ماذا لو تراجعت الجوازات عن تطبيق «أبشر» على خلفية الحملة التي شنتها بعض الدوائر على الخدمة التي أزاحت عن المستخدمين وعثاء الطوابير، وكآبة الانتظار؟ قادة الحملة على التطبيق الذكي فات عليهم أثناء لهاثهم لتعكير صفو الملايين أنهم ربحوا مقتهم، فكيف لمراجع ظل يستهلك أسبوعا لتجديد إقامة أن يسعد بحملة تستهدف إعادة عجلة التحديث إلى القرن الماضي، حقبة البحث عن موقف سيارة أو الرضوخ لمساومة «معقب» يلقي عليه الوعود، ومع ذلك لا تشرق المعاملة إلا بمزيد من «أبشر»، وهي العبارة التي ظل يستخدمها «المعقبون» على سبيل التسويف قبل أن تتدخل الجوازات وتنزعها لتحيلها إلى تطبيق ذكي لا يعرف المساومة والواسطة.
في نهايات القرن الميلادي الماضي، ظل المقيمون يستقبلون خيوط الفجر عند بوابات الجوازات، وحين تقترب شمس الظهيرة من المنتصف تغلق النوافذ إما لعطل في الشبكة أو لغياب موظف أعاقه الزحام، وللمقيمين تجارب مريرة مع «أبشر المعقبين»؛ فكم أقلعت الطائرات بدونهم. عجيب أمر الحملة التي تدعي انتسابها للعصرنة، ثم تحاربها بالدعوة إلى العودة للملف العلاقي. أبشر بالسلامة يا «أبشر»!.
في نهايات القرن الميلادي الماضي، ظل المقيمون يستقبلون خيوط الفجر عند بوابات الجوازات، وحين تقترب شمس الظهيرة من المنتصف تغلق النوافذ إما لعطل في الشبكة أو لغياب موظف أعاقه الزحام، وللمقيمين تجارب مريرة مع «أبشر المعقبين»؛ فكم أقلعت الطائرات بدونهم. عجيب أمر الحملة التي تدعي انتسابها للعصرنة، ثم تحاربها بالدعوة إلى العودة للملف العلاقي. أبشر بالسلامة يا «أبشر»!.