كشفت لـ«عكاظ» السيدة منى الجابري قيادتها في تنظيم مهرجان الورد الطائفي 15، لتكون بذلك المنظمة الوحيدة من خلال مؤسستها الوطنية التي شاركت في كراسة تنظيم مهرجان الورد 15، وحملت على عاتقها التحدي والمسؤولية الكبيرة في تحقيق آمال أهالي الطائف، في عرض المهرجان بطريقة فريدة وبعيداً عن التكرار في الفعاليات.
وأكدت منظمة مهرجان الورد الطائفي في تصريح خاص إلى «عكاظ»، أن هدفها الأول والأخير في التنظيم هو نجاح المهرجان بعيداً عن المطامع المادية، مضيفة أنه بمجرد ترسية التنظيم على مؤسستها الوطنية، عملت جاهدة على إعداد الخطة التنفيذية لعملية تنظيم المهرجان، والأخذ في الاعتبار بآلية الاعتماد على شباب وشابات الطائف من خلال المشاركة العملية في إجراءات التنظيم، لافتة إلى أن ذلك سيخلق قرابة 100 فرصة وظيفية بشكل أولي، فيما لم يتم حصر العدد النهائي الفعلي للاحتياج الوظيفي، مبينة أن تنظيم الهرجان في النسخة 15 سيكون مختلفاً بإذن الله عن النسخ السابقة، وبأفكار حديثة تختص بالورد الطائفي، مشيرة إلى أن ذلك في طور إعداد الفعاليات المناسبة، حيث سيتم الإفصاح عنها فور اعتمادها.
يذكر أن المهرجان سيكون مجاناً للزوار وعارضي الورد الطائفي من منتجي ومزارعي الورد، وسيقام خلال الفترة من 28 رجب إلى 8 شعبان، في ثلاثة مواقع: متنزه الردف السياحي، ومتنزه الملك عبدالله في النسيم، ومتنزه الفيصلية بالحوية.