في تطور لافت، أبدى حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر أمس (الجمعة) مؤشرات جديدة على تخليه عن دعم الرئيس الجزائري، إذ أعلن قيادي كبير في الحزب أن بوتفليقة أصبح تاريخا الآن. وتعد تصريحات خلدون لقناة «النهار» التلفزيونية ضربة جديدة للرئيس بوتفليقة الذي كان يأمل في تهدئة الجزائريين بالتعهد باتخاذ خطوات لتغيير الساحة السياسية. وأصبح خلدون وهو متحدث سابق باسم الحزب الحاكم، أحد أهم المسؤولين في الحزب الذي أعلن انشقاقه عن بوتفليقة. ودعا الحزب الحاكم أن يتطلع إلى الأمام وأن يدعم أهداف المحتجين. فيما توقع وزير سابق على صلة بالمقربين من بوتفليقة، أن لا يصمد الرئيس نظرا إلى تزايد الضغوط عليه من كافة الطبقات الاجتماعية في الجزائر. واعتبر الوزير الذي -طلب عدم ذكر اسمه- أن اللعبة انتهت وأن بوتفليقة لا يملك خيارا سوى التنحي الآن.
ووسط انتشار أمني كثيف في منطقة القصر الرئاسي وتحليق مروحيات، خرج الجزائريون أمس في مظاهرة حاشدة ربما تكون مصيرية وحاسمة في مسيرة الاحتجاجات الرافضة للقرارات الأخيرة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. وتوقع مراقبون أن تشكل مسيرات «الجمعة» اختباراً للشعب والسلطة خصوصا بعد القرارات الرئاسية التي قضت بتأجيل الانتخابات وتنظيم ندوة وطنية وتغيير حكومي. وتداعى الجزائريون إلى المظاهرة بكثافة أمس في تحرك قد يشكل اختبارا لاستمرار التعبئة وتعاطي السلطات معها بعد إعلان بوتفليقة عدوله عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، وإرجاء الانتخابات ما اعتبره الجزائريون تمديدا للولاية الرابعة. وقد شارك عشرات الآلاف من الجزائريين في احتجاجات استمرت أسابيع للمطالبة بعهد جديد وقادة أصغر يوفرون قدرا أكبر من الحريات الاجتماعية واقتصادا قويا.
ووسط انتشار أمني كثيف في منطقة القصر الرئاسي وتحليق مروحيات، خرج الجزائريون أمس في مظاهرة حاشدة ربما تكون مصيرية وحاسمة في مسيرة الاحتجاجات الرافضة للقرارات الأخيرة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. وتوقع مراقبون أن تشكل مسيرات «الجمعة» اختباراً للشعب والسلطة خصوصا بعد القرارات الرئاسية التي قضت بتأجيل الانتخابات وتنظيم ندوة وطنية وتغيير حكومي. وتداعى الجزائريون إلى المظاهرة بكثافة أمس في تحرك قد يشكل اختبارا لاستمرار التعبئة وتعاطي السلطات معها بعد إعلان بوتفليقة عدوله عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، وإرجاء الانتخابات ما اعتبره الجزائريون تمديدا للولاية الرابعة. وقد شارك عشرات الآلاف من الجزائريين في احتجاجات استمرت أسابيع للمطالبة بعهد جديد وقادة أصغر يوفرون قدرا أكبر من الحريات الاجتماعية واقتصادا قويا.