أكد وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة في ختام جلسات أعمال القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى التي انطلقت أمس (السبت) في محافظة جدة تحت عنوان «دعم سلامة المرضى في الدول المتوسطة والأقل نموا»، أن المملكة أخذت على عاتقھا استضافة ھذه القمة الوزارية المهمة، لما لھا من دور ريادي عالمي في تعزيز ودعم سلامة المرضى، وخصوصا في الدول المتوسطة والأقل نمواً، حيث قدمت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات تجاوزت 675 مليون دولار من عام 2015 حتى يومنا ھذا لدعم الأعمال الإنسانية لمشاريع الصحة والمياه والإصحاح البيئي والتغذية في ھذه الدول.
وأوضح أن عبء الأخطاء الطبية لا يقتصر فقط على من سلبت منھم حياتھم، ولكن التأثير الأعلى يكون على أحبتھم وأھاليھم الذين تأثرت حياتھم بفقدانھم، وتركوا وراءهم فجوة بلا مبررات ولا أسباب، مشيراً إلى أنه هناك وفاة شخص كل 13 ثانية في مختلف أنحاء العالم نتيجة الأخطاء الطبية، ما يعادل وفاة 2.6 مليون شخص كان بالإمكان إنقاذھم.
وأضاف أن وزارة الصحة بالمملكة تهتم بتعزيز سلامة المرضى، كما أنشأت المركز الوطني لسلامة المرضى الذي يضع الأھداف والمؤشرات وتوفير التدريب اللازم لتحقيق أعلى مستويات السلامة، وعدة مراكز داعمة، منها المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية (سباھي)، والھيئة العامة للغذاء والدواء، والھيئة السعودية للتخصّصات الصحية، للوصول إلى أھدافھا وتحقيق رؤية المملكة 2030 والارتقاء بالرعاية الصحية لتعزيز دور سلامة المرضى على المستويين المحلي والدولي.
من جانبه، أعرب رئيس منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس ادهانوم غيبرييسوس عن شكره وتقديره للمملكة على الدور الريادي الذي تقوم به للعناية بالرعاية الصحية، مقدماً الشكر لوزير الصحة على استضافة المملكة لهذه القمة في نسختها الرابعة التي شكلت حضورا رائعا مميزا.
وقال: «قامت المملكة بأعمال عظيمة وتطوير كبير بهدف الاهتمام بسلامة المرضى، ومن ذلك إنشاء المركز السعودي لسلامة المرضى، إضافة إلى تبني المملكة برنامج منظمة الصحة العالمية لإدراج برنامج سلامة المرضى في التعليم، إلى جانب تدريب عملاء الصحة، وإدراج سلامة الأدوية، ومبادرة المستشفيات لسلامة المرضى».
ولفت الانتباه إلى أن شهر مايو القادم ستناقش دول المنظمة فكرة اختيار يوم 17 من سبتمبر يوماً عالمياً لسلامة المرضى، وذلك في الاجتماع السنوي للمنظمة في سويسرا، مشيراً إلى أن نحو 2.6 مليون شخص يلقون حتفهم سنوياً بسبب الممارسة غير الصحية وأكثر هذه الحالات كان الممكن تفاديها.
وأوضح أن عبء الأخطاء الطبية لا يقتصر فقط على من سلبت منھم حياتھم، ولكن التأثير الأعلى يكون على أحبتھم وأھاليھم الذين تأثرت حياتھم بفقدانھم، وتركوا وراءهم فجوة بلا مبررات ولا أسباب، مشيراً إلى أنه هناك وفاة شخص كل 13 ثانية في مختلف أنحاء العالم نتيجة الأخطاء الطبية، ما يعادل وفاة 2.6 مليون شخص كان بالإمكان إنقاذھم.
وأضاف أن وزارة الصحة بالمملكة تهتم بتعزيز سلامة المرضى، كما أنشأت المركز الوطني لسلامة المرضى الذي يضع الأھداف والمؤشرات وتوفير التدريب اللازم لتحقيق أعلى مستويات السلامة، وعدة مراكز داعمة، منها المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية (سباھي)، والھيئة العامة للغذاء والدواء، والھيئة السعودية للتخصّصات الصحية، للوصول إلى أھدافھا وتحقيق رؤية المملكة 2030 والارتقاء بالرعاية الصحية لتعزيز دور سلامة المرضى على المستويين المحلي والدولي.
من جانبه، أعرب رئيس منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس ادهانوم غيبرييسوس عن شكره وتقديره للمملكة على الدور الريادي الذي تقوم به للعناية بالرعاية الصحية، مقدماً الشكر لوزير الصحة على استضافة المملكة لهذه القمة في نسختها الرابعة التي شكلت حضورا رائعا مميزا.
وقال: «قامت المملكة بأعمال عظيمة وتطوير كبير بهدف الاهتمام بسلامة المرضى، ومن ذلك إنشاء المركز السعودي لسلامة المرضى، إضافة إلى تبني المملكة برنامج منظمة الصحة العالمية لإدراج برنامج سلامة المرضى في التعليم، إلى جانب تدريب عملاء الصحة، وإدراج سلامة الأدوية، ومبادرة المستشفيات لسلامة المرضى».
ولفت الانتباه إلى أن شهر مايو القادم ستناقش دول المنظمة فكرة اختيار يوم 17 من سبتمبر يوماً عالمياً لسلامة المرضى، وذلك في الاجتماع السنوي للمنظمة في سويسرا، مشيراً إلى أن نحو 2.6 مليون شخص يلقون حتفهم سنوياً بسبب الممارسة غير الصحية وأكثر هذه الحالات كان الممكن تفاديها.