توقع مدير المكتب الإعلامي لقوات سورية الديموقراطية مصطفى بالي، خوض «معركة شرسة» مع مقاتلي «داعش» الذين لا يزالون متحصنين في آخر جيب للتنظيم في شرق سورية. وقال بالي في تصريح له أمس (الجمعة) إن مقاتلي داعش لا يزالون متحصنين في قرية الباغوز على الحدود العراقية ولم يستسلموا، وأكد أن قوات سورية الديموقراطية «قسد» لن تقتحم القرية وتعلن تحريرها قبل أن تتأكد تماما من مغادرة المدنيين لها، إذ إننا نتوقع معركة شرسة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أعلن (الخميس) أن «قسد» استعادت كل الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم.
في غضون ذلك، أعلن التحالف الدولي مقتل الفرنسي فابيان كلان، الذي تبنّى باسم «داعش» اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس. وقال التحالف في تغريدة على (تويتر) أمس الأول، إنّه شنّ غارة في الباغوز، قتل فيها «مسؤول فعاّل عن الدعاية في الإرهاب يطلق عليه اسم «أبو أنس الفرنسي»، ويعرف أيضاً باسم فابيان كلان». وشدّد على أنّه يواصل استهداف «داعش» في سورية ومنعه من العودة مجدّداً إلى المناطق المحرّرة، محذرا من أن الإرهابيين يواصلون التخطيط لشنّ هجمات في جميع أنحاء العالم. وكانت مصادر أمنية أعلنت أخيرا أن كلان الذي تبنى في تسجيل صوتي باسم «داعش» اعتداءات نوفمبر 2015 في باريس، قُتل ليل (الأربعاء-الخميس) في غارة جوية. وبحسب إذاعة فرانس انتر التي كانت أول من ذكر هذه المعلومات فإن شقيقه جان ميشال وهو إرهابي فرنسي أيضاً أصيب بجروح بالغة خلال الضربة. من جهة ثانية، أعلنت الأمم المتحدة أمس، أن ما لا يقل عن 84 شخصا، ثلثاهم أطفال، لقوا حتفهم منذ ديسمبر وهم في طريقهم إلى مخيم الهول في شمال شرقي سورية بعد أن هربوا من الباغوز في دير الزور. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، إن نحو 13 ألفا فروا من دير الزور الأسبوع الماضي ووصل كثير منهم إلى الهول، مؤكدا أن النزوح الجماعي مستمر في رحلة «طويلة وشاقة للغاية».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أعلن (الخميس) أن «قسد» استعادت كل الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم.
في غضون ذلك، أعلن التحالف الدولي مقتل الفرنسي فابيان كلان، الذي تبنّى باسم «داعش» اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس. وقال التحالف في تغريدة على (تويتر) أمس الأول، إنّه شنّ غارة في الباغوز، قتل فيها «مسؤول فعاّل عن الدعاية في الإرهاب يطلق عليه اسم «أبو أنس الفرنسي»، ويعرف أيضاً باسم فابيان كلان». وشدّد على أنّه يواصل استهداف «داعش» في سورية ومنعه من العودة مجدّداً إلى المناطق المحرّرة، محذرا من أن الإرهابيين يواصلون التخطيط لشنّ هجمات في جميع أنحاء العالم. وكانت مصادر أمنية أعلنت أخيرا أن كلان الذي تبنى في تسجيل صوتي باسم «داعش» اعتداءات نوفمبر 2015 في باريس، قُتل ليل (الأربعاء-الخميس) في غارة جوية. وبحسب إذاعة فرانس انتر التي كانت أول من ذكر هذه المعلومات فإن شقيقه جان ميشال وهو إرهابي فرنسي أيضاً أصيب بجروح بالغة خلال الضربة. من جهة ثانية، أعلنت الأمم المتحدة أمس، أن ما لا يقل عن 84 شخصا، ثلثاهم أطفال، لقوا حتفهم منذ ديسمبر وهم في طريقهم إلى مخيم الهول في شمال شرقي سورية بعد أن هربوا من الباغوز في دير الزور. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، إن نحو 13 ألفا فروا من دير الزور الأسبوع الماضي ووصل كثير منهم إلى الهول، مؤكدا أن النزوح الجماعي مستمر في رحلة «طويلة وشاقة للغاية».