يشهد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حفل تكريم الطلاب المتفوقين الفائزين، بجائزة الوجيه الشيخ عبدالله بن إبراهيم الحبيّب للتفوق العلمي والدراسي 1438/1439هـ، والفائزين بمسابقة تعزيز الأمن الفكري، والذي تقيمه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم ممثلة بإدارة التوجيه والإرشاد، وذلك صباح غدٍ الأربعاء 29-6-1440هـ بمسرح مركز التنمية الاجتماعية بمدينة بريدة.
وقد بلغ عدد الطلاب المتفوقين في المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدارس الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم 307 طالبًا و 23 طالبًا فائزًا بمسابقة «تعزيز الأمن الفكري» سيحضون بشرف التكريم من قبل سمو أمير القصيم. وعبر داعم الجائزة الوجيه عبدالله بن إبراهيم الحبيِّب عن فخره واعتزازه بتشريف أمير القصيم لحفل التكريم. مؤكدًا أن المساهمة في دعم وتشجيع طلاب الوطن يأتي كأحد أهم المسؤوليات التي يتشرف في بذلها وتقديمها، باعتبارها واجب اجتماعي ووطني، يفخر بتقديمه والمساهمة في تكريسه.
وثمن مدير عام التعليم بالقصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان رعاية سمو أمير القصيم للجائزة، وعنايته الدائمة بدعم مسيرة تفوق أبنائه الطلاب، مقدما شكره وتقديره للوجيه عبدالله الحبيب على اهتمامه بإطلاق هذه الجائزة التي تعكس عمق الانتماء وصدق المواطنة، مؤكدا أن الشراكة التكاملية التي تسعى لتجسيدها الإدارة العامة مع القطاع الخاص ورجال الأعمال، تأتي كهدف استراتيجي يتم من خلال تحقيق الكثير من المكتسبات المعرفية التي يستحقها الطلاب في المنطقة، وهي تعبير بسيط عن حجم الاهتمام والرعاية الذي يجده قطاع التعليم في المملكة.
فيما أكد مساعد المدير العام للشؤون التعليمية صالح بن عبدالرحمن الجاسر أن رعاية التفوق والمتفوقين، والاحتفاء بهم، واحتضان المتميزين والبارزين، وتكريمهم يأتي في سياق الاستراتيجيات والخطط التي اختطتها وزارة التعليم، والنجاحات العلمية، واللحاق بركب الحضارة المعاصرة، إنما يحقق من خلال العناية بالعنصر البشري أولاً. مشيراً إلى أن إدارة تعليم القصيم تولي التفوق اهتماماً خاصاً من خلال تنفيذ البرامج وخلق المناخات التربوية المناسبة والمعنية على التفوق.
وبين مدير إدارة التوجيه والإرشاد في الإدارة العامة للتعليم بالقصيم زامل بن محمد الصغير أن مناسبة تكريم الطلاب المتفوقين دراسياً، بوصفها الحدث السنوي الهام، الذي يحظى برعاية كريمة من سمو أمير منطقة القصيم، تمثل أكبر تكريم للأبناء المتفوقين، ودفعة معنوية كبيرة لهم لمواصلة تحصيلهم وعطائهم العلمي والدراسي بتفوق، حتى يصلوا إلى أهدافهم، ويساهموا في مواصلة بناء هذا الوطن المعطاء.