كشف تقرير نشره موقع الـ«بي بي سي» الإخباري أن الجولة التي قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لعدد من الدول الآسيوية النووية العظمى وجهت رسالة قوية لعدد من دول الغرب، في أعقاب الضغوط التي تعتقد أنها تستطيع بها أن تؤثر على المملكة.
وقال التقرير إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اختتم للتو جولة رفيعة المستوى في آسيا، ناقش فيها صفقات تجارية واستثمارية مدوية بمليارات الدولارات في الصين، وباكستان، والهند.
فعند زيارته لباكستان، البلد المسلح نووياً، قامت طائرات باكستانية مقاتلة بمرافقة طائرته الخاصة، وعند وصوله إلى المطار تم تكريمه بتحية 21 طلقة مدفعية، وهدية بندقية رشاش مطلية بالذهب، وتقليده أعلى وسام في باكستان.
أما في الجارة الهند، فقد استقبله رئيس الوزراء نارندرا مودي بحرارة. وواصل مناقشة صفقات استثمارية ضخمة، خصوصا في قطاع الطاقة.
وفي الصين، الدولة العظمى في آسيا، استقبل بحفاوة بالغة، من قبل الرئيس الصيني «شي جين بينغ»، وأجرى معه مباحثات مهمة، ووقع صفقة تكرير بقيمة 10 مليارات دولار.
ولفت التقرير إلى أنه في الأيام القليلة الماضية عينت المملكة أول امرأة سعودية، في منصب دبلوماسي هو الأعلى، سفيرة لها في العاصمة الأمريكية (واشنطن).
الأميرة ريما بنت بندر آل سعود سيدة أعمال ناجحة. كما أن لها أدواراً في الدفاع عن المرأة السعودية، وإعطائها أدواراً أكبر في المجتمع.
وتساءلت الـ«بي بي سي»: إذن أين سيكون وضع أوروبا من كل هذا؟ باختصار.. في مأزق.
وأشارت إلى أن السعودية هي أكبر شريك تجاري في الشرق الأوسط لبريطانيا، إضافة إلى أنه يوجد ما يصل إلى 50 ألف وظيفة يعتمد عليها مواطنون بريطانيون من خلال تلك الشراكة. وبفضل ثروتها النفطية الهائلة تعد المملكة سوقاً ضخمة للمصدرين.
ويبدو أن رسالة المملكة العربية السعودية إلى الغرب ذات شقين، الأول من خلال التقرب من الدول الكبيرة المهمة في آسيا، تقول: «لدينا أصدقاء آخرون في جميع أنحاء العالم، وهم سعداء للقيام بأعمال تجارية معنا».
والثاني من خلال إرسال سفيرة شابة إلى واشنطن، تقول: «نحن نعلم أن لدينا أرضية للتعويض، لذلك نحن سعداء للاستماع إلى ما تقولونه».
وقال التقرير إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اختتم للتو جولة رفيعة المستوى في آسيا، ناقش فيها صفقات تجارية واستثمارية مدوية بمليارات الدولارات في الصين، وباكستان، والهند.
فعند زيارته لباكستان، البلد المسلح نووياً، قامت طائرات باكستانية مقاتلة بمرافقة طائرته الخاصة، وعند وصوله إلى المطار تم تكريمه بتحية 21 طلقة مدفعية، وهدية بندقية رشاش مطلية بالذهب، وتقليده أعلى وسام في باكستان.
أما في الجارة الهند، فقد استقبله رئيس الوزراء نارندرا مودي بحرارة. وواصل مناقشة صفقات استثمارية ضخمة، خصوصا في قطاع الطاقة.
وفي الصين، الدولة العظمى في آسيا، استقبل بحفاوة بالغة، من قبل الرئيس الصيني «شي جين بينغ»، وأجرى معه مباحثات مهمة، ووقع صفقة تكرير بقيمة 10 مليارات دولار.
ولفت التقرير إلى أنه في الأيام القليلة الماضية عينت المملكة أول امرأة سعودية، في منصب دبلوماسي هو الأعلى، سفيرة لها في العاصمة الأمريكية (واشنطن).
الأميرة ريما بنت بندر آل سعود سيدة أعمال ناجحة. كما أن لها أدواراً في الدفاع عن المرأة السعودية، وإعطائها أدواراً أكبر في المجتمع.
وتساءلت الـ«بي بي سي»: إذن أين سيكون وضع أوروبا من كل هذا؟ باختصار.. في مأزق.
وأشارت إلى أن السعودية هي أكبر شريك تجاري في الشرق الأوسط لبريطانيا، إضافة إلى أنه يوجد ما يصل إلى 50 ألف وظيفة يعتمد عليها مواطنون بريطانيون من خلال تلك الشراكة. وبفضل ثروتها النفطية الهائلة تعد المملكة سوقاً ضخمة للمصدرين.
ويبدو أن رسالة المملكة العربية السعودية إلى الغرب ذات شقين، الأول من خلال التقرب من الدول الكبيرة المهمة في آسيا، تقول: «لدينا أصدقاء آخرون في جميع أنحاء العالم، وهم سعداء للقيام بأعمال تجارية معنا».
والثاني من خلال إرسال سفيرة شابة إلى واشنطن، تقول: «نحن نعلم أن لدينا أرضية للتعويض، لذلك نحن سعداء للاستماع إلى ما تقولونه».