انطلقت أمس أعمال المؤتمر العشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تحت عنوان ( مقومات الأمن المجتمعي في الإسلام ) في القاهرة. ويشارك في المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وعدد من وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف في الدول العربية والإسلامية ولفيف من المفكرين والأكاديميين المتخصصين في العالم إلى جانب عدد من رؤساء الهيئات والمؤسسات الإسلامية. واكد الرئيس المصري حسني مبارك في كلمته الإفتتاحية التي القاها نيابة عنه رئيس الوزراء الدكتور احمد نضيف : ان الفهم الضيق والتفسير الخاطئ لتعاليم الاسلام من جانب بعض التيارات المتطرفة من اخطر التحديات التي تواجه الأمة وطالب بالتصدي لمظاهر التطرف والعمل على نشر قيم التسامح من خلال إعادة النظر في الخطاب الديني بما يتفق مع روح العصر. وقد عبر الشيخ آل الشيخ في تصريح له بهذه المناسبة عن أمله في أن يخرج المؤتمر بنتائج وتوصيات وقرارات بناءة وفاعلة تخدم الفرد المسلم خاصة والمجتمع المسلم عامة.
وقال آل الشيخ: (إن مثل هذه الاجتماعات تأتي لإبراز وبيان حقيقة الدين الإسلامي الذي بني على الرحمة وأن الأمة الإسلامية هي خير أمة أخرجت للناس على وجه الأرض ، وأنها أمة الخير، والتسامح ، والعلم ، والعدل تصدرت الحضارات الإنسانية بالتعامل مع الإنسان من حيث هو ، والتعامل مع الرجل ، والطفل ، والمرأة ، وكل الأجناس ..وإننا نعيش هذه السنين أزمات متنوعة . . وإن معرفتنا بواقعنا ومآسيه تحتم علينا جميعا ومعشر العلماء والدعاة خصوصاً أن نبحث في العلاج ، وفي المخرج).
داعيا إلى الاستفادة من الوسائل المعلوماتية الممتنوعة لنشر الإسلام وبث كلمة الله للعالم أجمع. ورأى معاليه أن الأزمات التي تعيشها الأمة الإسلامية في هذه الأيام تستوجب إعادة النظر بالخطاب الإسلامي ووقفة مع الذات لتكريس مفاهيم الاعتدال والتسامح ، ونبذ الغلو والتشدد قائلا(إن الإسلام هو الراعي الأول والوحيد الداعي إلى الأخذ بمبدأ الحوار والتفاهم بين أفراد المجتمع ..وإن تعاليم الدين الإسلامي مواكبة لكل زمان ومكان ).
وكان الوزير صالح ال الشيخ وصل الى القاهرة أمس ليرأس وفد المملكة المشارك في اعمال المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان (مقومات الأمن المجتمعي في الإسلام ) برعاية الرئيس محمد حسني مبارك ويستمر اربعة ايام.
وكان في استقبال آل الشيخ بمطار القاهرة الدولي وزير الاوقاف المصرى الدكتور محمود حمدى زقزوق وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية هشام محيى الدين ناظر.
يذكر أن المؤتمر يناقش أربعة محاور : الأول بعنوان " المقوم الإيماني "، ويناقش المباحث التالية ( دور الإيمان في تحقيق السلام الاجتماعي ، الإيمان والعقل والسلوك، القيم ودورها في الأمن المجتمعي ، التعددية الدينية والمذهبية والقومية )، والمحور الثاني بعنوان ( العدل الاجتماعي )، ويناقش العناصر التالية ( تحديد مفهوم العدالة " التوزيعية والتعويضية والاجتماعية" ، الوقف ودوره في تحقيق الأمن المجتمعي ، الزكاة : أنواعها ودورها في تحقيق الأمن الاجتماعي ، التكافل الاجتماعي ).
أما المحور الثالث فعنوانه ( الحقوق الاجتماعية ) ، ويناقش المباحث التالية ( حق العمل ، حق الصحة ، حق التعلم ، حق المسكن، الحق في مستوى معيشي مناسب ) ، وعنوان المحور الرابع ( دور المؤسسات في تحقيق الأمن المجتمعي ) ، ويناقش المباحث التالية ( المسجد والأسرة ، المدرسة والجامعة ، الإعلام والثقافة ، الجمعيات الأهلية ).
وقال آل الشيخ: (إن مثل هذه الاجتماعات تأتي لإبراز وبيان حقيقة الدين الإسلامي الذي بني على الرحمة وأن الأمة الإسلامية هي خير أمة أخرجت للناس على وجه الأرض ، وأنها أمة الخير، والتسامح ، والعلم ، والعدل تصدرت الحضارات الإنسانية بالتعامل مع الإنسان من حيث هو ، والتعامل مع الرجل ، والطفل ، والمرأة ، وكل الأجناس ..وإننا نعيش هذه السنين أزمات متنوعة . . وإن معرفتنا بواقعنا ومآسيه تحتم علينا جميعا ومعشر العلماء والدعاة خصوصاً أن نبحث في العلاج ، وفي المخرج).
داعيا إلى الاستفادة من الوسائل المعلوماتية الممتنوعة لنشر الإسلام وبث كلمة الله للعالم أجمع. ورأى معاليه أن الأزمات التي تعيشها الأمة الإسلامية في هذه الأيام تستوجب إعادة النظر بالخطاب الإسلامي ووقفة مع الذات لتكريس مفاهيم الاعتدال والتسامح ، ونبذ الغلو والتشدد قائلا(إن الإسلام هو الراعي الأول والوحيد الداعي إلى الأخذ بمبدأ الحوار والتفاهم بين أفراد المجتمع ..وإن تعاليم الدين الإسلامي مواكبة لكل زمان ومكان ).
وكان الوزير صالح ال الشيخ وصل الى القاهرة أمس ليرأس وفد المملكة المشارك في اعمال المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان (مقومات الأمن المجتمعي في الإسلام ) برعاية الرئيس محمد حسني مبارك ويستمر اربعة ايام.
وكان في استقبال آل الشيخ بمطار القاهرة الدولي وزير الاوقاف المصرى الدكتور محمود حمدى زقزوق وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية هشام محيى الدين ناظر.
يذكر أن المؤتمر يناقش أربعة محاور : الأول بعنوان " المقوم الإيماني "، ويناقش المباحث التالية ( دور الإيمان في تحقيق السلام الاجتماعي ، الإيمان والعقل والسلوك، القيم ودورها في الأمن المجتمعي ، التعددية الدينية والمذهبية والقومية )، والمحور الثاني بعنوان ( العدل الاجتماعي )، ويناقش العناصر التالية ( تحديد مفهوم العدالة " التوزيعية والتعويضية والاجتماعية" ، الوقف ودوره في تحقيق الأمن المجتمعي ، الزكاة : أنواعها ودورها في تحقيق الأمن الاجتماعي ، التكافل الاجتماعي ).
أما المحور الثالث فعنوانه ( الحقوق الاجتماعية ) ، ويناقش المباحث التالية ( حق العمل ، حق الصحة ، حق التعلم ، حق المسكن، الحق في مستوى معيشي مناسب ) ، وعنوان المحور الرابع ( دور المؤسسات في تحقيق الأمن المجتمعي ) ، ويناقش المباحث التالية ( المسجد والأسرة ، المدرسة والجامعة ، الإعلام والثقافة ، الجمعيات الأهلية ).