أعلنت الشرعية اليمنية أن موافقتها على تنفيذ المرحلة الأولى من «الاتفاق الجزئي» بالانسحاب من ميناءي رأس عيسى والصليف في الحديدة مرهونة بتحقيق 3 مطالب.
وقالت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية لـ«عكاظ»، إن الجانب الحكومي تلقى ضمانات من رئيس فريق المراقبين الأمميين مايكل لوليسغارد بأن مليشيا الحوثي ستبدأ خلال 4 أيام بالانسحاب مسافة 5 كيلومترات من ميناءي الصليف ورأس عيسى، مضيفة أنه إثر هذه الضمانات وجه الفريق الحكومي رسالة إلى لوليسغارد أمس (الأربعاء)، أكد فيها أن موافقته على مقترحاته مشروطة بنزع الألغام، وإخراج المشرفين الحوثيين، ووضع آلية لعودة الطواقم الأمنية والفنية والإدارية وفق اتفاق السويد. وأكدت المصادر أن «الشرعية» مستعدة لتنفيذ كل ما اتفق عليه بعد وضع ترتيبات عودة طواقم السلطة المحلية الأمنية والمدنية إلى أعمالها، وتأكيد المراقبين الأمميين أن المليشيات أتمت الانسحابات من الموانئ الـ3، ونزعت حقول الألغام عن طريق موظفي الإغاثة للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر.
وأوضحت المصادر أن لوليسغارد أبلغ وفد الحكومة اليمنية بشكل رسمي أن الجولة الـ5 للقاءات بين لجنة إعادة الانتشار المشتركة من الطرفين ستتم بعد تنفيذ الخطوة الأولى من المرحلة الأولى من الاتفاق المتمثلة بانسحاب المليشيات الحوثية من ميناءي الصليف ورأس عيسى.
وذكرت أن فرقا تابعة للأمم المتحدة ستفحص الأماكن التي سينسحب منها الحوثيون في الخطوة الأولى وتتبعها زيارة مشتركة من اللجنة المشتركة إلى مواقع الانسحابات للتأكد من خلو المناطق بصورة واضحة، مؤكدة أنه لن يتم الاعتراف بها إلا بعد دخول أعضاء لجنة إعادة الانتشار الأممية وفريق الحكومة الشرعية إليها والتأكد من الانسحاب الفعلي ونزع الألغام وفق الآلية التي تقدمت بها الأمم المتحدة. وأكدت المصادر الرئاسية أن نسحاب القوات الحكومية من كيلو 8 وخلف مستشفى 22 مايو لن يتم إلا بعد وضع الآلية التنفيذية لعودة الطواقم الأمنية والإدارية والفنية التي تم استبعادها من أعمالها بعد انقلاب 2014، لافتة إلى أن الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر مرهون بنزع الألغام.
وقالت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية لـ«عكاظ»، إن الجانب الحكومي تلقى ضمانات من رئيس فريق المراقبين الأمميين مايكل لوليسغارد بأن مليشيا الحوثي ستبدأ خلال 4 أيام بالانسحاب مسافة 5 كيلومترات من ميناءي الصليف ورأس عيسى، مضيفة أنه إثر هذه الضمانات وجه الفريق الحكومي رسالة إلى لوليسغارد أمس (الأربعاء)، أكد فيها أن موافقته على مقترحاته مشروطة بنزع الألغام، وإخراج المشرفين الحوثيين، ووضع آلية لعودة الطواقم الأمنية والفنية والإدارية وفق اتفاق السويد. وأكدت المصادر أن «الشرعية» مستعدة لتنفيذ كل ما اتفق عليه بعد وضع ترتيبات عودة طواقم السلطة المحلية الأمنية والمدنية إلى أعمالها، وتأكيد المراقبين الأمميين أن المليشيات أتمت الانسحابات من الموانئ الـ3، ونزعت حقول الألغام عن طريق موظفي الإغاثة للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر.
وأوضحت المصادر أن لوليسغارد أبلغ وفد الحكومة اليمنية بشكل رسمي أن الجولة الـ5 للقاءات بين لجنة إعادة الانتشار المشتركة من الطرفين ستتم بعد تنفيذ الخطوة الأولى من المرحلة الأولى من الاتفاق المتمثلة بانسحاب المليشيات الحوثية من ميناءي الصليف ورأس عيسى.
وذكرت أن فرقا تابعة للأمم المتحدة ستفحص الأماكن التي سينسحب منها الحوثيون في الخطوة الأولى وتتبعها زيارة مشتركة من اللجنة المشتركة إلى مواقع الانسحابات للتأكد من خلو المناطق بصورة واضحة، مؤكدة أنه لن يتم الاعتراف بها إلا بعد دخول أعضاء لجنة إعادة الانتشار الأممية وفريق الحكومة الشرعية إليها والتأكد من الانسحاب الفعلي ونزع الألغام وفق الآلية التي تقدمت بها الأمم المتحدة. وأكدت المصادر الرئاسية أن نسحاب القوات الحكومية من كيلو 8 وخلف مستشفى 22 مايو لن يتم إلا بعد وضع الآلية التنفيذية لعودة الطواقم الأمنية والإدارية والفنية التي تم استبعادها من أعمالها بعد انقلاب 2014، لافتة إلى أن الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر مرهون بنزع الألغام.