أعدُّ نفسي من مُتابعي البرنامج السَّاخر الفكاهي (أبلة فاهيتا) والذي حققَ انتشاراً كبيراً ويتناولُ عدَّة قضايا بأسلوب ساخر، ويستضيفُ عدَّة نجوم في عالم التمثيل والغناء، وفي إحدى الحلقات كانت هناك استضافة للكابتن أحمد حسام (ميدو) وتخلّل الاستضافة عدَّة تجاوزات حدثت منه مع الدُمية مُقدَّمة البرنامج (أبلة فاهيتا)، وكانت تجاوزات تعدَّت الخطوط الحمراء.
تذكرتُ ذلك وأنا أسمع وأقرأ تصريحا للمُدرب (ميدو) مُدرب الوحدة وهو يتعرض للاعب فريقه المُدافع عبدالإله العمري ويُلمحُ لمسؤوليته عن أهداف النصر الأربعة، كما عرَّجَ بتلميحه للحديث عن إعارته من نادي النصر ومُطالبته بعدم لعب اللاعب المُعار أمام ناديه السَّابق (المُعير) لأنَّ في ذلك شبهات! وحقيقة الكُل استغرب هذا التجاوز من (ميدو) تجاه اللاعب العمري ما عدا بعض الإعلام الهلالي الذين ملأوا الصحف والفضاء وعالم تويتر تبريراً وإيجاد مخارج ودهاليز هروب بشأن التصريح، كُل ذلك تلميح منهم بتهاون اللاعب أمام ناديه السَّابق النصر، هم هكذا لا يتركون موضعا فيه لون أصفر إلاَّ توقفوا عنده سعياً منهم لتشويه النصر.
أعودُ للتصريح والذي أجد فيه مسؤوليَّة تقع على المُدرب (ميدو) سواءً تجاه التُهمة والألفاظ أو تجاه المبدأ.. فالمُدرب الذي يرى عدم لعب اللاعب المُعار أمام ناديه المُعير لماذا يقوم بإشراك اللاعب؟
وهذه المسؤوليَّة ينبغي أن لا تكون حديثاً يُقال أو عبارات تُكتب، بل ينبغي أن يُعالج الموضوع وفق القانون، حيثُ إنَّ لجنة الانضباط عليها أن تترك دور المُتفرج وتتدخل من تلقاءِ نفسها تجاه التصريح بحكم منصبها وصلاحياتها وفق المادة 133/2/1 من لائحة الانضباط، كما أنَّ التصريح فيه مُخالفتان هما:
الأولى: مُخالفة المادة 3/9 من النظام الأساسي للاتحاد الخاصَّة بأهداف الاتحاد، ومنها الحدُّ من كل المُمارسات والوسائل التي قد تُهدِّد وتؤدي للإساءة للعبة كُرة القدم، ومُخالفة المادة 4/3 من لائحة الانضباط الخاصَّة بالنزاهة الأخلاقيَّة، حيث ورد (على كُل شخص خاضع لأحكام اللائحة أن يمتنع عن أيِّ نشاط أو سلوك من شأنه أن يضرُّ بسُمعة كرة القدم والرياضة عامَّة بالمملكة).
الثانية: مُخالفة المادة 4/4 من لائحة الانضباط الخاصَّة بالنزاهة الأخلاقيَّة، حيث ورد (على كُلِّ شخص خاضع لأحكام هذه اللائحة أن يتجنَّب أيَّ نشاطٍ أو سلوك من شأنه أن يبعث على الظن بوجودِ أو شُبهة تصرف مُنافٍ للأخلاقيَّات).
هاتان المُخالفتان حال ثبوت وقوع المُدرب (ميدو) فيهما فيتم إصدار القرار بالعقوبة المنصوص عليها بالمادة 50/5/1 الخاصَّة بالإساءة الإعلاميَّة الجسيمة (التجريح والاتهام)، وإيقافه وفق المادة لمُدَّة عام مع غرامة قدرها (ثلاثمائة ألف ريال).
هكذا يقول القانون، أمَّا حينما يتم ترك الاتهامات والإساءات والتجريح فنحنُ هنا أمام قانون (أبلة فاهيتا) والتي يعرف ثرثرتها المُدرب (ميدو).
خاتمة
ارحل ولا تحزن عليَّ فإنَّني
ما عدت أرغبُ صاحباً يُؤذيني
تذكرتُ ذلك وأنا أسمع وأقرأ تصريحا للمُدرب (ميدو) مُدرب الوحدة وهو يتعرض للاعب فريقه المُدافع عبدالإله العمري ويُلمحُ لمسؤوليته عن أهداف النصر الأربعة، كما عرَّجَ بتلميحه للحديث عن إعارته من نادي النصر ومُطالبته بعدم لعب اللاعب المُعار أمام ناديه السَّابق (المُعير) لأنَّ في ذلك شبهات! وحقيقة الكُل استغرب هذا التجاوز من (ميدو) تجاه اللاعب العمري ما عدا بعض الإعلام الهلالي الذين ملأوا الصحف والفضاء وعالم تويتر تبريراً وإيجاد مخارج ودهاليز هروب بشأن التصريح، كُل ذلك تلميح منهم بتهاون اللاعب أمام ناديه السَّابق النصر، هم هكذا لا يتركون موضعا فيه لون أصفر إلاَّ توقفوا عنده سعياً منهم لتشويه النصر.
أعودُ للتصريح والذي أجد فيه مسؤوليَّة تقع على المُدرب (ميدو) سواءً تجاه التُهمة والألفاظ أو تجاه المبدأ.. فالمُدرب الذي يرى عدم لعب اللاعب المُعار أمام ناديه المُعير لماذا يقوم بإشراك اللاعب؟
وهذه المسؤوليَّة ينبغي أن لا تكون حديثاً يُقال أو عبارات تُكتب، بل ينبغي أن يُعالج الموضوع وفق القانون، حيثُ إنَّ لجنة الانضباط عليها أن تترك دور المُتفرج وتتدخل من تلقاءِ نفسها تجاه التصريح بحكم منصبها وصلاحياتها وفق المادة 133/2/1 من لائحة الانضباط، كما أنَّ التصريح فيه مُخالفتان هما:
الأولى: مُخالفة المادة 3/9 من النظام الأساسي للاتحاد الخاصَّة بأهداف الاتحاد، ومنها الحدُّ من كل المُمارسات والوسائل التي قد تُهدِّد وتؤدي للإساءة للعبة كُرة القدم، ومُخالفة المادة 4/3 من لائحة الانضباط الخاصَّة بالنزاهة الأخلاقيَّة، حيث ورد (على كُل شخص خاضع لأحكام اللائحة أن يمتنع عن أيِّ نشاط أو سلوك من شأنه أن يضرُّ بسُمعة كرة القدم والرياضة عامَّة بالمملكة).
الثانية: مُخالفة المادة 4/4 من لائحة الانضباط الخاصَّة بالنزاهة الأخلاقيَّة، حيث ورد (على كُلِّ شخص خاضع لأحكام هذه اللائحة أن يتجنَّب أيَّ نشاطٍ أو سلوك من شأنه أن يبعث على الظن بوجودِ أو شُبهة تصرف مُنافٍ للأخلاقيَّات).
هاتان المُخالفتان حال ثبوت وقوع المُدرب (ميدو) فيهما فيتم إصدار القرار بالعقوبة المنصوص عليها بالمادة 50/5/1 الخاصَّة بالإساءة الإعلاميَّة الجسيمة (التجريح والاتهام)، وإيقافه وفق المادة لمُدَّة عام مع غرامة قدرها (ثلاثمائة ألف ريال).
هكذا يقول القانون، أمَّا حينما يتم ترك الاتهامات والإساءات والتجريح فنحنُ هنا أمام قانون (أبلة فاهيتا) والتي يعرف ثرثرتها المُدرب (ميدو).
خاتمة
ارحل ولا تحزن عليَّ فإنَّني
ما عدت أرغبُ صاحباً يُؤذيني