فيما وصل المبعوث الأممي مارتن غريفيث أمس (الأحد) إلى صنعاء في محاولة جديدة للضغط على قادة الانقلاب لتنفيذ اتفاق الحديدة وإنهاء صفقة تبادل الأسرى، كشف المتحدث باسم ألوية العمالقة العقيد مأمون المهجمي، رفض مليشيا الحوثي تنفيذ مقترحات رئيس لجنة المراقبة الأممية، الجنرال مايكل لوليسغارد بإعادة الانتشار والانسحاب من الحديدة وموانئها أمس، محذرا من أن المليشيات لا تزال تدفع بتعزيزات كبيرة إلى جبهات الساحل وتحضر لتصعيد عسكري. وتتزامن الزيارة المفاجئة مع تعثر مفاوضات إعادة الانتشار في الحديدة، واستهداف مليشيات الحوثي مواقع للجيش الوطني ومنشآت اقتصادية.
وقال المهجمي، في اتصال هاتفي مع«عكاظ»، إن لوليسغارد سلم الحوثيين مذكرة تدعو إلى الانسحاب لكنهم رفضوا تنفيذها رغم موافقتهم المبدئية عليها، مؤكدا أنهم يخططون لحرب، وأضاف أن هناك تعزيزات حوثية كبيرة وصلت في الأيام الماضية وبعضها توجهت شمالا إلى منطقة كشر بمحافظة حجة لمواجهة قبائل حجور.
وأوضح المهمجي، أن خروقات الحوثيين تجاوزت الـ1500 خرق، لافتا إلى أنهم يستغلون نزوح المدنيين من مديريات الجراحي وحيس ويتسللون معهم إلى المناطق الأمنية التابعة للشرعية لزراعة الألغام والعبوات المفخخة والتي حصدت أرواح العشرات من المدنيين العزل. وأكد جاهزية ألوية العمالقة والقوات الأخرى في الجيش الوطني لأي هجوم حوثي.
واستأنفت اللجنة العسكرية المشتركة المعنية بالتنسيق لإعادة الانتشار برئاسة لوليسغارد اجتماعاتها ليل السبت / الأحد، وناقشت مقترحات إعادة الانتشار، ونشر مراقبين دوليين لتيسير عمليات الإغاثة، والتمركز في مواقع يتفق عليها خارجها كخطوة أولى على طريق تنفيذ اتفاق السويد، ووافق فريق الانقلابيين بما في ذلك المواعيد الزمنية الملزمة لكل مراحل تنفيذ الاتفاق تجنبا لمراوغة المليشيا لكننا تفاجأنا في اجتماع أمس برفضها تنفيذ المقترحات.
وقال المهجمي، في اتصال هاتفي مع«عكاظ»، إن لوليسغارد سلم الحوثيين مذكرة تدعو إلى الانسحاب لكنهم رفضوا تنفيذها رغم موافقتهم المبدئية عليها، مؤكدا أنهم يخططون لحرب، وأضاف أن هناك تعزيزات حوثية كبيرة وصلت في الأيام الماضية وبعضها توجهت شمالا إلى منطقة كشر بمحافظة حجة لمواجهة قبائل حجور.
وأوضح المهمجي، أن خروقات الحوثيين تجاوزت الـ1500 خرق، لافتا إلى أنهم يستغلون نزوح المدنيين من مديريات الجراحي وحيس ويتسللون معهم إلى المناطق الأمنية التابعة للشرعية لزراعة الألغام والعبوات المفخخة والتي حصدت أرواح العشرات من المدنيين العزل. وأكد جاهزية ألوية العمالقة والقوات الأخرى في الجيش الوطني لأي هجوم حوثي.
واستأنفت اللجنة العسكرية المشتركة المعنية بالتنسيق لإعادة الانتشار برئاسة لوليسغارد اجتماعاتها ليل السبت / الأحد، وناقشت مقترحات إعادة الانتشار، ونشر مراقبين دوليين لتيسير عمليات الإغاثة، والتمركز في مواقع يتفق عليها خارجها كخطوة أولى على طريق تنفيذ اتفاق السويد، ووافق فريق الانقلابيين بما في ذلك المواعيد الزمنية الملزمة لكل مراحل تنفيذ الاتفاق تجنبا لمراوغة المليشيا لكننا تفاجأنا في اجتماع أمس برفضها تنفيذ المقترحات.