حررت قوات الجيش اليمني، مسنودةً بطيران تحالف دعم الشرعية، مواقع جديدة في جبهة البقع بصعدة. وقال قائد «لواء مهام الاقتحامات 126» العميد عبداللطيف الضبياني أمس، إن الجيش اليمني تقدم في البقع، وحرر جبال البتيرا ومسيل الفرع المطلة على سلسلة قرى «وائلة» ومركز عمليات البتيرا التي كانت تتمركز فيها مليشيات الحوثي لإدارة العمليات العسكرية في غرب البقع. وأوضح أن المواجهات أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من عناصر المليشيات وتدمير آليات عسكرية.
فيما استنكرت الحكومة اليمنية، صمت الأمم المتحدة على مراوغات مليشيا الحوثي ورفضها تنفيذ اتفاق ستوكهولم. وطالبت المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ورئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسغارد، بموقف حازم تجاه مماطلة وتعنت الحوثي، وإيقاف تلاعبه المكشوف في ما يتعلق بتنفيذ اتفاق السويد. وحملت مليشيات الحوثي مسؤولية فشل الاتفاق والانتكاسة الجديدة. ودعا وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، في بيان أمس (الجمعة) الأمم المتحدة إلى أن ترفع صوتها وتحدد الطرف الذي يرفض تنفيذ الاتفاق. وقال: «انتهى الخميس 28 فبراير الموعد المفترض لإتمام المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، وما زالت المليشيات الحوثية ترفض الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى دون إبداء الأسباب. وأضاف أن وفدي الحكومة والحوثيين اتفقا برعاية لوليسغارد على انسحاب المليشيات من الميناءين لمسافة 5 كيلومترات مقابل انسحاب قوات الجيش الوطني لمسافة كيلو متر واحد، مع إزالة المليشيات الألغام التي زرعتها في المنطقة، كمرحلة أولى باتجاه التنفيذ الكامل لاتفاق السويد، وأن يتم تنفيذ ذلك خلال 4 أيام تبدأ من 25- 28 فبراير. وتابع اليماني: «وعلى رغم أن المليشيات الانقلابية وبموجب المرحلة الأولى من الخطة كانت ستعيد انتشارها في مناطق خاضعة لسيطرتها، بينما ستعيد القوات الحكومية الانتشار من مناطق مهمة وإستراتيجية للغاية، إلا أن المليشيات استمرت في المماطلة والتهرب من تنفيذ الاتفاق». وأكد أن مليشيات الحوثي تمتنع حتى الآن عن تسليم خرائط الألغام التي زرعتها في المنطقة، وتُصر على عدم إزالة الألغام من مناطق إعادة انتشارها. وقال اليماني بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية: كان من المفترض أن يضمن تنفيذ المرحلة الأولى فتح وتأمين الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر، ولكن المليشيا ترفض الالتزام بالاتفاق. وغادر غريفيث صنعاء (الخميس) خالي الوفاض بعد لقاءات عقدها مع قيادات مليشيات الحوثي بعد رفضها تسليم الحديدة وموانئها، والإصرار على تنفيذ انسحاب شكلي يضمن لها البقاء في المحافظة. من جهة أخرى، ارتكبت المليشيات مجزرة جديدة راح ضحيتها 5 أطفال بالحديدة بينهم طفلان من أسرة واحدة.
فيما استنكرت الحكومة اليمنية، صمت الأمم المتحدة على مراوغات مليشيا الحوثي ورفضها تنفيذ اتفاق ستوكهولم. وطالبت المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ورئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسغارد، بموقف حازم تجاه مماطلة وتعنت الحوثي، وإيقاف تلاعبه المكشوف في ما يتعلق بتنفيذ اتفاق السويد. وحملت مليشيات الحوثي مسؤولية فشل الاتفاق والانتكاسة الجديدة. ودعا وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، في بيان أمس (الجمعة) الأمم المتحدة إلى أن ترفع صوتها وتحدد الطرف الذي يرفض تنفيذ الاتفاق. وقال: «انتهى الخميس 28 فبراير الموعد المفترض لإتمام المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، وما زالت المليشيات الحوثية ترفض الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى دون إبداء الأسباب. وأضاف أن وفدي الحكومة والحوثيين اتفقا برعاية لوليسغارد على انسحاب المليشيات من الميناءين لمسافة 5 كيلومترات مقابل انسحاب قوات الجيش الوطني لمسافة كيلو متر واحد، مع إزالة المليشيات الألغام التي زرعتها في المنطقة، كمرحلة أولى باتجاه التنفيذ الكامل لاتفاق السويد، وأن يتم تنفيذ ذلك خلال 4 أيام تبدأ من 25- 28 فبراير. وتابع اليماني: «وعلى رغم أن المليشيات الانقلابية وبموجب المرحلة الأولى من الخطة كانت ستعيد انتشارها في مناطق خاضعة لسيطرتها، بينما ستعيد القوات الحكومية الانتشار من مناطق مهمة وإستراتيجية للغاية، إلا أن المليشيات استمرت في المماطلة والتهرب من تنفيذ الاتفاق». وأكد أن مليشيات الحوثي تمتنع حتى الآن عن تسليم خرائط الألغام التي زرعتها في المنطقة، وتُصر على عدم إزالة الألغام من مناطق إعادة انتشارها. وقال اليماني بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية: كان من المفترض أن يضمن تنفيذ المرحلة الأولى فتح وتأمين الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر، ولكن المليشيا ترفض الالتزام بالاتفاق. وغادر غريفيث صنعاء (الخميس) خالي الوفاض بعد لقاءات عقدها مع قيادات مليشيات الحوثي بعد رفضها تسليم الحديدة وموانئها، والإصرار على تنفيذ انسحاب شكلي يضمن لها البقاء في المحافظة. من جهة أخرى، ارتكبت المليشيات مجزرة جديدة راح ضحيتها 5 أطفال بالحديدة بينهم طفلان من أسرة واحدة.