انتشرت الكلاب الضالة بطريقة لافتة في كثير من أحياء مدينة تبوك، بدءا من البوادي جنوبا مرورا بالصفاء، التعاون، اليرموك، وحي دمج طريق ضباء، والريان إلى حي العرجان طريق المدينة، ما أثار مخاوف السكان، الذين تساءلوا عن دور الأمانة في إنهاء معاناتهم من الكلاب التي تشن هجمات على الأهالي باستمرار، ما دفعهم لفرض حظر تجول على صغارهم ومنعهم من الخروج من المنزل خصوصا بعد غروب الشمس.
حذر محمد البلوي من تزايد أعداد الكلاب الضالة في أحياء تبوك، مشيرا إلى أنها أصبحت تشكل خطرا دائما على الأهالي لاسيما الأطفال، لافتا إلى أن خطورته تكمن في مهاجمة أي شخص يقترب منها، خصوصا أن جزءا كبيرا منها مسعورة وتنقل الأمراض للإنسان.
وأشار إلى أنها تنتشر بين المساكن، متخذة من المباني تحت الإنشاء أوكارا لها، إضافة إلى أنها تزعج السكان بالنباح المتواصل أوقات الليل، وتتسبب في كثير من حوادث المركبات، بسبب قطعها الطرق والارتطام بالسيارات العابرة.
وأكد علي السعيد، أن الأنباء تزايدت أخيرا حول الهجمات التي تشنها الكلاب على الأهالي في أحياء تبوك، مبينا أن آخر الأخبار كان عن اعتداء كلاب ضالة على طفل في الثالثة من العمر، نقل على إثره إلى أحد المستشفيات في المنطقة، مبينا أن الكلاب حاولت أن تنهش جسده لولا تدخل أشخاص يعملون في مبنى مجاور لمنزل الضحية، إضافة إلى مهاجمة قطيع من الكلاب شخصا متجها لأداء صلاة الفجر، ولولا هروبه لوقع ضحية تلك الحيوانات الضارية.
وطالب سلطان الحربي الجهات المختصة، وفي مقدمتها أمانة تبوك بالتدخل، وتخليصهم من الخطر الذي يتهددهم من الكلاب الضالة، مشيرا إلى أنهم لم يجدوا من الأمانة سوى الوعود فقط، بينما الخطر يتواصل.
إلى ذلك، حذر الدكتور أحمد عبدالله، المختص في الطب البيطري من عضة الكلاب المسعورة، لما تسببه من نقل للأمراض، مطالبا بتوخي الحذر وتجنبها قدر الإمكان، مع التطعيم باللقاح الواقي في حال تعرض أي أحد لاعتداء من الحيوانات المسعورة.
وأكد أن الأمانة ملتزمة بتطبيق تعميم وزارة الشؤون البلدية والقروية والذي يتضمن وقف عمليات تسميم الكلاب والاقتصار على الطرق البديلة كالإخصاء والتعقيم لتقليل كثافتها والاكتفاء بالتعامل مع الكلاب العقورة التي تشكل خطورة على السكان، لافتا إلى تأمين مصائد (أقفاص) لتجميع الكلاب الضالة وإطلاقها خارج النطاق العمراني كحل مؤقت وعاجل.
وذكر أن الأمانة وزعت سلفات الإستريكنين (الطعوم السامة) في المواقع التي تنتشر فيها الكلاب الضالة وتشكل خطورة على السكان حسب ما يرد للأمانة من شكاوى وبلاغات، معلنا أن الأمانة عملت على تعديل بنود أحد المشاريع الجديدة (مشروع مكافحة الحشرات والكلاب الضالة) بحيث تتماشى مع تعليمات الوزارة.. والعمل جارٍ على إنهاء إجراءات تعديل تلك البنود للبدء في العمل على الحد من انتشار تلك الكلاب الضالة وتقليل كثافتها.
حذر محمد البلوي من تزايد أعداد الكلاب الضالة في أحياء تبوك، مشيرا إلى أنها أصبحت تشكل خطرا دائما على الأهالي لاسيما الأطفال، لافتا إلى أن خطورته تكمن في مهاجمة أي شخص يقترب منها، خصوصا أن جزءا كبيرا منها مسعورة وتنقل الأمراض للإنسان.
وأشار إلى أنها تنتشر بين المساكن، متخذة من المباني تحت الإنشاء أوكارا لها، إضافة إلى أنها تزعج السكان بالنباح المتواصل أوقات الليل، وتتسبب في كثير من حوادث المركبات، بسبب قطعها الطرق والارتطام بالسيارات العابرة.
وأكد علي السعيد، أن الأنباء تزايدت أخيرا حول الهجمات التي تشنها الكلاب على الأهالي في أحياء تبوك، مبينا أن آخر الأخبار كان عن اعتداء كلاب ضالة على طفل في الثالثة من العمر، نقل على إثره إلى أحد المستشفيات في المنطقة، مبينا أن الكلاب حاولت أن تنهش جسده لولا تدخل أشخاص يعملون في مبنى مجاور لمنزل الضحية، إضافة إلى مهاجمة قطيع من الكلاب شخصا متجها لأداء صلاة الفجر، ولولا هروبه لوقع ضحية تلك الحيوانات الضارية.
وطالب سلطان الحربي الجهات المختصة، وفي مقدمتها أمانة تبوك بالتدخل، وتخليصهم من الخطر الذي يتهددهم من الكلاب الضالة، مشيرا إلى أنهم لم يجدوا من الأمانة سوى الوعود فقط، بينما الخطر يتواصل.
إلى ذلك، حذر الدكتور أحمد عبدالله، المختص في الطب البيطري من عضة الكلاب المسعورة، لما تسببه من نقل للأمراض، مطالبا بتوخي الحذر وتجنبها قدر الإمكان، مع التطعيم باللقاح الواقي في حال تعرض أي أحد لاعتداء من الحيوانات المسعورة.
الأمانة: فائض الطعام بؤر لتكاثرها
أرجع المتحدث باسم أمانة منطقة تبوك المهندس إبراهيم بن أحمد الغبان، في حديثه لـ«عكاظ»، تزايد الكلاب الضالة في الأحياء، إلى وقوع مدينة تبوك قرب العديد من المخططات الزراعية التي تحدها من الشمال والشرق والقريبة من الأحياء السكنية، إضافة إلى وجود مزارع مهجورة بعدد كبير، مشيرا إلى أن كثرة فائض الطعام قرب الاستراحات المنتشرة داخل تلك المزارع، تشكل بؤر جذب للكلاب الضالة، وتكاثرها طيلة أيام العام، ما يصعب من عملية التعامل معها.وأكد أن الأمانة ملتزمة بتطبيق تعميم وزارة الشؤون البلدية والقروية والذي يتضمن وقف عمليات تسميم الكلاب والاقتصار على الطرق البديلة كالإخصاء والتعقيم لتقليل كثافتها والاكتفاء بالتعامل مع الكلاب العقورة التي تشكل خطورة على السكان، لافتا إلى تأمين مصائد (أقفاص) لتجميع الكلاب الضالة وإطلاقها خارج النطاق العمراني كحل مؤقت وعاجل.
وذكر أن الأمانة وزعت سلفات الإستريكنين (الطعوم السامة) في المواقع التي تنتشر فيها الكلاب الضالة وتشكل خطورة على السكان حسب ما يرد للأمانة من شكاوى وبلاغات، معلنا أن الأمانة عملت على تعديل بنود أحد المشاريع الجديدة (مشروع مكافحة الحشرات والكلاب الضالة) بحيث تتماشى مع تعليمات الوزارة.. والعمل جارٍ على إنهاء إجراءات تعديل تلك البنود للبدء في العمل على الحد من انتشار تلك الكلاب الضالة وتقليل كثافتها.