تواجه اليمنية أسماء العميسي حكما باطلا بالإعدام على خلفية تأييدها للحكومة الشرعية، وتضاربت المعلومات حول موعد إعدامها، إذ أعلنت مصادر في صنعاء، أن مليشيا الحوثي تعتزم عرضها (الإثنين) على محكمة الاستئناف لتأييد الحكم الابتدائي والشروع في إعدامها لتكون أول امرأة تعدم على خلفية تأييدها للشرعية، فيما طالبت منظمة العفو الدولية في بيان، الحوثيين بالكف عن الاستهزاء بالعدالة وسرعة الإفراج عن العميسي التي صدر بحقها حكم مسيس بالإعدام، وطالبت بإسقاط أحكام الإدانة غير المأمونة ووضع حد لاستخدام هذه العقوبة القاسية.
وكشفت المتحدثة باسم تحالف «رصد»، بشرى العامري لـ«عكاظ»، أن أسماء واحدة من 4 نساء يواجهن التعذيب والتهم الكيدية والكاذبة في سجون المليشيات رغم أن الإحصاءات تتحدث عن عدد يتراوح بين 50 - 100 مختطفة في سجون الحوثي لكن العميسي تواجه الإعدام، فيما لا تزال أمل الوافي وعوفي النعامي وامرأة رابعة من عمران مختطفات من منازلهن في صنعاء بتهم كاذبة وغير أخلاقية.
وقالت العامري إن العميسي التي تنتمي إلى حضرموت كانت متزوجة من يمني وحين تبين لها أنه على علاقة بـ«القاعدة» طلبت منه الطلاق وعادت بمساعدة جيران لها إلى والدها في صنعاء لكن المليشيا احتجزتها مع أطفالها العام الماضي بتهمة السفر مع آخرين لا ينتمون إلى أسرتها ثم اتهمتها بالارتباط بالشرعية والانتماء للقاعدة، وجرت محاكمتها دون السماح لأي محام بالترافع عنها وصدر حكم بإعدامها نهاية العام الماضي.
وحذرت من أن النساء في اليمن يتعرضن لانتهاكات واسعة حيث يعتدى على المعلمات في مدارس صنعاء على خلفية رفضهن التدريس واستمرار احتجاجاتهن ومطالباتهن بصرف مرتباتهن، ورغم تسليم السعودية والإمارات المنحة لمنظمة اليونيسيف إلا أن المليشيا لا تزال ترفض السماح بصرف الرواتب، مؤكدة أن المعلمات والناشطات والعاملات في مجال الإغاثة تعرضن لحملة تشهير حوثية وصلت إلى الشيطنة والإساءة الأخلاقية لإفشال جهودهن والاستيلاء على المساعدات.
من جهة أخرى، أكد رئيس فريق لجنة الأسرى، هادي هيج لـ«عكاظ»، أن فريقه طرح قضية العميسي على الأمم المتحدة والحوثيين، ولم نتلق أي رد حتى الآن ولا يزال الفريق ينتظر ذلك. وحول موعد تبادل الأسرى والمختطفين، قال هيج: ننتظر مكتب مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث لتحديد الموعد ونحن نعمل حالياً على استكمال التحديث ودراسة الأدلة وتفنيدها للرد عليها.
وكشفت المتحدثة باسم تحالف «رصد»، بشرى العامري لـ«عكاظ»، أن أسماء واحدة من 4 نساء يواجهن التعذيب والتهم الكيدية والكاذبة في سجون المليشيات رغم أن الإحصاءات تتحدث عن عدد يتراوح بين 50 - 100 مختطفة في سجون الحوثي لكن العميسي تواجه الإعدام، فيما لا تزال أمل الوافي وعوفي النعامي وامرأة رابعة من عمران مختطفات من منازلهن في صنعاء بتهم كاذبة وغير أخلاقية.
وقالت العامري إن العميسي التي تنتمي إلى حضرموت كانت متزوجة من يمني وحين تبين لها أنه على علاقة بـ«القاعدة» طلبت منه الطلاق وعادت بمساعدة جيران لها إلى والدها في صنعاء لكن المليشيا احتجزتها مع أطفالها العام الماضي بتهمة السفر مع آخرين لا ينتمون إلى أسرتها ثم اتهمتها بالارتباط بالشرعية والانتماء للقاعدة، وجرت محاكمتها دون السماح لأي محام بالترافع عنها وصدر حكم بإعدامها نهاية العام الماضي.
وحذرت من أن النساء في اليمن يتعرضن لانتهاكات واسعة حيث يعتدى على المعلمات في مدارس صنعاء على خلفية رفضهن التدريس واستمرار احتجاجاتهن ومطالباتهن بصرف مرتباتهن، ورغم تسليم السعودية والإمارات المنحة لمنظمة اليونيسيف إلا أن المليشيا لا تزال ترفض السماح بصرف الرواتب، مؤكدة أن المعلمات والناشطات والعاملات في مجال الإغاثة تعرضن لحملة تشهير حوثية وصلت إلى الشيطنة والإساءة الأخلاقية لإفشال جهودهن والاستيلاء على المساعدات.
من جهة أخرى، أكد رئيس فريق لجنة الأسرى، هادي هيج لـ«عكاظ»، أن فريقه طرح قضية العميسي على الأمم المتحدة والحوثيين، ولم نتلق أي رد حتى الآن ولا يزال الفريق ينتظر ذلك. وحول موعد تبادل الأسرى والمختطفين، قال هيج: ننتظر مكتب مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث لتحديد الموعد ونحن نعمل حالياً على استكمال التحديث ودراسة الأدلة وتفنيدها للرد عليها.