رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس (الأربعاء)، استقالة وزير الخارجية جواد ظريف. وكتب روحاني في رسالة إلى ظريف «أعتقد أن استقالتك تتعارض مع مصالح البلاد ونحن لا نوافق عليها». فيما أظهرت لقطات تلفزيونية توقيع ظريف على اتفاقين مع أرمينيا في طهران، مواصلا القيام بمهام منصبه.
فيما اعتبر قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني أمس، أن جواد ظريف هو المسؤول الرئيسي عن السياسة الخارجية، مضيفاً أنه يحظى بدعم المرشد علي خامنئي، وذلك بعد يومين من إهانته وتجاهله في لقاء الأسد والمسؤولين الإيرانيين. ونسبت وكالة «أنباء فارس» إلى سليماني قوله «ظريف مسؤول عن السياسة الخارجية ويحظى دوما بدعم كبار المسؤولين». كما أفادت وكالة «إيسنا» بأن سليماني أكد أن عدم حضور ظريف للقاء الأسد وروحاني لم يكن متعمداً، وكان نتيجة قصور في التنسيق في مكتب رئاسة الجمهورية.
يذكر أن ظريف كان قدم استقالته بشكل مفاجئ عبر إنستغرام، مساء الإثنين، بعد زيارة للأسد إلى طهران، التقى خلالها خامنئي وروحاني بحضور سليماني، وسط غياب لافت لأي ممثل عن الخارجية الإيرانية. مجدداً وعبر انستغرام التي أعلن من خلالها استقالته قبل يومين، علق ظريف، على رفض الرئيس الإيراني لاستقالته، وشكر الشعب الإيراني والنخب في المجتمع.
وأوضح فيها أن استقالته كانت بهدف رفع شأن سياسة إيران الخارجية، وحفظ مكانة الوزارة في إطار القانون. كما أعرب عن أمله في أن تمارس وزارة الخارجية الإيرانية صلاحياتها وفقا لإرشادات المرشد الأعلى علي خامنئي والدستور، وأن تحافظ على الأمن القومي للبلاد.
فيما اعتبر قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني أمس، أن جواد ظريف هو المسؤول الرئيسي عن السياسة الخارجية، مضيفاً أنه يحظى بدعم المرشد علي خامنئي، وذلك بعد يومين من إهانته وتجاهله في لقاء الأسد والمسؤولين الإيرانيين. ونسبت وكالة «أنباء فارس» إلى سليماني قوله «ظريف مسؤول عن السياسة الخارجية ويحظى دوما بدعم كبار المسؤولين». كما أفادت وكالة «إيسنا» بأن سليماني أكد أن عدم حضور ظريف للقاء الأسد وروحاني لم يكن متعمداً، وكان نتيجة قصور في التنسيق في مكتب رئاسة الجمهورية.
يذكر أن ظريف كان قدم استقالته بشكل مفاجئ عبر إنستغرام، مساء الإثنين، بعد زيارة للأسد إلى طهران، التقى خلالها خامنئي وروحاني بحضور سليماني، وسط غياب لافت لأي ممثل عن الخارجية الإيرانية. مجدداً وعبر انستغرام التي أعلن من خلالها استقالته قبل يومين، علق ظريف، على رفض الرئيس الإيراني لاستقالته، وشكر الشعب الإيراني والنخب في المجتمع.
وأوضح فيها أن استقالته كانت بهدف رفع شأن سياسة إيران الخارجية، وحفظ مكانة الوزارة في إطار القانون. كما أعرب عن أمله في أن تمارس وزارة الخارجية الإيرانية صلاحياتها وفقا لإرشادات المرشد الأعلى علي خامنئي والدستور، وأن تحافظ على الأمن القومي للبلاد.