تعيين عبدالله زينل كوزير للتجارة هو خطوة نحو تفعيل الدور الغائب للوزارة في أزمة ارتفاع الأسعار الأخيرة ورغم أن الأجندة امامه مليئة بالكثير من الملفات الساخنة إلا أن خبرته وحنكته في الأمور التجارية ستساهم في الوصول بالوزارة الى وضع اكثر تفاعلا مع الازمات الحالية، ان المهم في الوقت الحاضر هو تعاون الجهات الاخرى لتوفير الدعم اللازم للتجارة تحقيقا لأهداف إنشائها وفيما يلي ابرز القضايا والملفات الساخنة التي أخذت بالظهور مؤخرا وأصبحت هاجساً يؤرق المستهلك و أيضا التجار والوكلاء والمصنعين لطرحها على طاولة الوزير للنظر فيها. طالب عدد من مديري وأخصائيي التسويق وعاملين في السوق السعودية بالقضاء على ظاهرة الغش التجاري وبيع قطع الغيار المقلدة والمغشوشة ومحاربة هذا السرطان الذي يفتك بحياة البشر دون رقيب او حسيب مما ادى الى ارتفاع نسبة الحوادث والوفيات والتأكيد على اهمية دور كل من وزارة التجارة والجمارك وهيئة المواصفات والمقاييس في تطوير اداء موظفيها وزيادة عددهم وتكثيف الجولات التفتيشية وقد اتهم البعض منهم وزارة التجارة بتأخير المعاملات فيما يجد أصحاب قطع الغيار المقلدة سهولة في دخول بضائعهم متمنين ان يعرف كل موظف منهم مدى المسؤولية التي يحملها على عاتقه وضرورة توعية الموظفين في وزارة التجارة والجمارك وهيئة المواصفات والمقاييس قبل توعية المستهلك.
تأخير المعاملات
زياد سلام مدير اول تسويق بشركة نيسان يقول في الحقيقة الرسائل القادمة الى الجمارك وتحمل بضائع للوكلاء الاصليين للاسف الشديد تتأخر في عملية الافراج عنها حيث تطالب الجمارك بشهادة المنشأ وجميع البيانات التي تؤكدان بأن قطع الغيار اصلية هذا بالرغم من انها تحمل علامة تجارية اصلية للشركة وفي الوقت نفسه نجد من يأتي بقطع غيار مقلدة يسمح له بإدخالها ولا نعرف لماذا ؟ ونحن بدورنا نقول اذا كان الشخص غير مؤهل وغير كفء ولا يعرف مدى المسؤولية الملقاه على عاتقه فماذا يصنع لابد من توعية الموظفين في وزراة التجارة والجمارك وهيئة المواصفات والمقاييس قبل كل شيء والحقيقة انه كان هناك اقتراح بوجود لجنة بالامارة تهتم بعملية الغش التجاري وكانت هناك خطوات لإنشائها ولكن للاسف الشديد توقفت هذه اللجنة التي كانت تهدف لمتابعة قضايا الغش التجاري ولا اعرف السبب وانا شخصيا ارى ان توعية المستهلك هي اهم شيء ويضيف قائلا: بصفتي عضوا في لجنة الغش التجاري كانت لي تجربة حقيقية في التعامل مع مشاكل قطع الغيار المقلدة حيث كان هناك تعاون بيننا وبين وزارة التجارة من اجل سرعة انهاء المعاملات ولكن للأسف الشديد التأخير في انهاء معاملاتنا مازال مستمرا ورغم اننا قمنا بالمساهمة في توظيف كوادر في وزارة التجارة تساهم في سرعة انهاء القضايا إلا ان ذلك لم يحدث والشركات المساندة تكون يابانية - كورية وبالطبع بعض الشركات المساندة تكون مملوكة من قبل المصنع.
تضافر الجهود
ياسر عثمان نائب مدير قطع غيار السيارات بشركة عبدالله هاشم يشير الى ان الشركات تقوم بتوعية كبيرة من خلال الندوات وورش العمل ومن خلال البرامج الاعلامية الهادفة التي يقدمها وكلاء السيارات ونحن في هوندا نعمل على ذلك من خلال برامج قدمناها في الفترة السابقة والمشكلة اساسها مشكلة عالمية بدليل وجود مصانع يسمح لها بتصنيع القطع المقلدة فعلى سبيل المثال دبي يوجد بها منطقة جبل علي التي تشتهر بتصنيع القطع المقلدة ولا بد ان يكون هناك تنسيق بين الشركات وحتى في الحملات لابد ان يكون هناك رؤى مشتركة من اجل تضافر الجهود خصوصا في التوعية كما يجب وجود استراتيجية واضحة بالتنسيق مع الغرفة التجارية.
تجربة ناجحة
اسامة ابو احمد مدير قطع غيار بشركة هيونداي يقول هناك قطع غيار اصلية وقطع مقلدة والشركات التي تقوم بتصنيع قطع الغيار وبالطبع هي شركات معتمدة البعض منها مملوك لمصنع السيارات والبعض تربطها عقود بهذه المصانع وهي شركات مساندة لدعم صناعة السيارات ولدينا تجربة جديدة وفريدة لمكافحة الغش التجاري حيث قمنا بفتح فروع ومنافذ لبيع قطع الغيار الاصلية في وسط محلات قطع الغيار فقد فتحنا 6 فروع ثابتة و 4 متحركة والخطة المستهدفة هي فتح عشرة محلات كل عام لمدة عشر سنوات وانا اقدم هذا النموذج الذي اعطى نتائج ايجابية كتجربة حقيقية لاخواني في وكالات السيارات في المملكة لانه نموذج مطبق وناجح في الحد من الغش التجاري في قطع غيار السيارات.
محاربة المتلاعبين
عبدالله عيسى الجابري وكيل قطع غيار معتمد يشير الى ان الاشتراك في المعارض وتوعية المستهلكين وتواجد الوكلاء في الاسواق واقترابهم من الزبون من الامور التي قد تسهم في حل مشكلة الغش التجاري كذلك التعاون بين الوكلاء والتنسيق بينهم باقامة حملات توعوية مهم جدا في الوصول للمستهلك وتغيير ثقافته واتجاهاته الشرائية واهمية تحفيز العملاء الموزعين لقطع غيار السيارات وعمل مكافآت عينية ومادية للعملاء الملتزمين ومشاركاتهم في التوعية مع التأكيد على محاربة المتلاعبين وتوقيع العقوبات عليهم وسحب التوكيلات منهم ايضا تفعيل اللجنة الاقتصادية التي كان يرأسها الشيخ علي رضا والتي كانت بدعم ورعاية الامارة حيث هدفت الى تنسيق الجهود بين الجهات المعنية بالغش ومكافحته والتأكيد على اهمية دور كل من وزارة التجارة والجمارك وهيئة المواصفات والمقاييس في تطوير اداء موظفيها ورفع مستوى الثقافة لدى المستهلك من خلال الندوات والاعلانات والحملات التوعوية.
توعية المستهلك
ماجد العمري اخصائي تسويق يؤكد على اهمية استغلال معارض السيارات لتوعية المستهلكين ونحن بدورنا نشارك في معارض السيارات ونقترح باستغلال المعارض المقامة للسيارات في توعية المستهلكين حيث لابد من العمل على التوعية باضرار الغش التجاري وعمل خطط توعوية من خلال النشرات والبرامج ولقد طبقنا ذلك ونجحنا في.
كيف وصلت؟
فخري ابو عطيه مساعد مدير تسويق اول : يلفت الى ان انتشار قطع الغيار المقلدة مشكلة خطيرة وقد تضر بالاقتصاد الوطني حاليا ومستقبلا ولكن هناك جهات مختلفة يجب عليها تكثيف جهودها لمنع وصول مثل هذه القطع المغشوشة الى المستهلك ولعل الدور يبدأ من موظفي الجمارك وما نطلبه منهم اولا سرعة انهاء معاملاتنا مقارنة بما يحدث للبضاعة غير اصلية ونطالب الجمارك ببذل المزيد من الجهد في منع المقلد الموجود في أسواقنا لان قطع غيار السيارات لابد انها قادمة من الخارج والسؤال هو كيف دخلت الى بلادنا ونحن بدورنا نتساءل لماذا تتوفر قطع الغيار المستعملة ويباح المتاجرة فيها مع ان لها اضرارا كثيرة وفي اعتقادي ان مسألة الاضرار بالاقتصاد الوطني مسألة مهمة جدا فهو يتضرر بشكل كبير من الاستنزاف الناجم عن اموال كثيرة تنفق على منتجات غير سليمة ولا تساوي قيمتها الحقيقية ناهيك عن استخدام البعض غسيل الاموال في الاتجار بالمنتجات المغشوشة او المقلدة.
عقوبات غير رادعة
ويشير عبدالعزيز الغامدي مدير مبيعات قطع غيار الى ان العقوبات غير رادعه تماما وعلى سبيل المثال لو ان احد ضعاف النفوس استورد بضاعة مقلدة ومغشوشة بـ 300 الف ريال مثلا فان نسبة الربح على اقل تقدير لن تقل عن 40% أي ما يعادل 120 الف ريال فحينما تقوم وزارة التجارة بعملية الضبط فقط يقوم التاجر بالتصرف بالبضاعة المضبوطة لديه ويتم تغريمه بمبلغ 5000 او اكثر فان ذلك لن يؤثر عليه حيث ان ربحه يفوق الغرامة المالية عدة اضعاف كما انه لابد من اتخاذ عدة عقوبات وهي تطبيق غرامة المليون ريال والسجن وقفل المنشأة لمدة محدودة وفي حال تكرار ذلك يتم الغاء السجل التجاري وتبلغ الجهات المعنية المختلفة بعدم التعامل مع هذه الفئة وما يجب قوله هو ان ادارة مكافحة الغش التجاري تبذل جهودا مكثفة لمحاربة هذه الظاهرة ولكن لابد من زيادة اعداد الموظفين لتكثيف الجولات التفتيشية والعمل على تطبيق نظام الحجز المؤقت واحالة كامل القضايا الى ادارة الشؤون القانونية بالوزارة كما انه لا بد من تضافر جهود الجهات الاخرى المعنية معها مثل الجمارك وهيئة المواصفات والمقاييس والمختبرات وامانات المدن وكذلك مساندة القطاع الخاص في دعم الوزارة من خلال منشورات توعية للمستهلك.
ثقافة المستهلك
حدد وكلاء السيارات ارقاما مخيفة حيث تراوحت نسبة المقلد بين 30% - 45% من اجمالي ما هو موجود في السوق من قطع الغيار واعتبروا سوق قطع غيار السيارات كعكة كبيرة والكل يبحث عن اخذ قطعة منها وان تجارة المقلد والمستعمل تجارة رائجة وان هذا عائد الى ثقافة المستهلك الذي يحتاج الى ان نصل اليه لتغيير ثقافته ولننحاز الى اسرته ونفسه قبل أي شيء لأن الإحصائيات تشير الى ارتفاع مخيف في نسبة الحوادث والوفيات.
تأخير المعاملات
زياد سلام مدير اول تسويق بشركة نيسان يقول في الحقيقة الرسائل القادمة الى الجمارك وتحمل بضائع للوكلاء الاصليين للاسف الشديد تتأخر في عملية الافراج عنها حيث تطالب الجمارك بشهادة المنشأ وجميع البيانات التي تؤكدان بأن قطع الغيار اصلية هذا بالرغم من انها تحمل علامة تجارية اصلية للشركة وفي الوقت نفسه نجد من يأتي بقطع غيار مقلدة يسمح له بإدخالها ولا نعرف لماذا ؟ ونحن بدورنا نقول اذا كان الشخص غير مؤهل وغير كفء ولا يعرف مدى المسؤولية الملقاه على عاتقه فماذا يصنع لابد من توعية الموظفين في وزراة التجارة والجمارك وهيئة المواصفات والمقاييس قبل كل شيء والحقيقة انه كان هناك اقتراح بوجود لجنة بالامارة تهتم بعملية الغش التجاري وكانت هناك خطوات لإنشائها ولكن للاسف الشديد توقفت هذه اللجنة التي كانت تهدف لمتابعة قضايا الغش التجاري ولا اعرف السبب وانا شخصيا ارى ان توعية المستهلك هي اهم شيء ويضيف قائلا: بصفتي عضوا في لجنة الغش التجاري كانت لي تجربة حقيقية في التعامل مع مشاكل قطع الغيار المقلدة حيث كان هناك تعاون بيننا وبين وزارة التجارة من اجل سرعة انهاء المعاملات ولكن للأسف الشديد التأخير في انهاء معاملاتنا مازال مستمرا ورغم اننا قمنا بالمساهمة في توظيف كوادر في وزارة التجارة تساهم في سرعة انهاء القضايا إلا ان ذلك لم يحدث والشركات المساندة تكون يابانية - كورية وبالطبع بعض الشركات المساندة تكون مملوكة من قبل المصنع.
تضافر الجهود
ياسر عثمان نائب مدير قطع غيار السيارات بشركة عبدالله هاشم يشير الى ان الشركات تقوم بتوعية كبيرة من خلال الندوات وورش العمل ومن خلال البرامج الاعلامية الهادفة التي يقدمها وكلاء السيارات ونحن في هوندا نعمل على ذلك من خلال برامج قدمناها في الفترة السابقة والمشكلة اساسها مشكلة عالمية بدليل وجود مصانع يسمح لها بتصنيع القطع المقلدة فعلى سبيل المثال دبي يوجد بها منطقة جبل علي التي تشتهر بتصنيع القطع المقلدة ولا بد ان يكون هناك تنسيق بين الشركات وحتى في الحملات لابد ان يكون هناك رؤى مشتركة من اجل تضافر الجهود خصوصا في التوعية كما يجب وجود استراتيجية واضحة بالتنسيق مع الغرفة التجارية.
تجربة ناجحة
اسامة ابو احمد مدير قطع غيار بشركة هيونداي يقول هناك قطع غيار اصلية وقطع مقلدة والشركات التي تقوم بتصنيع قطع الغيار وبالطبع هي شركات معتمدة البعض منها مملوك لمصنع السيارات والبعض تربطها عقود بهذه المصانع وهي شركات مساندة لدعم صناعة السيارات ولدينا تجربة جديدة وفريدة لمكافحة الغش التجاري حيث قمنا بفتح فروع ومنافذ لبيع قطع الغيار الاصلية في وسط محلات قطع الغيار فقد فتحنا 6 فروع ثابتة و 4 متحركة والخطة المستهدفة هي فتح عشرة محلات كل عام لمدة عشر سنوات وانا اقدم هذا النموذج الذي اعطى نتائج ايجابية كتجربة حقيقية لاخواني في وكالات السيارات في المملكة لانه نموذج مطبق وناجح في الحد من الغش التجاري في قطع غيار السيارات.
محاربة المتلاعبين
عبدالله عيسى الجابري وكيل قطع غيار معتمد يشير الى ان الاشتراك في المعارض وتوعية المستهلكين وتواجد الوكلاء في الاسواق واقترابهم من الزبون من الامور التي قد تسهم في حل مشكلة الغش التجاري كذلك التعاون بين الوكلاء والتنسيق بينهم باقامة حملات توعوية مهم جدا في الوصول للمستهلك وتغيير ثقافته واتجاهاته الشرائية واهمية تحفيز العملاء الموزعين لقطع غيار السيارات وعمل مكافآت عينية ومادية للعملاء الملتزمين ومشاركاتهم في التوعية مع التأكيد على محاربة المتلاعبين وتوقيع العقوبات عليهم وسحب التوكيلات منهم ايضا تفعيل اللجنة الاقتصادية التي كان يرأسها الشيخ علي رضا والتي كانت بدعم ورعاية الامارة حيث هدفت الى تنسيق الجهود بين الجهات المعنية بالغش ومكافحته والتأكيد على اهمية دور كل من وزارة التجارة والجمارك وهيئة المواصفات والمقاييس في تطوير اداء موظفيها ورفع مستوى الثقافة لدى المستهلك من خلال الندوات والاعلانات والحملات التوعوية.
توعية المستهلك
ماجد العمري اخصائي تسويق يؤكد على اهمية استغلال معارض السيارات لتوعية المستهلكين ونحن بدورنا نشارك في معارض السيارات ونقترح باستغلال المعارض المقامة للسيارات في توعية المستهلكين حيث لابد من العمل على التوعية باضرار الغش التجاري وعمل خطط توعوية من خلال النشرات والبرامج ولقد طبقنا ذلك ونجحنا في.
كيف وصلت؟
فخري ابو عطيه مساعد مدير تسويق اول : يلفت الى ان انتشار قطع الغيار المقلدة مشكلة خطيرة وقد تضر بالاقتصاد الوطني حاليا ومستقبلا ولكن هناك جهات مختلفة يجب عليها تكثيف جهودها لمنع وصول مثل هذه القطع المغشوشة الى المستهلك ولعل الدور يبدأ من موظفي الجمارك وما نطلبه منهم اولا سرعة انهاء معاملاتنا مقارنة بما يحدث للبضاعة غير اصلية ونطالب الجمارك ببذل المزيد من الجهد في منع المقلد الموجود في أسواقنا لان قطع غيار السيارات لابد انها قادمة من الخارج والسؤال هو كيف دخلت الى بلادنا ونحن بدورنا نتساءل لماذا تتوفر قطع الغيار المستعملة ويباح المتاجرة فيها مع ان لها اضرارا كثيرة وفي اعتقادي ان مسألة الاضرار بالاقتصاد الوطني مسألة مهمة جدا فهو يتضرر بشكل كبير من الاستنزاف الناجم عن اموال كثيرة تنفق على منتجات غير سليمة ولا تساوي قيمتها الحقيقية ناهيك عن استخدام البعض غسيل الاموال في الاتجار بالمنتجات المغشوشة او المقلدة.
عقوبات غير رادعة
ويشير عبدالعزيز الغامدي مدير مبيعات قطع غيار الى ان العقوبات غير رادعه تماما وعلى سبيل المثال لو ان احد ضعاف النفوس استورد بضاعة مقلدة ومغشوشة بـ 300 الف ريال مثلا فان نسبة الربح على اقل تقدير لن تقل عن 40% أي ما يعادل 120 الف ريال فحينما تقوم وزارة التجارة بعملية الضبط فقط يقوم التاجر بالتصرف بالبضاعة المضبوطة لديه ويتم تغريمه بمبلغ 5000 او اكثر فان ذلك لن يؤثر عليه حيث ان ربحه يفوق الغرامة المالية عدة اضعاف كما انه لابد من اتخاذ عدة عقوبات وهي تطبيق غرامة المليون ريال والسجن وقفل المنشأة لمدة محدودة وفي حال تكرار ذلك يتم الغاء السجل التجاري وتبلغ الجهات المعنية المختلفة بعدم التعامل مع هذه الفئة وما يجب قوله هو ان ادارة مكافحة الغش التجاري تبذل جهودا مكثفة لمحاربة هذه الظاهرة ولكن لابد من زيادة اعداد الموظفين لتكثيف الجولات التفتيشية والعمل على تطبيق نظام الحجز المؤقت واحالة كامل القضايا الى ادارة الشؤون القانونية بالوزارة كما انه لا بد من تضافر جهود الجهات الاخرى المعنية معها مثل الجمارك وهيئة المواصفات والمقاييس والمختبرات وامانات المدن وكذلك مساندة القطاع الخاص في دعم الوزارة من خلال منشورات توعية للمستهلك.
ثقافة المستهلك
حدد وكلاء السيارات ارقاما مخيفة حيث تراوحت نسبة المقلد بين 30% - 45% من اجمالي ما هو موجود في السوق من قطع الغيار واعتبروا سوق قطع غيار السيارات كعكة كبيرة والكل يبحث عن اخذ قطعة منها وان تجارة المقلد والمستعمل تجارة رائجة وان هذا عائد الى ثقافة المستهلك الذي يحتاج الى ان نصل اليه لتغيير ثقافته ولننحاز الى اسرته ونفسه قبل أي شيء لأن الإحصائيات تشير الى ارتفاع مخيف في نسبة الحوادث والوفيات.