كيلي كرافت
كيلي كرافت
-A +A
رويترز، أ.ف.ب (واشنطن)
رشح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، السفيرة الأمريكية في كندا كيلي نايت كرافت، مندوبة لواشنطن في الأمم المتحدة. وغرد ترمب على «تويتر» أمس (السبت) معربا عن سعادته بإعلان خبر ترشيح كيلي للمنصب. وقال «كيلي تؤدي مهمة رائعة في تمثيل بلدنا»، مضيفا «ولا يساورني شك في أن بلادنا، تحت قيادتها، سيتم تمثيلها على أعلى مستوى». وهنأ ترمب كيلي وعائلتها على الترشيح.

وفي حال مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينها، ستشغل كرافت المنصب الذي شغر أواخر العام الماضي بالاستقالة المفاجئة لنيكي هايلي الحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية والنجمة الصاعدة في الحزب الجمهوري.


وجاء ترشيح كرافت بعد أسبوع على سحب التداول بخيار ترمب السابق لمذيعة «فوكس نيوز» السابقة والمتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت، وسط انتقادات بأنها تفتقر إلى الثقل المطلوب لهذا المنصب الدبلوماسي الرفيع.

وقد أثنى وزير الخارجية مايك بومبيو سريعا على هذا الترشيح. وقال في بيان: «السفيرة كرافت كانت مدافعة رائعة عن الأمن القومي والمصالح الاقتصادية في كندا، وهي مؤهلة جدا لتقوم بالعمل نفسه في الأمم المتحدة».

وكانت كرافت داعمة قوية للرئيس جورج دبليو. بوش الذي عيّنها عندما كان رئيسا كمندوبة لدى الأمم المتحدة، حيث مثّلت واشنطن في اجتماعات المنظمة الأممية.

وكيلي كرافت البالغة 56 عاما هي امرأة أعمال من كنتاكي، متزوجة من جو كرافت الذي يرأس شركة تعتبر ثاني أكبر منتج للفحم في شرق الولايات المتحدة، وقدرت مجلة فوربس ثروته عام 2012 بنحو 1.4 مليار دولار.

وعينت كيلي عام 2017 وهي من المتبرعين الرئيسيين للحزب الجمهوري، سفيرة للولايات المتحدة لدى كندا، وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب.