كشف تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC عن 9 حقائق صادمة عن طراز طائرة «بوينغ 737 ماكس8»، التي تحطمت إحداها في إثيوبيا أمس (الأحد)، مشيرا إلى أن الحادثة هي الثانية من نوعها خلال 5 أشهر فقط، متسائلا: هل ستصبح هذه الطائرة لعنة على شركات الطيران ورحلاتها؟.
وعن الطائرة قالت «BBC»:
* دخلت الطائرة الخدمة التجارية عام 2017 فقط.
* تعد طائرة بوينغ «737 ماكس» الأسرع مبيعاً في تاريخ شركة بوينغ؛ إذ طُلب منها أكثر من 4500 طائرة، من 100 شركة طيران حول العالم! لكن الآن ستحدد النتائج الأولية للتحقيق في إثيوبيا التحرك الذي ستتخذه سلطات وشركات الطيران بشأن طائرة «بوينغ 737 ماكس»، وإن كانت إثيوبيا والصين قد أوقفتا فورًا تشغيلها وصفقات الشراء.
* في بيان صدر الأحد، قالت شركة بوينغ: إن «فريقًا فنيًّا مستعد لتقديم المساعدة الفنية بناء على طلب وتوجيه اللجنة الوطنية الأمريكية لسلامة النقل».
* حادث تحطم الطائرة الإثيوبية هو الثاني لهذا النوع؛ ففي أكتوبر من العام الماضي، تحطمت طائرة من نفس الطراز، تابعة لشركة «لاين إير» الإندونيسية، بعد إقلاعها من جاكرتا بقليل؛ ما أسفر عن مقتل 189 شخصًا، كانوا على متنها، وكان عمر تلك الطائرة حينها ثلاثة أشهر فقط.
* كلتا الطائرتين تَحَطّمتا عقب إقلاعهما بدقائق.. الطائرة الإثيوبية في رحلتها رقم «إي تي 302»، أيضًا بعد دقائق فقط من إقلاعها.
* مكان محرك الطائرة يؤثر على توازنها.. إذ تختلف طائرة «بوينغ 737 ماكس 8» المنكوبة عن الطرازات السابقة، يقول جيري سويجاتمان، محلل طيران ومقره في جاكرتا: إن الطائرة بوينغ 737 ماكس تتميز بأن «محركها يقع إلى الأمام قليلًا، وأعلى قليلًا بالنسبة إلى الجناح، مقارنة بالنسخة السابقة من الطائرة. وهذا يؤثر على توازن الطائرة».
* بيانات خاطئة من أحد أجهزة الاستشعار: وكانت اللجنة الوطنية لسلامة النقل في إندونيسيا، قد أشارت إلى أن الرحلة رقم 610 لطائرة شركة لاين إير، قد تعرضت لـ«مدخلات خاطئة»، من أحد أجهزة الاستشعار، المصممة لتنبيه الطيارين، في حال كون الطائرة معرضة لخطر التوقف، ولم يصل التحقيق حتى الآن إلى نتائج نهائية، بشأن سبب الكارثة. ويعمل المستشعر المذكور والبرمجيات المتصلة به بطريقة مختلفة، عن الطرازات السابقة من الطائرة بوينغ 737؛ لكن لم يتم إخبار الطيارين بذلك. وفي غضون أيام من حادث تحطم الطائرة الإندونيسية، أصدرت شركة بوينغ نشرة تشغيل إلى شركات الطيران.
* صعوبة التحكم في الطائرة أثناء الصعود: ثم أصدرت الهيئة الفيدرالية للطيران المدني في الولايات المتحدة توجيهات «عاجلة»، بشأن سلامة الطيران، إلى شركات الطيران الأمريكية، عن هذا المستشعر المسمى «مستشعر زاوية الهجوم». وقالت هيئة الطيران الفيدرالية: إن «مشكلة المستشعر، إن لم يتم معالجتها، يمكن أن تسبب صعوبة للطاقم في التحكم في الطائرة؛ ما يؤدي إلى انخفاض مقدمة الطائرة بشكل كبير، وفقدان الارتفاع بشكل كبير، وتصادم محتمل مع التضاريس الأرضية».
* طيارو الخطوط الإثيوبية تلقوا التنبيه: وتقول مصادر بالطيران المدني: إنه من شبه المؤكد أن طياري الخطوط الجوية الإثيوبية قد أخبروا بمشكلة المستشعر، ولا يتوفر دليل فوري على أن الطائرة الإثيوبية عانت من نفس الصعوبات التي تعرضت لها الطائرة الإندونيسية. فيما قال محلل الطيران جون ستريكلاند، من شركة «جا إل إس» للاستشارات، لـ«بي بي سي»: «سيكون هناك تركيز على حقيقة أن هذه الطائرة جديدة للغاية، وأنها من نفس طراز الطائرة الإندونيسية المنكوبة، وفي نفس المرحلة من الرحلة؛ لكن الوصول للسبب يتطلب عملًا مفصلًا، يستغرق وقتًا طويلًا».
وعن الطائرة قالت «BBC»:
* دخلت الطائرة الخدمة التجارية عام 2017 فقط.
* تعد طائرة بوينغ «737 ماكس» الأسرع مبيعاً في تاريخ شركة بوينغ؛ إذ طُلب منها أكثر من 4500 طائرة، من 100 شركة طيران حول العالم! لكن الآن ستحدد النتائج الأولية للتحقيق في إثيوبيا التحرك الذي ستتخذه سلطات وشركات الطيران بشأن طائرة «بوينغ 737 ماكس»، وإن كانت إثيوبيا والصين قد أوقفتا فورًا تشغيلها وصفقات الشراء.
* في بيان صدر الأحد، قالت شركة بوينغ: إن «فريقًا فنيًّا مستعد لتقديم المساعدة الفنية بناء على طلب وتوجيه اللجنة الوطنية الأمريكية لسلامة النقل».
* حادث تحطم الطائرة الإثيوبية هو الثاني لهذا النوع؛ ففي أكتوبر من العام الماضي، تحطمت طائرة من نفس الطراز، تابعة لشركة «لاين إير» الإندونيسية، بعد إقلاعها من جاكرتا بقليل؛ ما أسفر عن مقتل 189 شخصًا، كانوا على متنها، وكان عمر تلك الطائرة حينها ثلاثة أشهر فقط.
* كلتا الطائرتين تَحَطّمتا عقب إقلاعهما بدقائق.. الطائرة الإثيوبية في رحلتها رقم «إي تي 302»، أيضًا بعد دقائق فقط من إقلاعها.
* مكان محرك الطائرة يؤثر على توازنها.. إذ تختلف طائرة «بوينغ 737 ماكس 8» المنكوبة عن الطرازات السابقة، يقول جيري سويجاتمان، محلل طيران ومقره في جاكرتا: إن الطائرة بوينغ 737 ماكس تتميز بأن «محركها يقع إلى الأمام قليلًا، وأعلى قليلًا بالنسبة إلى الجناح، مقارنة بالنسخة السابقة من الطائرة. وهذا يؤثر على توازن الطائرة».
* بيانات خاطئة من أحد أجهزة الاستشعار: وكانت اللجنة الوطنية لسلامة النقل في إندونيسيا، قد أشارت إلى أن الرحلة رقم 610 لطائرة شركة لاين إير، قد تعرضت لـ«مدخلات خاطئة»، من أحد أجهزة الاستشعار، المصممة لتنبيه الطيارين، في حال كون الطائرة معرضة لخطر التوقف، ولم يصل التحقيق حتى الآن إلى نتائج نهائية، بشأن سبب الكارثة. ويعمل المستشعر المذكور والبرمجيات المتصلة به بطريقة مختلفة، عن الطرازات السابقة من الطائرة بوينغ 737؛ لكن لم يتم إخبار الطيارين بذلك. وفي غضون أيام من حادث تحطم الطائرة الإندونيسية، أصدرت شركة بوينغ نشرة تشغيل إلى شركات الطيران.
* صعوبة التحكم في الطائرة أثناء الصعود: ثم أصدرت الهيئة الفيدرالية للطيران المدني في الولايات المتحدة توجيهات «عاجلة»، بشأن سلامة الطيران، إلى شركات الطيران الأمريكية، عن هذا المستشعر المسمى «مستشعر زاوية الهجوم». وقالت هيئة الطيران الفيدرالية: إن «مشكلة المستشعر، إن لم يتم معالجتها، يمكن أن تسبب صعوبة للطاقم في التحكم في الطائرة؛ ما يؤدي إلى انخفاض مقدمة الطائرة بشكل كبير، وفقدان الارتفاع بشكل كبير، وتصادم محتمل مع التضاريس الأرضية».
* طيارو الخطوط الإثيوبية تلقوا التنبيه: وتقول مصادر بالطيران المدني: إنه من شبه المؤكد أن طياري الخطوط الجوية الإثيوبية قد أخبروا بمشكلة المستشعر، ولا يتوفر دليل فوري على أن الطائرة الإثيوبية عانت من نفس الصعوبات التي تعرضت لها الطائرة الإندونيسية. فيما قال محلل الطيران جون ستريكلاند، من شركة «جا إل إس» للاستشارات، لـ«بي بي سي»: «سيكون هناك تركيز على حقيقة أن هذه الطائرة جديدة للغاية، وأنها من نفس طراز الطائرة الإندونيسية المنكوبة، وفي نفس المرحلة من الرحلة؛ لكن الوصول للسبب يتطلب عملًا مفصلًا، يستغرق وقتًا طويلًا».