أكد وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان، أن القضية الفلسطينية تقف على رأس أولويات العمل العربي المشترك ومحور اهتماماته، مشددا على مواصلة المملكة الدعم المادي لمساعدة الشعب اليمني. وقال الوزير قطان في اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته الـ151 أمس (الأربعاء) بالقاهرة: «إن القضية الفلسطينية تقف على رأس أولويات العمل العربي المشترك ومحور اهتماماته دعما لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وصولا إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين». وشدد على أن المملكة تقف مع كل جهد مخلص يسعى لإيجاد حل سياسي يحفظ وحدة سورية، داعيا الأشقاء في ليبيا للحرص على بناء الدولة ومؤسساتها والحفاظ على مقدراتها وتحصينها من التدخل الخارجي والتصدي للجماعات الإرهابية وبذل الجهود لإنهاء الأزمة.
وأوضح قطان أن المملكة حريصة على استقرار اليمن، وتأسف لاستمرار الانقلاب على السلطة الشرعية من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية. وقال: «نجدد في هذا المضمار تأييدنا لمساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة».
ونوَّه قطان إلى أن إدانة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ضرورة قومية ملحة لما في سلوكها المشين من تهديد للأمن القومي العربي. وأضاف «ما تقوم به إيران من دعم للميليشيات الإرهابية، واستهداف للمدن السعودية بما فيها الأماكن المقدسة هو غيض من فيض وقوفها الدائم خلف كل الأعمال الهادفة لزعزعة أمن الدول العربية والتدخل في شؤونها الداخلية».
وأعرب عن ترحيب المملكة بالإعلان الصادر عن أعمال الدورة الـ46 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وما اشتمل عليه من مواقف ثابتة للدول الأعضاء تجاه مختلف القضايا، مفيدا بأن محاربة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي تتطلب تكامل الجهود ومواصلة العمل والتنفيذ الكامل لإستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.
وأشار قطان إلى ترحيب السعودية بقرار المملكة المتحدة بتصنيف مليشيا حزب الله بمجملها كمنظمة إرهابية، مؤكدا أن هذا التصنيف يعد خطوة مهمة وبناءة في جهود مكافحة الإرهاب حول العالم.
من جهة ثانية، عقدت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتصدي للمخططات الإسرائيلية في أفريقيا اجتماعا بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة الوزير قطان، وذلك على هامش أعمال الدورة العادية (151) لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.
وتضم اللجنة: السعودية (رئيسا)، السودان، ليبيا، لبنان، وفلسطين، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأوضح قطان أن المملكة حريصة على استقرار اليمن، وتأسف لاستمرار الانقلاب على السلطة الشرعية من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية. وقال: «نجدد في هذا المضمار تأييدنا لمساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة».
ونوَّه قطان إلى أن إدانة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ضرورة قومية ملحة لما في سلوكها المشين من تهديد للأمن القومي العربي. وأضاف «ما تقوم به إيران من دعم للميليشيات الإرهابية، واستهداف للمدن السعودية بما فيها الأماكن المقدسة هو غيض من فيض وقوفها الدائم خلف كل الأعمال الهادفة لزعزعة أمن الدول العربية والتدخل في شؤونها الداخلية».
وأعرب عن ترحيب المملكة بالإعلان الصادر عن أعمال الدورة الـ46 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وما اشتمل عليه من مواقف ثابتة للدول الأعضاء تجاه مختلف القضايا، مفيدا بأن محاربة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي تتطلب تكامل الجهود ومواصلة العمل والتنفيذ الكامل لإستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.
وأشار قطان إلى ترحيب السعودية بقرار المملكة المتحدة بتصنيف مليشيا حزب الله بمجملها كمنظمة إرهابية، مؤكدا أن هذا التصنيف يعد خطوة مهمة وبناءة في جهود مكافحة الإرهاب حول العالم.
من جهة ثانية، عقدت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتصدي للمخططات الإسرائيلية في أفريقيا اجتماعا بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة الوزير قطان، وذلك على هامش أعمال الدورة العادية (151) لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.
وتضم اللجنة: السعودية (رئيسا)، السودان، ليبيا، لبنان، وفلسطين، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.