في أول تعليق له عقب استقالته، أقر وزير خارجية النظام الإيراني جواد ظريف، بأنه «لم تعد له قيمة»، وعزا سبب الاستقالة المفاجئة إلى تغييبه عن لقاءات بشار الأسد في طهران مع المرشد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني. وقال في تصريحات إلى موقع «انتخاب» الحكومي أمس (الثلاثاء) إنه «عقب انتشار صور الاجتماعات، لم يعد لجواد ظريف قيمة كوزير الخارجية أمام العالم».
وفي مقابلة مع صحيفة «جمهوري إسلامي» المحافظة، نشرت أمس (الثلاثاء)، قال ظريف «كل شيء يذهب سدى حين لا يكون هناك ثقة في الشخص الذي يدير السياسة الخارجية». وكشف حليف مقرب من ظريف لـ«رويترز» أمس، أن الخلافات الداخلية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي أجبرت ظريف على إعلان استقالته. وأضاف «ظريف وروحاني يتعرضان لضغط هائل من كبار المسؤولين منذ مايو الماضي... انسحاب الولايات المتحدة زاد الخلافات الداخلية السياسية في إيران».
وكانت وسائل إعلام إيرانية لاحظت غياب ظريف عن مراسم استقبال الأسد في طهران، فيما بدا لافتاً حضور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني في اللقاءين، وهو ما اعتبره مراقبون أن دفة السياسة الخارجية أصبحت بيد سليماني وبمباركة المرشد وأن ظريف قد همش. وأكدوا أن استبعاد ظريف من لقاءات الأسد كانت أكبر إهانة له.
وكانت أنباء تسربت في وقت سابق عن نية ظريف تقديم استقالته بسبب تصاعد الخلافات بين أجنحة النظام حول نتائج الاتفاق النووي والتفاوض مع واشنطن، إذ يعارض المرشد أي مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة، ووصف من يقبلون بعرض ترمب لإعادة التفاوض بأنهم «عملاء وخونة»، رداً على تصريحات ظريف التي أعلن فيها استعداد طهران للتفاوض بشروط.
وأعلن ظريف استقالته من منصبه مساء (الإثنين)، وكتب في رسالة نشرها على حسابه على إنستغرام «أعتذر لعدم قدرتي على الاستمرار في منصبي، وعلى أي تقصير خلال أدائي مهامي». وبقاء ظريف أو عدم بقائه في الحكومة في يد الرئيس روحاني الذي يعود إليه قرار قبول الاستقالة أو رفضها. وسبق أن قدم ظريف استقالته مرات عدة لكن «قيامه بهذا الأمر علنا هذه المرة يعني أنه يريد من الرئيس أن يقبلها». ونفى رئيس مكتب الرئيس الإيراني، محمود واعظي، أن يكون روحاني قبل الاستقالة. وتولّى ظريف (59 عاماً) حقيبة الخارجية منذ مطلع الولاية الأولى لروحاني (2013-2017)، وأعيد تعيينه في المنصب نفسه بعد إعادة انتخاب روحاني لولاية ثانية.
وفي مقابلة مع صحيفة «جمهوري إسلامي» المحافظة، نشرت أمس (الثلاثاء)، قال ظريف «كل شيء يذهب سدى حين لا يكون هناك ثقة في الشخص الذي يدير السياسة الخارجية». وكشف حليف مقرب من ظريف لـ«رويترز» أمس، أن الخلافات الداخلية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي أجبرت ظريف على إعلان استقالته. وأضاف «ظريف وروحاني يتعرضان لضغط هائل من كبار المسؤولين منذ مايو الماضي... انسحاب الولايات المتحدة زاد الخلافات الداخلية السياسية في إيران».
وكانت وسائل إعلام إيرانية لاحظت غياب ظريف عن مراسم استقبال الأسد في طهران، فيما بدا لافتاً حضور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني في اللقاءين، وهو ما اعتبره مراقبون أن دفة السياسة الخارجية أصبحت بيد سليماني وبمباركة المرشد وأن ظريف قد همش. وأكدوا أن استبعاد ظريف من لقاءات الأسد كانت أكبر إهانة له.
وكانت أنباء تسربت في وقت سابق عن نية ظريف تقديم استقالته بسبب تصاعد الخلافات بين أجنحة النظام حول نتائج الاتفاق النووي والتفاوض مع واشنطن، إذ يعارض المرشد أي مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة، ووصف من يقبلون بعرض ترمب لإعادة التفاوض بأنهم «عملاء وخونة»، رداً على تصريحات ظريف التي أعلن فيها استعداد طهران للتفاوض بشروط.
وأعلن ظريف استقالته من منصبه مساء (الإثنين)، وكتب في رسالة نشرها على حسابه على إنستغرام «أعتذر لعدم قدرتي على الاستمرار في منصبي، وعلى أي تقصير خلال أدائي مهامي». وبقاء ظريف أو عدم بقائه في الحكومة في يد الرئيس روحاني الذي يعود إليه قرار قبول الاستقالة أو رفضها. وسبق أن قدم ظريف استقالته مرات عدة لكن «قيامه بهذا الأمر علنا هذه المرة يعني أنه يريد من الرئيس أن يقبلها». ونفى رئيس مكتب الرئيس الإيراني، محمود واعظي، أن يكون روحاني قبل الاستقالة. وتولّى ظريف (59 عاماً) حقيبة الخارجية منذ مطلع الولاية الأولى لروحاني (2013-2017)، وأعيد تعيينه في المنصب نفسه بعد إعادة انتخاب روحاني لولاية ثانية.