رفض الأوروبيون أمس (الإثنين)، تحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من خطر «الدواعش» المعتقلين في سورية، وتهديده بإطلاق سراحهم. وأعلنت الخارجية الألمانية أن تنفيذ مطلب ترمب باستعادة مقاتلين في «داعش» سيكون «صعبا للغاية». وقال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس لقناة (إيه آر دي) مساء (الأحد)، إن المواطنين الألمان يحق لهم العودة قانونا، لكن لا توجد طريقة لتحقيق ذلك في سورية. وأضاف: «هناك حالات إنسانية، كالنساء والأطفال عادت بالفعل، لكن هذا سيكون متاحا في حالات أخرى إذا أمكن إطلاق إجراءات المحاكمات على الفور». وأردف قائلا: «نحتاج إلى معلومات، إلى تحقيقات، كل هذا غير موجود، وطالما الأمر كذلك، أعتقد أن هذا أمر يصعب تنفيذه تماما». بدورها، أعلنت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه أمس (الإثنين)، أن بلادها لن تتخذ أي إجراء في الوقت الحالي لاستعادة المئات من مقاتلي «داعش»، موضحة أن فرنسا ستعيد المقاتلين على أساس مبدأ «كل حالة على حدة». وقالت لقناة فرانس 2 التلفزيونية: «هناك وضع جيوسياسي جديد في ظل الانسحاب الأمريكي. ولن نغير سياستنا في الوقت الحالي. لن تستجيب فرنسا في هذه المرحلة لمطالب ترمب». لكن وزير الداخلية كريستوف كاستانير أعلن في أواخر يناير أن انسحاب الولايات المتحدة من سورية أجبر فرنسا على الاستعداد لعودة عشرات المتطرفين الفرنسيين المعتقلين.
فيما أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الدنماركي مايكل ينسن، أمس الأول، رفض بلاده استقبال الدواعش، مؤكدا أن «الحديث يدور عن أخطر أشخاص في العالم، لذا لا ينبغي لنا أن نستقبلهم». واعتبر أن قرار ترمب سحب القوات من سورية سابق لأوانه، لأن الوضع في البلاد لا يزال غير مستقر.
وكانت بريطانيا أعلنت سابقا أنها لن تقبل عودة عناصر «داعش»، وقال وزير الأمن البريطاني بين ووليس، إن حكومة بلاده لن «تخاطر بأرواح مواطنيها لاستعادة الدواعش المحتجزين في سورية والعراق». كما أكد وزير الداخلية البريطاني ساجيد جاويد أنه «لن يتردد» في منع عودة البريطانيين المنتمين لـ«داعش». وقال: «بصفتي وزيرا للداخلية، فإن أولويتي هي ضمان سلامة وأمن هذا البلد، ولن أسمح بتعريضه للخطر».
ودعا ترمب (السبت) عددا من الدول الأوروبية إلى استرداد مواطنيها الذين قاتلوا مع «داعش» وعددهم أكثر من 800 ومحاكمتهم، محذرا من أن بلاده لا يمكنها الاحتفاظ بهم وليس أمامها بالتالي سوى خيار واحد سيئ ألا وهو إطلاق سراحهم، ملوحا بإمكانية «اختراقهم» أوروبا، بحسب تعبيره.
فيما أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الدنماركي مايكل ينسن، أمس الأول، رفض بلاده استقبال الدواعش، مؤكدا أن «الحديث يدور عن أخطر أشخاص في العالم، لذا لا ينبغي لنا أن نستقبلهم». واعتبر أن قرار ترمب سحب القوات من سورية سابق لأوانه، لأن الوضع في البلاد لا يزال غير مستقر.
وكانت بريطانيا أعلنت سابقا أنها لن تقبل عودة عناصر «داعش»، وقال وزير الأمن البريطاني بين ووليس، إن حكومة بلاده لن «تخاطر بأرواح مواطنيها لاستعادة الدواعش المحتجزين في سورية والعراق». كما أكد وزير الداخلية البريطاني ساجيد جاويد أنه «لن يتردد» في منع عودة البريطانيين المنتمين لـ«داعش». وقال: «بصفتي وزيرا للداخلية، فإن أولويتي هي ضمان سلامة وأمن هذا البلد، ولن أسمح بتعريضه للخطر».
ودعا ترمب (السبت) عددا من الدول الأوروبية إلى استرداد مواطنيها الذين قاتلوا مع «داعش» وعددهم أكثر من 800 ومحاكمتهم، محذرا من أن بلاده لا يمكنها الاحتفاظ بهم وليس أمامها بالتالي سوى خيار واحد سيئ ألا وهو إطلاق سراحهم، ملوحا بإمكانية «اختراقهم» أوروبا، بحسب تعبيره.