نجح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في درء فتنة كانت على وشك الوقوع لبلاده، بإعلانه أمس (الإثنين) عدم ترشحه لولاية خامسة وتأجيل الانتخابات الرئاسية، لينهي بذلك 20 عاما.
وأكد بوتفليقة في خطاب متلفز لشعبه أنه تابع المسيرات الشعبية الحاشدة التى شهدتها بلاده، مشيدا بالأداء السلمي للتظاهرات، معربا عن تفهمه الرسالة التي جاء بها الشباب تعبيرا عما يخامرهم من قلق أو طموح بالنسبة لمستقبلهم ووطنهم. ووعد بوتفليقة بتنفيذ إصلاحات عميقة فى المجالات السياسية والمؤسساتية والاقتصادية والاجتماعية، بإشراك أوسع ما يكون وأكثر تمثيلاً للمجتمع الجزائري، بما فيه النصيب الذي يجب أن يؤول للمرأة وللشباب. وأكد على ترجيح المصلحة العليا للوطن، في جميع الظروف، وبعد المشاورات المؤسساتية التي ينصُّ عليها الدستور.
وعين بوتفليقة عين نور الدين بدوي رئيسا جديدا للوزراء. وأضافت أن رمطان لعمامرة، الذي كان مستشارا دبلوماسيا لبوتفليقة، عُين نائبا لرئيس الوزراء، وكان بدوي وزيرا للداخلية. واستقال رئيس الوزراء أحمد أويحيى مع إعلان بوتفليقة عدم الترشح لولاية خامسة. كما استقبل بوتفليقة بالجزائر (العاصمة) الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أنه خلال اللقاء قدم الفريق أحمد قايد صالح للرئيس بوتفليقة تقريرا حول الوضع الأمني على المستوى الوطني، لا سيما على طول الحدود.
وقال بوتفليقة في القرارات التفصيلية التى أعلنها خلال خطابه للشعب الجزائري «لا محلَّ لعهدة خامسة، بل إنني لم أنْوِ قط الإقدام على طلبها، حيث إن حالتي الصحية وسِنّي لا يتيحان لي سوى أن أؤدي الواجب الأخير تجاه الشعب الجزائري، ألا و هو العمل على إرساء أسُس جمهورية جديدة تكون بمثابة إطار للنظام الجزائري الجديد الذي نصبو إليه جميعاً».
وأضاف«لن يُجْرى انتخاب رئاسي يوم 18 من أبريل القادم، والغرض هو الاستجابة للطلب المُلِح الذي وجهتموه إلي، حرصا منكم على تفادي كل سوء فهم فيما يخص وجوب وحتمية التعاقب بين الأجيال الذي اِلْتزمت به، ولتهدئة التخوفات المعبَّر عنها، قصد فسح المجال أمام إشاعة الطمأنينة والسكينة والأمن العام، ولنتفرغ جميعا للنهوض بأعمال ذات أهمية تاريخية ستمكّننا من التحضير لدخول الجزائر في عهد جديد، وفي أقصر الآجال.
وتابع الرئيس الجزائري «قرَّرتُ أن أُجري تعديلات جمة على تشكيلة الحكومة، في أقرب الآجال، والتعديلات ستكون رداً مناسباً على المطالب التي جاءتني منكم وبرهانا على تقبلي لزوم المحاسبة والتقويم الدقيق لممارسة المسؤولية على جميع الـمستويات، وفي كل القطاعات».
وأشار إلى أنه سيتم تشكيل حكومة كفاءات وطنية، ستتولى الإشراف على مهام الإدارة العمومية ومصالح الأمن، وتقدم العون للجنة الانتخابية الوطنية الـمستقلة. من جانبه، سيتولى المجلس الدستوري، بكل استقلالية، الاضطلاع بالمهام التي يخولها له الدستور والقانون، فيما يتعلَّق بالانتخاب الرئاسي.
فيما خرج جزائريون إلى الشوارع مساء أمس للاحتفال بإعلان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة تخليه عن قراره بالسعي للفوز بفترة ولاية خامسة، مذعنا لمظاهرات حاشدة مستمرة منذ أسابيع ضد حكمه. وشهدت الجزائر مظاهرات شبه يومية شارك فيها عشرات الآلاف من مختلف الطبقات احتجاجا على قرار بوتفليقة خوض الانتخابات. وعقب الإعلان عن عدم الترشح لولاية جديدة خرج حشد من المتظاهرين إلى الشوارع يلوحون بعلم جزائري ضخم. وانضم إليهم مئات من الشباب وكبار السن.
من جانبه، قال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان أمس إنه يرحب بإعلان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عدم الترشح لولاية خامسة، وذلك بعد مظاهرات حاشدة ضد حكمه.
وقال لو دريان في بيان إنه يرحب أيضا بقرار بوتفليقة «اتخاذ إجراءات لتجديد النظام السياسي الجزائري».
وأكد بوتفليقة في خطاب متلفز لشعبه أنه تابع المسيرات الشعبية الحاشدة التى شهدتها بلاده، مشيدا بالأداء السلمي للتظاهرات، معربا عن تفهمه الرسالة التي جاء بها الشباب تعبيرا عما يخامرهم من قلق أو طموح بالنسبة لمستقبلهم ووطنهم. ووعد بوتفليقة بتنفيذ إصلاحات عميقة فى المجالات السياسية والمؤسساتية والاقتصادية والاجتماعية، بإشراك أوسع ما يكون وأكثر تمثيلاً للمجتمع الجزائري، بما فيه النصيب الذي يجب أن يؤول للمرأة وللشباب. وأكد على ترجيح المصلحة العليا للوطن، في جميع الظروف، وبعد المشاورات المؤسساتية التي ينصُّ عليها الدستور.
وعين بوتفليقة عين نور الدين بدوي رئيسا جديدا للوزراء. وأضافت أن رمطان لعمامرة، الذي كان مستشارا دبلوماسيا لبوتفليقة، عُين نائبا لرئيس الوزراء، وكان بدوي وزيرا للداخلية. واستقال رئيس الوزراء أحمد أويحيى مع إعلان بوتفليقة عدم الترشح لولاية خامسة. كما استقبل بوتفليقة بالجزائر (العاصمة) الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أنه خلال اللقاء قدم الفريق أحمد قايد صالح للرئيس بوتفليقة تقريرا حول الوضع الأمني على المستوى الوطني، لا سيما على طول الحدود.
وقال بوتفليقة في القرارات التفصيلية التى أعلنها خلال خطابه للشعب الجزائري «لا محلَّ لعهدة خامسة، بل إنني لم أنْوِ قط الإقدام على طلبها، حيث إن حالتي الصحية وسِنّي لا يتيحان لي سوى أن أؤدي الواجب الأخير تجاه الشعب الجزائري، ألا و هو العمل على إرساء أسُس جمهورية جديدة تكون بمثابة إطار للنظام الجزائري الجديد الذي نصبو إليه جميعاً».
وأضاف«لن يُجْرى انتخاب رئاسي يوم 18 من أبريل القادم، والغرض هو الاستجابة للطلب المُلِح الذي وجهتموه إلي، حرصا منكم على تفادي كل سوء فهم فيما يخص وجوب وحتمية التعاقب بين الأجيال الذي اِلْتزمت به، ولتهدئة التخوفات المعبَّر عنها، قصد فسح المجال أمام إشاعة الطمأنينة والسكينة والأمن العام، ولنتفرغ جميعا للنهوض بأعمال ذات أهمية تاريخية ستمكّننا من التحضير لدخول الجزائر في عهد جديد، وفي أقصر الآجال.
وتابع الرئيس الجزائري «قرَّرتُ أن أُجري تعديلات جمة على تشكيلة الحكومة، في أقرب الآجال، والتعديلات ستكون رداً مناسباً على المطالب التي جاءتني منكم وبرهانا على تقبلي لزوم المحاسبة والتقويم الدقيق لممارسة المسؤولية على جميع الـمستويات، وفي كل القطاعات».
وأشار إلى أنه سيتم تشكيل حكومة كفاءات وطنية، ستتولى الإشراف على مهام الإدارة العمومية ومصالح الأمن، وتقدم العون للجنة الانتخابية الوطنية الـمستقلة. من جانبه، سيتولى المجلس الدستوري، بكل استقلالية، الاضطلاع بالمهام التي يخولها له الدستور والقانون، فيما يتعلَّق بالانتخاب الرئاسي.
فيما خرج جزائريون إلى الشوارع مساء أمس للاحتفال بإعلان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة تخليه عن قراره بالسعي للفوز بفترة ولاية خامسة، مذعنا لمظاهرات حاشدة مستمرة منذ أسابيع ضد حكمه. وشهدت الجزائر مظاهرات شبه يومية شارك فيها عشرات الآلاف من مختلف الطبقات احتجاجا على قرار بوتفليقة خوض الانتخابات. وعقب الإعلان عن عدم الترشح لولاية جديدة خرج حشد من المتظاهرين إلى الشوارع يلوحون بعلم جزائري ضخم. وانضم إليهم مئات من الشباب وكبار السن.
من جانبه، قال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان أمس إنه يرحب بإعلان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عدم الترشح لولاية خامسة، وذلك بعد مظاهرات حاشدة ضد حكمه.
وقال لو دريان في بيان إنه يرحب أيضا بقرار بوتفليقة «اتخاذ إجراءات لتجديد النظام السياسي الجزائري».