حُكم على بول مانافورت، المدير السابق لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الانتخابية، بالسجن لمدة 4 سنوات تقريباً (47 شهراً)، بعد إدانته بجرائم تتعلق بالتلاعب الضريبي والاحتيال المصرفي. والحكم يُعتبر أقل بكثير من توصيات وزارة العدل التي اقترحت على القاضي أن يفرض عليه عقوبةً بالسجن بين 19 و24 عاماً. وقال القاضي تي. إس. إيليس، الذي حدد عقوبة السجن على مانافورت أمس (الجمعة)، بـ47 شهراً في محكمة اتحادية في الإسكندرية بفرجينيا، إن «مانافورت ارتكب جرائم خطرة».
يذكر أن مانافورت أحد 7 شركاء أو مستشارين سابقين لترمب اتُهموا في إطار التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر حول تواطؤ محتمل بين حملة ترمب وروسيا في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وكان فريق مولر طالب بعقوبة شديدة، لافتا إلى أن مانافورت «حاول إلقاء مسؤولية ذنبه على الآخرين» ولم يبد أي ندم واستمر في الكذب. ولم تنته مشاكل مانافورت مع القضاء إذ إنه ملاحق أمام محكمة في واشنطن في ملف مواز سيصدر الحكم فيه الأربعاء.
واكتشف الرئيس السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في سياق تحقيقه أن مانافورت أخفى قبل 2016 أكثر من 55 مليون دولار على مصلحة الضرائب وأودعها في 30 حسابا مصرفيا في الخارج، كما أنه أدلى ببيانات كاذبة حول وضعه المالي لمصارف للحصول على قروض.
وقال مانافورت «حياتي المهنية والمالية في الحضيض. أشعر بالأسى والعار» موضحا أنه «تسنى له التفكير» منذ توقيفه. وأضاف «أعرف أن سلوكي هو الذي أوصلني إلى هنا» دون أن يصل إلى حد الاعتذار.
يذكر أن مانافورت أحد 7 شركاء أو مستشارين سابقين لترمب اتُهموا في إطار التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر حول تواطؤ محتمل بين حملة ترمب وروسيا في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وكان فريق مولر طالب بعقوبة شديدة، لافتا إلى أن مانافورت «حاول إلقاء مسؤولية ذنبه على الآخرين» ولم يبد أي ندم واستمر في الكذب. ولم تنته مشاكل مانافورت مع القضاء إذ إنه ملاحق أمام محكمة في واشنطن في ملف مواز سيصدر الحكم فيه الأربعاء.
واكتشف الرئيس السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في سياق تحقيقه أن مانافورت أخفى قبل 2016 أكثر من 55 مليون دولار على مصلحة الضرائب وأودعها في 30 حسابا مصرفيا في الخارج، كما أنه أدلى ببيانات كاذبة حول وضعه المالي لمصارف للحصول على قروض.
وقال مانافورت «حياتي المهنية والمالية في الحضيض. أشعر بالأسى والعار» موضحا أنه «تسنى له التفكير» منذ توقيفه. وأضاف «أعرف أن سلوكي هو الذي أوصلني إلى هنا» دون أن يصل إلى حد الاعتذار.