في تطور لافت، أعلنت قبائل حجور في مديرية كشر بمحافظة حجة، تشكيل حلف قبلي يتزعمه عدد من المشايخ لردع مليشيات الحوثي انطلاقاً من غرب مديرية كشر، بإسناد تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية،، في وقت لا يزال أبناء حجور متمركزين في مواقعهم التي سيطروا عليها أخيرا في الجبهة الجنوبية. وأعلنت مصادر محلية أمس (الجمعة)، أن 4 من مشايخ حجور تعاهدوا على قتال المليشيات حتى النصر أو الموت دونه، وهم كل من أبو مسلم الزعكري، عبده محمد السعيدي، محمد حمود العمري، وعلي حزام فلات. وأكدت المصادر حصولهم على إجماع القبائل بتنصيبهم قيادات قبلية وميدانية عليهم.
وكانت الحكومة اليمنية حذرت على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، من جرائم إبادة جماعية وفظائع مروعة ترتكبها مليشيات الحوثي بحق المواطنين في قرى مديرية كشر. وأكد أن مليشيات الحوثي كثفت من هجماتها على قرى المديرية مستهدفة بالصواريخ الباليستية والدبابات والمدفعية ومختلف أنواع الأسلحة منازل المواطنين والمدارس والمساجد في قرى العبيسة. وأضاف أن المعلومات الميدانية تؤكد سقوط مئات المدنيين بين قتيل وجريح.
من جهة ثانية، كشفت مصادر يمنية أن مليشيات الانقلاب ألقت معتقلين من سجونها في شوارع صنعاء بمنطقة نائية في حي «صرف»، وهم فاقدو الذاكرة جراء ما تعرضوا له من تعذيب.
وقالت المصادر إن أطقما عسكرية تابعة للحوثيين، ألقت عددا من السجناء فقدوا الذاكرة في منطقة نائية بحي «صرف»، أحد أحياء مديرية شعوب بالعاصمة، مؤكدة أنهم لا يحملون أي بيانات شخصية ولا يعرفون من يكونون ما تسبب في حالة من الرعب والخوف في أوساط المواطنين.
ونشر موقع «يمن مونيتور» الإخباري المحلي صورة لأحد الأشخاص الذي لم يتمكن المواطنون من معرفة هويته بعد اكتشافهم تغييب عقله جراء ما تعرَّض له من تعذيب. وبحسب تقارير حقوقية، فإن هناك أكثر من 18 ألف معتقل في سجون الحوثيين، كما رصدت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين مقتل أكثر من 150 معتقلاً تحت التعذيب في سجون المليشيات.
من جهة أخرى، كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان عن آلاف الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لطهران في تعز منذ بدء الأزمة اليمنية.
وسلط التقرير المعنون بـ(تعز.. الحصار الأطول في التاريخ)، الضوء على حصار مليشيا الحوثي الموالية لإيران للمدينة خلال 1441 يوما حتى نهاية يناير الماضي.
وبحسب التقرير الذي نوقش على هامش الدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، استطاع الفريق الميداني للمركز توثيق نحو 27607 انتهاكا، فيما وصل عدد القتلى نحو إلى 3279 مدنيا، بينهم 714 طفلا و 402 امرأة.
وكانت الحكومة اليمنية حذرت على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، من جرائم إبادة جماعية وفظائع مروعة ترتكبها مليشيات الحوثي بحق المواطنين في قرى مديرية كشر. وأكد أن مليشيات الحوثي كثفت من هجماتها على قرى المديرية مستهدفة بالصواريخ الباليستية والدبابات والمدفعية ومختلف أنواع الأسلحة منازل المواطنين والمدارس والمساجد في قرى العبيسة. وأضاف أن المعلومات الميدانية تؤكد سقوط مئات المدنيين بين قتيل وجريح.
من جهة ثانية، كشفت مصادر يمنية أن مليشيات الانقلاب ألقت معتقلين من سجونها في شوارع صنعاء بمنطقة نائية في حي «صرف»، وهم فاقدو الذاكرة جراء ما تعرضوا له من تعذيب.
وقالت المصادر إن أطقما عسكرية تابعة للحوثيين، ألقت عددا من السجناء فقدوا الذاكرة في منطقة نائية بحي «صرف»، أحد أحياء مديرية شعوب بالعاصمة، مؤكدة أنهم لا يحملون أي بيانات شخصية ولا يعرفون من يكونون ما تسبب في حالة من الرعب والخوف في أوساط المواطنين.
ونشر موقع «يمن مونيتور» الإخباري المحلي صورة لأحد الأشخاص الذي لم يتمكن المواطنون من معرفة هويته بعد اكتشافهم تغييب عقله جراء ما تعرَّض له من تعذيب. وبحسب تقارير حقوقية، فإن هناك أكثر من 18 ألف معتقل في سجون الحوثيين، كما رصدت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين مقتل أكثر من 150 معتقلاً تحت التعذيب في سجون المليشيات.
من جهة أخرى، كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان عن آلاف الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لطهران في تعز منذ بدء الأزمة اليمنية.
وسلط التقرير المعنون بـ(تعز.. الحصار الأطول في التاريخ)، الضوء على حصار مليشيا الحوثي الموالية لإيران للمدينة خلال 1441 يوما حتى نهاية يناير الماضي.
وبحسب التقرير الذي نوقش على هامش الدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، استطاع الفريق الميداني للمركز توثيق نحو 27607 انتهاكا، فيما وصل عدد القتلى نحو إلى 3279 مدنيا، بينهم 714 طفلا و 402 امرأة.