أنهى الرحالة الإماراتي الدكتور خالد السويدي رحلته الماراثونية الممتدة من مسجد الشيخ زايد - رحمه الله في مدينة أبو ظبي الإماراتية بقبلة خاشعة طبعها على أستار الكعبة المشرفة بمكة المكرمة ليطوي مسافة 2070 كيلو قطعها ركضا على الأقدام في رحلة طويلة استمرت 31 يوما وبضع ساعات، حيث انطلق الرحالة الإماراتي في صبيحة الأول من شهر فبراير الماضي حتى يوم الجمعة.
وأوضح السويدي أن هذه الرحلة جاءت للتعبير عن تقديره للعلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، معرباً عن شكره وتقديره لجميع الجهات الحكومية في المملكة، على التسهيلات والتعاون والخدمات التي قدمت له.
وأوضح أن الهدف من رحلته، إيصال رسالة محبة إلى المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً، مبديا سعادته الغامرة بهذا الترحيب والمحبة، مشيراً إلى التشجيع والتحفيز الصادق الذي قوبل به من إخوته في المملكة.