توقع مختصون ماليون أن تواصل سوق الأسهم السعودية أداءها الصعودي لتكسر حاجز 8600 نقطة خلال الأسبوع الحالي في ظل ارتفاع حجم التداولات وبدء الانضمام المرحلي إلى مؤشري فوتسي راسل واس اند بي داو جونز غدا (الإثنين) وتنبع أهمية هذه الخطوة في تعزيز الاستثمار المؤسسي واستقطاب المستثمرين الأجانب ورفع مستوى الشفافية في السوق، واستقطاب تدفقات مالية أجنبية بنحو 20 مليار دولار في المرحلة الأولى على الأقل.
في بداية الحديث قال لـ«عكاظ» عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة المهندس عادل عقيل، إن السوق مرشحة لتواصل أداءها الصعودي على خلفية التحولات التي تمر بها وأبرزها الانضمام رسميا إلى مؤشري فوتسي راسل وداو جونز بصورة متدرجة على أن يكتمل ذلك خلال الأشهر القادمة، مشيرا إلى أن السوق شهدت سلسلة واسعة من الإصلاحات حتى تكون أكثر اتساقا وانفتاحا على الأسواق العالمية. وقد بدأت هذه المرحلة بتعديلات في آليات التداول والتسوية اليومية وفتح السوق أمام المستثمر الأجنبي، وسط توقعات بالسماح له بحصص إستراتيجية في النصف الثاني من العام الحالي. وكان من نتاج ذلك أن جاءت السوق السعودية ضمن الأسواق العشر الأفضل أداء في العام الماضى بعد ارتفاع بنسبة 8%، وتواصل النمو خلال العام الحالي على نفس الوتيرة وربما أكثر منها. من جهته أشار المحلل المالي لـ«عكاظ» محمد بالحارث إلى عوامل عدة تدعم السوق منها الارتفاع المستمر في أسعار النفط وقرب الإعلان عن أرباح الربع الأول، وسط مؤشرات جيدة على الأداء، أما العامل الثالث فهو النمو في حجم التداولات التي اقتربت في ختام تعاملات الأسبوع الماضى من 5 مليارات ريال. ولفت إلى أن غالبية التوقعات ترى أن السوق في طريقها إلى 8930 نقطة خلال الأسابيع القادمة، لاسيما وأنها ستشهد نقلة جديدة مع الانضمام لمؤشر مورجان ستانلى في يونيو القادم، مشيرا إلى أن السوق تعيش حاليا فترة تصحيح بعد تراجع لسنوات عدة. ولفت إلى التوقعات بارتفاع حصة المستثمرين الأجانب إلى 15% خلال العام القادم مقابل 5% العام الماضى، كما لا زالت هناك طلبات عدة لمستثمرين أجانب قيد الدراسة.
في بداية الحديث قال لـ«عكاظ» عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة المهندس عادل عقيل، إن السوق مرشحة لتواصل أداءها الصعودي على خلفية التحولات التي تمر بها وأبرزها الانضمام رسميا إلى مؤشري فوتسي راسل وداو جونز بصورة متدرجة على أن يكتمل ذلك خلال الأشهر القادمة، مشيرا إلى أن السوق شهدت سلسلة واسعة من الإصلاحات حتى تكون أكثر اتساقا وانفتاحا على الأسواق العالمية. وقد بدأت هذه المرحلة بتعديلات في آليات التداول والتسوية اليومية وفتح السوق أمام المستثمر الأجنبي، وسط توقعات بالسماح له بحصص إستراتيجية في النصف الثاني من العام الحالي. وكان من نتاج ذلك أن جاءت السوق السعودية ضمن الأسواق العشر الأفضل أداء في العام الماضى بعد ارتفاع بنسبة 8%، وتواصل النمو خلال العام الحالي على نفس الوتيرة وربما أكثر منها. من جهته أشار المحلل المالي لـ«عكاظ» محمد بالحارث إلى عوامل عدة تدعم السوق منها الارتفاع المستمر في أسعار النفط وقرب الإعلان عن أرباح الربع الأول، وسط مؤشرات جيدة على الأداء، أما العامل الثالث فهو النمو في حجم التداولات التي اقتربت في ختام تعاملات الأسبوع الماضى من 5 مليارات ريال. ولفت إلى أن غالبية التوقعات ترى أن السوق في طريقها إلى 8930 نقطة خلال الأسابيع القادمة، لاسيما وأنها ستشهد نقلة جديدة مع الانضمام لمؤشر مورجان ستانلى في يونيو القادم، مشيرا إلى أن السوق تعيش حاليا فترة تصحيح بعد تراجع لسنوات عدة. ولفت إلى التوقعات بارتفاع حصة المستثمرين الأجانب إلى 15% خلال العام القادم مقابل 5% العام الماضى، كما لا زالت هناك طلبات عدة لمستثمرين أجانب قيد الدراسة.