-A +A
محمد أحمد الحساني
الأخت دولت باداود تقدم نفسها في رسالتها الموجهة إليّ على أنها أول مواطنة سعودية تحصل على ترخيص لفتح مكتب أهلي لاستقدام العمالة المنزلية وتصف في هذه الرسالة معاناتها الشخصية مع هروب العمالة من الكفلاء، فأرادت من واقع خبرتها الميدانية بواقع العمالة عمومًا وأساليب بعضهم في التخفي والهروب أن تقدم لجهات الاختصاص بعض الأفكار التي ترى أنها عملية:
أولًا: يبصم القادمون (عمالة منزلية أو عمرة وحج) عند وصولهم للمملكة ويُستثنى (رجال الأعمال والمستثمرون)، وتحفظ البصمات آليًا وتربط بالجوازات.

ثانيًا: عند هروب المستقدم وقبل أن يتم منحه المكافأة (تذكرة السفر) بعد أن يلقي بنفسه تحت أي كوبري ليتم ترحيله يتم تبصيمه ومقارنتها آليًا فإن وجد عليه أي بلاغات يتم تحويله للجهات المختصة ومقاضاته، ومن ثم ترحيله، وإن لم يوجد عليه أي حق عام فإنه يرحّل ويتم تسجيل ذلك آليًا بالجوازات بأنه قبض عليه متخلفًا.
ثالثًا: يتم آليًا تزويد سفارات خادم الحرمين الشريفين بالخارج ببصمات المرحلين والمخالفين لأنظمة الإقامة لمنعهم من العودة للمملكة في حالة رغبته العودة، حتى لو قدموا للسفارات بأسماء جديدة.
رابعًا: حتى لو قام المستقدم بتزوير بصمات الدخول للمملكة بهدف عدم اكتشاف ذلك في سفارات المملكة، فإنه يتم تبصيم المستقدم عند الدخول فإن وجدت عليه أي بلاغات تتم إعادته إلى بلده على نفس الرحلة ويتم تحميل الشركة المصدرة جميع تكاليف سفره.
خامسًا: وحبذا لو وجد جهاز مشابه لجهاز الصراف الآلي مرتبط بنظام بصمة الجوازات يتم وضعه لدى نقاط التفتيش ليضع المستقدم إصبعه عليه فيظهر إن كانت هناك بلاغات ضده من عدمه فكثير من العمالة تقوم بالتنقل داخل المدن وبين المناطق دون أي خوف لأن الإقامة الرسمية التي معهم سارية المفعول.. هذه هي أفكار الأخت دولت فما هو رأيكم في ما قدمته من مقترحات؟!