أقام المنتدى الثقافي لمحمد صالح باشرحيل - رحمه الله - محاضرة عن كتاب «رجل المهمات الصعبة» ألقاها مؤلفه المهندس الاستشاري والمحكم الدولي إبراهيم بن حسين بن محمد سعيد جستنية، عرض خلاله دراسة تحليلية مطولة وترجمة لبعض رجال الدولة السعودية الذين ساهموا بدور فاعل في مرحلة البناء والتشييد الأولى ووضع دعائمها الأساسية منذ عام 1343هـ الموافق 1924م، ويحوي المجلد أكثر من 1200 مخطوطة وصورة ومستند بعضها ينشر لأول مرة.
وذكر جستنية أنه استغرق في جمع وتدوين وتوثيق المعلومات أكثر من 28 عاما، مبينا أن أحد أهم أهداف كتاب «رجل المهمات الصعبة» هو دعوة آخرين للمشاركة في تدوين معلومات وإنجازات أسلافهم لحفظها وتوثيقها وحفظ المخطوطات والمستندات والصور ونقلها للأجيال القادمة، كذلك توثيق المعلومات المنقولة عمن عاشوا في فترة بناء الدولة، وتأثير البيئة الاجتماعية والاقتصادية وأيضا تأكيد أصالة تاريخنا وعمق ثقافة أسلافنا وبعد نظرهم رغم قلة الموارد وندرة المصادر آنذاك.
كما عرج جستنية إلى ترجمة لأبرز الشخصيات التي خططت لأحفادها مستقبلا زاهرا وبيان أبرز إنجازاتها، وتنوع الصور والمخطوطات في هذا الكتاب يأخذك برحلة مرئية لعالم الماضي، مع سرد القصص المليئة بالإثارة والعبر النافعة للأجيال الحالية والقادمة، واتسمت الحقبة الزمنية التي يتداولها الكتاب بوجود رجالات كافحت لنشر العلم والثقافة وتوسيع مدارك التجارة والصناعة وتنوع مصادر الدخل لتكون اللبنة الأساسية للتطور ومواكبة العالم.
واستكمل جستنية محاضرته عن أهم إنجازات والده الذي عاش بين عامي 1900 و1993 خلال حياته بمعاونة أقرانه، وقام بإنجازات عديدة ومنها أنه كان سفيرا علميا مكيا ومربيا عربيا وناشرا للعلم والمعرفة، يُبتعث ليعلم في مدينة بومباي بالهند عام 1344 من الهجرة ثم عاد من البعثة في نهاية عام 1347 وبدأ نشاطه التجاري في بداية عام 1348 في المسعى ثم بدأ عمله الوظيفي إلى جانب عمله التجاري في شوال عام 1348 وبدأ نشاط الخدمات العامة عام 1358 بعد الموافقة على نظام العلامات التجارية بعد ذلك اقتحم النشاط الصناعي عام 1371 ثم أعد التنظيم المالي والإداري لعلاقة وزارة المالية بمؤسسة النقد العربي السعودي، كما أعد العلاقة الخاصة بين مؤسسة النقد ومدير عام وزارة المالية ثم دخل نشاط المقاولات عام 1391 وهو أول من نال شهادة دولية من الممثل الأمريكي في ذلك العصر كما نال العديد من الشهادات وخطابات الشكر وقدم العديد من المقترحات والأفكار البناءة ونفذ بعضا منها.
وذكر جستنية أنه استغرق في جمع وتدوين وتوثيق المعلومات أكثر من 28 عاما، مبينا أن أحد أهم أهداف كتاب «رجل المهمات الصعبة» هو دعوة آخرين للمشاركة في تدوين معلومات وإنجازات أسلافهم لحفظها وتوثيقها وحفظ المخطوطات والمستندات والصور ونقلها للأجيال القادمة، كذلك توثيق المعلومات المنقولة عمن عاشوا في فترة بناء الدولة، وتأثير البيئة الاجتماعية والاقتصادية وأيضا تأكيد أصالة تاريخنا وعمق ثقافة أسلافنا وبعد نظرهم رغم قلة الموارد وندرة المصادر آنذاك.
كما عرج جستنية إلى ترجمة لأبرز الشخصيات التي خططت لأحفادها مستقبلا زاهرا وبيان أبرز إنجازاتها، وتنوع الصور والمخطوطات في هذا الكتاب يأخذك برحلة مرئية لعالم الماضي، مع سرد القصص المليئة بالإثارة والعبر النافعة للأجيال الحالية والقادمة، واتسمت الحقبة الزمنية التي يتداولها الكتاب بوجود رجالات كافحت لنشر العلم والثقافة وتوسيع مدارك التجارة والصناعة وتنوع مصادر الدخل لتكون اللبنة الأساسية للتطور ومواكبة العالم.
واستكمل جستنية محاضرته عن أهم إنجازات والده الذي عاش بين عامي 1900 و1993 خلال حياته بمعاونة أقرانه، وقام بإنجازات عديدة ومنها أنه كان سفيرا علميا مكيا ومربيا عربيا وناشرا للعلم والمعرفة، يُبتعث ليعلم في مدينة بومباي بالهند عام 1344 من الهجرة ثم عاد من البعثة في نهاية عام 1347 وبدأ نشاطه التجاري في بداية عام 1348 في المسعى ثم بدأ عمله الوظيفي إلى جانب عمله التجاري في شوال عام 1348 وبدأ نشاط الخدمات العامة عام 1358 بعد الموافقة على نظام العلامات التجارية بعد ذلك اقتحم النشاط الصناعي عام 1371 ثم أعد التنظيم المالي والإداري لعلاقة وزارة المالية بمؤسسة النقد العربي السعودي، كما أعد العلاقة الخاصة بين مؤسسة النقد ومدير عام وزارة المالية ثم دخل نشاط المقاولات عام 1391 وهو أول من نال شهادة دولية من الممثل الأمريكي في ذلك العصر كما نال العديد من الشهادات وخطابات الشكر وقدم العديد من المقترحات والأفكار البناءة ونفذ بعضا منها.