حذرت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للحد من التسلح يليم بوليت أمس (الثلاثاء)، من أن برنامج إيران الصاروخي يزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط ويزيد من مخاطر حدوث سباق تسلح إقليمي. وأكدت يليم أمام مؤتمر لنزع السلاح يعقد برعاية الأمم المتحدة، أن واشنطن ستتصدى بقوة لنشر إيران صواريخ باليستية في المنطقة ونقلها أسلحة بصورة غير قانونية. ودعت المسؤولة الأمريكية كل الدول المسؤولة إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي التي تفرض قيودا على نقل التكنولوجيا المتعلقة بالصواريخ إلى إيران.
فيما رد الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون إيران ردَّ بريان هوك،، على دعوة رئيس النظام الإيراني حسن روحاني، لمواطنيه بـ«لعن» الأمريكيين الذين قال إنهم السبب في الأزمة الاقتصادية الحالية في بلاده.
وقال في تصريحات نشرها حساب الخارجية الأمريكية باللغة الفارسية على «تويتر» أمس: إنه «كردة فعل على الاقتصاد المشلول، طلب روحاني من الشعب الإيراني أن يلعن الولايات المتحدة». وأضاف هوك أن روحاني يريد من خلال اللجوء إلى اللعنات والسحر إلقاء اللوم على الآخرين للدفاع عن سجله الاقتصادي، مؤكدا أن الشعب الإيراني يرغب في الحصول على وظائف، بدلاً من إطلاق اللعنات.
ويشهد الاقتصاد الإيراني تراجعاً كبيراً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو الماضي، حيث شهدت العملة انهياراً تاريخياً وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى اندلاع سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات المتكررة.
فيما رد الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون إيران ردَّ بريان هوك،، على دعوة رئيس النظام الإيراني حسن روحاني، لمواطنيه بـ«لعن» الأمريكيين الذين قال إنهم السبب في الأزمة الاقتصادية الحالية في بلاده.
وقال في تصريحات نشرها حساب الخارجية الأمريكية باللغة الفارسية على «تويتر» أمس: إنه «كردة فعل على الاقتصاد المشلول، طلب روحاني من الشعب الإيراني أن يلعن الولايات المتحدة». وأضاف هوك أن روحاني يريد من خلال اللجوء إلى اللعنات والسحر إلقاء اللوم على الآخرين للدفاع عن سجله الاقتصادي، مؤكدا أن الشعب الإيراني يرغب في الحصول على وظائف، بدلاً من إطلاق اللعنات.
ويشهد الاقتصاد الإيراني تراجعاً كبيراً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو الماضي، حيث شهدت العملة انهياراً تاريخياً وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى اندلاع سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات المتكررة.