دعا رئيس الوزراء الجزائري السابق والأمين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي أحمد أويحيى، إلى تقديم «التنازلات» والاستجابة للمطالب السلمية للمتظاهرين الرافضين لبقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم بعد انتهاء ولايته الرابعة، كما جاء في رسالة نشرها الحزب اليوم (الاثنين).
وأضافت الرسالة التي تعد أول تصريح لأويحيى منذ استقالة حكومته قبل أسبوع: «فمثلما يحيي الجميع المطالب السلمية لشعبنا، فلا بد من الاستجابة لها في أقرب الآجال، حتى نجنب بلادنا أي انزلاق لا قدر الله وحتى تستعيد الجزائر أنفاسها».
وفي 11 مارس أعلن الرئيس بوتفليقة غداة عودته من رحلة علاج في سويسرا عدوله عن الترشح لولاية خامسة، وفي الوقت نفسه إرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل الى أجل غير محدد.
كما قدم رئيس الوزراء أحمد أويحيى استقالة حكومته في نفس اليوم، وتم تعيين وزير الداخلية نور الدين بدوي خلفاً له، مع تعيين رمطان لعمامرة نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للخارجية.
وأضافت الرسالة التي تعد أول تصريح لأويحيى منذ استقالة حكومته قبل أسبوع: «فمثلما يحيي الجميع المطالب السلمية لشعبنا، فلا بد من الاستجابة لها في أقرب الآجال، حتى نجنب بلادنا أي انزلاق لا قدر الله وحتى تستعيد الجزائر أنفاسها».
وفي 11 مارس أعلن الرئيس بوتفليقة غداة عودته من رحلة علاج في سويسرا عدوله عن الترشح لولاية خامسة، وفي الوقت نفسه إرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل الى أجل غير محدد.
كما قدم رئيس الوزراء أحمد أويحيى استقالة حكومته في نفس اليوم، وتم تعيين وزير الداخلية نور الدين بدوي خلفاً له، مع تعيين رمطان لعمامرة نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للخارجية.