان قمة الارتفاع لا تتجاوز 15 ريالا وستواصل الأسعار خلال الفترة المقبلة في الارتفاع وستصل إلى ذروتها خلال البدء الفعلي في العمل في موقع المدينة الاقتصادية وتشييدها .
وزاد : أن ارتفاع الأسعار طال قرية القاعد المجاورة للموقع بمقدار 80 % عن الأسعار السابقة ووصل السعر الحالي للمتر للأراضي الزراعية إلى 100 ريال مقارنة بـ20 ريالا في الفترات السابقة, بينما حقق سعر المتر للأراضي السكنية ارتفاعا وصل إلى 400 ريال بعد أن ظل لفترات طويلة ثابتا على 15 ريالا للمتر الواحد وبين أن وجود قرية القاعد بالقرب من موقع المدينة الاقتصادية ساهم في الإقبال الكبير على الأراضي في تلك المنطقة لأن القاعد ستكون المتنفس الأول للمدينة الاقتصادية خلال السنوات القادمة بالإضافة لوجود المدينة الاقتصادية ومرور طريق حائل الجوف وسكة الحديد .و أوضح سبهان العبد العزيز السبهان مالك مكتب عقاري ومستثمر إلى أن شمالي المدينة حاليا يشهد طفرة ستتواصل خلال الفترة المقبلة, مشيرا إلى أن مشروعات المدينة الاقتصادية وطريق حائل الجوف وسكة القطار والمدينة الجامعية لجامعة حائل أسهمت بشكل مباشر في لفت أنظار المواطنين للأراضي شمال حائل .
وعن الأسعار أبان أن ارتفاعها لوحظ في ضواحي حائل مثل النيصية واللقيطة والجثامية والخطة والقاعد بشكل واضح خاصة في الأراضي ذات المساحات الكبيرة, موضحا أن الارتفاع سيتواصل خلال الفترة المقبلة
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قدأطلق في المنطقة مدينة اقتصادية متكاملة تحت اسم مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية خلال زيارته الأخيرة للمنطقة وتدشين عدد من المشاريع التنموية وتقام هذه المدينة على مساحة قدرها 156 مليون متر مربع وبتمويل إجمالي قدره 30 مليار ريال خلال 10 سنوات، يتم دفعه بالكامل من القطاع الخاص، ويقوم بتطوير هذه المدينة اتحاد استثماري بإشراف الهيئة العامة للاستثمار وبقيادة شركة ركيزة القابضة، ويضم هذا التجمع الاستثماري من المملكة شركة يوسف بن أحمد كانو، وشركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه، ومجموعة تنميات، وشركة الراشد للتجارة والمقاولات وشركة راشد بن عبد الرحمن الراشد وأولاده ومجموعة العبد اللطيف وشركة الجوف (مفلح الكايد) وشركة حائل للاستثمار والتنمية (تحت التأسيس) ومن دولة الإمارات جهاز أبو ظبي للاستثمار وبيت أبو ظبي للاستثمار، وشركة الاستثمارات الوطنية. ومن البحرين بيت التمويل الخليجي، ومن الكويت شركة الاستثمارات الكويتية، وشركة المخازن العمومية، التي تمتلك أكبر شركة خدمات لوجستية في العالم وهي الشركة الأمريكية (PWC Logistics) وتضم المدينة عددا من الأنشطة الرئيسية التي تتكامل معها لتكون وحدة اقتصادية متميزة سوف تمثل بمشيئة الله القاطرة الرئيسية لاقتصاد المنطقة الشمالية، حيث تهدف هذه الأنشطة إلى تحقيق الاستخدام الأمثل لموارد المنطقة، وتتمثل أهم أنشطة المدينة في خدمات النقل والخدمات اللوجستية والخدمات التعليمية والخدمات الزراعية والخدمات الصناعية والتعدين والخدمات الترفيهية والمساكن والبنية التحتية التي تتجاوز استثماراتها ستة مليارات ريال والتي سوف تسهم في تحسين البنية التحتية في المنطقة بشكل عام، خاصة فيما يتعلق بخدمات الهاتف والماء والكهرباء، ومن المتوقع أن يضيف مشروع المدينة نحو 3300 كيلو متر من الطرق في المنطقة.وتتميز المنطقة بموقعها الاستراتيجي ومناخها المعتدل وقطاعها الزراعي المؤسس، إضافة إلى الموارد المعدنية التي تحتاج إلى التنقيب. واهتمت خطة العمل باستغلال الموقع الاستراتيجي لحائل في إقامة بنية متميزة لخدمات النقل خاصة أن حائل تمثل ملتقى عدد من الطرق التجارية. وفي هذا الإطار سيتم إنشاء مطار دولي، ميناء جاف، مركز للإمداد والتموين والمناولة، ومحطة للمسافرين بطريق البر.
ويضاف إلى ذلك نقل وتوزيع ما يقارب من 1.5 مليون طن من البضائع سنوياً عبر الميناء الجاف، وفي مركز العمليات في المدينة الاقتصادية الذي يقع على مساحة 210 أمتار مربعة. ويتوقع أن يتم نقل نحو 2.3 مليون راكب سنوياً من خلال وسائل النقل البرية المختلفة.
وأكد فهد الشمري مستثمر عقاري أن إطلاق مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية أعاد للسوق العقارية في حائل وخاصة للمناطق الشمالية القريبة من موقع المدينة إلى طبيعته ومكانته والتي اهتزت لبعض الوقت .واضاف أن سعر المتر الواحد قفز خلال فترة قصيرة إلى أرقام قياسية ببلوغه الـ300 ريال بعد أن كان قمة الارتفاع لا تتجاوز 15 ريالا وستواصل الأسعار خلال الفترة المقبلة في الارتفاع وستصل إلى ذروتها خلال البدء الفعلي في العمل في موقع المدينة الاقتصادية وتشييدها .
وزاد : أن ارتفاع الأسعار طال قرية القاعد المجاورة للموقع بمقدار 80 % عن الأسعار السابقة ووصل السعر الحالي للمتر للأراضي الزراعية إلى 100 ريال مقارنة بـ20 ريالا في الفترات السابقة, بينما حقق سعر المتر للأراضي السكنية ارتفاعا وصل إلى 400 ريال بعد أن ظل لفترات طويلة ثابتا على 15 ريالا للمتر الواحد وبين أن وجود قرية القاعد بالقرب من موقع المدينة الاقتصادية ساهم في الإقبال الكبير على الأراضي في تلك المنطقة لأن القاعد ستكون المتنفس الأول للمدينة الاقتصادية خلال السنوات القادمة بالإضافة لوجود المدينة الاقتصادية ومرور طريق حائل الجوف وسكة الحديد .و أوضح سبهان العبد العزيز السبهان مالك مكتب عقاري ومستثمر إلى أن شمالي المدينة حاليا يشهد طفرة ستتواصل خلال الفترة المقبلة, مشيرا إلى أن مشروعات المدينة الاقتصادية وطريق حائل الجوف وسكة القطار والمدينة الجامعية لجامعة حائل أسهمت بشكل مباشر في لفت أنظار المواطنين للأراضي شمال حائل .
وعن الأسعار أبان أن ارتفاعها لوحظ في ضواحي حائل مثل النيصية واللقيطة والجثامية والخطة والقاعد بشكل واضح خاصة في الأراضي ذات المساحات الكبيرة, موضحا أن الارتفاع سيتواصل خلال الفترة المقبلة
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قدأطلق في المنطقة مدينة اقتصادية متكاملة تحت اسم مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية خلال زيارته الأخيرة للمنطقة وتدشين عدد من المشاريع التنموية وتقام هذه المدينة على مساحة قدرها 156 مليون متر مربع وبتمويل إجمالي قدره 30 مليار ريال خلال 10 سنوات، يتم دفعه بالكامل من القطاع الخاص، ويقوم بتطوير هذه المدينة اتحاد استثماري بإشراف الهيئة العامة للاستثمار وبقيادة شركة ركيزة القابضة، ويضم هذا التجمع الاستثماري من المملكة شركة يوسف بن أحمد كانو، وشركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه، ومجموعة تنميات، وشركة الراشد للتجارة والمقاولات وشركة راشد بن عبد الرحمن الراشد وأولاده ومجموعة العبد اللطيف وشركة الجوف (مفلح الكايد) وشركة حائل للاستثمار والتنمية (تحت التأسيس) ومن دولة الإمارات جهاز أبو ظبي للاستثمار وبيت أبو ظبي للاستثمار، وشركة الاستثمارات الوطنية. ومن البحرين بيت التمويل الخليجي، ومن الكويت شركة الاستثمارات الكويتية، وشركة المخازن العمومية، التي تمتلك أكبر شركة خدمات لوجستية في العالم وهي الشركة الأمريكية (PWC Logistics) وتضم المدينة عددا من الأنشطة الرئيسية التي تتكامل معها لتكون وحدة اقتصادية متميزة سوف تمثل بمشيئة الله القاطرة الرئيسية لاقتصاد المنطقة الشمالية، حيث تهدف هذه الأنشطة إلى تحقيق الاستخدام الأمثل لموارد المنطقة، وتتمثل أهم أنشطة المدينة في خدمات النقل والخدمات اللوجستية والخدمات التعليمية والخدمات الزراعية والخدمات الصناعية والتعدين والخدمات الترفيهية والمساكن والبنية التحتية التي تتجاوز استثماراتها ستة مليارات ريال والتي سوف تسهم في تحسين البنية التحتية في المنطقة بشكل عام، خاصة فيما يتعلق بخدمات الهاتف والماء والكهرباء، ومن المتوقع أن يضيف مشروع المدينة نحو 3300 كيلو متر من الطرق في المنطقة.وتتميز المنطقة بموقعها الاستراتيجي ومناخها المعتدل وقطاعها الزراعي المؤسس، إضافة إلى الموارد المعدنية التي تحتاج إلى التنقيب. واهتمت خطة العمل باستغلال الموقع الاستراتيجي لحائل في إقامة بنية متميزة لخدمات النقل خاصة أن حائل تمثل ملتقى عدد من الطرق التجارية. وفي هذا الإطار سيتم إنشاء مطار دولي، ميناء جاف، مركز للإمداد والتموين والمناولة، ومحطة للمسافرين بطريق البر.
ويضاف إلى ذلك نقل وتوزيع ما يقارب من 1.5 مليون طن من البضائع سنوياً عبر الميناء الجاف، وفي مركز العمليات في المدينة الاقتصادية الذي يقع على مساحة 210 أمتار مربعة. ويتوقع أن يتم نقل نحو 2.3 مليون راكب سنوياً من خلال وسائل النقل البرية المختلفة.