اتهم القيادي في حركة فتح حازم أبو شنب «حماس» بأنها تحولت إلى جهاز أمني لحماية إسرائيل بفضل الأموال القطرية. وكشف أن رئيس لجنة الإعمار القطرية ينقل الأموال بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصياً، الذي أعلن أنه يقوم بالموافقة وحماية المال القطري لوصوله إلى «حماس»، لأنه يشتري منهم الأمن.
وقال أبو شنب في تصريحات لقناة «الحدث» أمس: إن المندوب القطري يحصل على توقيعات وبصمات مقاتلي وأعضاء «حماس» لكي يسلمها للشاباك الإسرائيلي حتى يصرف له 100 أو 200 دولار، بحسب تعبيره، مضيفا أن المال الذي يأتي من الدوحة إلى «حماس» عبر دولة الاحتلال الإسرائيلي حوَّل «حماس» من فصيل مقاوم إلى جهاز أمني لحراسة المحتل الإسرائيلي.
وكشف أنه كانت هناك بعض الاعتراضات من جانب الشاباك الإسرائيلي على بعض الأسماء من «حماس»، ما أحدث مشكلة من فترة قريبة، إلا أن المندوب القطري تمكن بعد أن تنقل مرات عدة بين «حماس» وإسرائيل من حل الأزمة.
وكان نتنياهو أفاد أخيرا بأن السلطة الفلسطينية نقلت في الماضي ملايين الدولارات إلى «حماس» في غزة. وقال إنه من الأفضل أن تكون إسرائيل بمثابة خط أنابيب لهذه الأموال. وقال نتنياهو: «إن كل من يعارض قيام دولة فلسطينية يجب أن يؤيد قرار تحويل الأموال إلى غزة، لأن الحفاظ على الانقسام بين السلطة الفلسطينية في الضفة و«حماس» في غزة يساعد على منع إقامة دولة فلسطينية». وكان مصدر إسرائيلي أكد في اجتماع حزب الليكود، الأسبوع الماضي، أن نتنياهو اتبع إستراتيجية دفاع عن إسرائيل وفقاً لخطة محددة، عندما قرر السماح بنقل أموال قطرية إلى غزة، موضحا أن ذلك القرار جاء كجزء من إستراتيجية أوسع للحفاظ على استمرار الانقسام بين «حماس» والسلطة الفلسطينية، بحسب ما نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست».
وقال أبو شنب في تصريحات لقناة «الحدث» أمس: إن المندوب القطري يحصل على توقيعات وبصمات مقاتلي وأعضاء «حماس» لكي يسلمها للشاباك الإسرائيلي حتى يصرف له 100 أو 200 دولار، بحسب تعبيره، مضيفا أن المال الذي يأتي من الدوحة إلى «حماس» عبر دولة الاحتلال الإسرائيلي حوَّل «حماس» من فصيل مقاوم إلى جهاز أمني لحراسة المحتل الإسرائيلي.
وكشف أنه كانت هناك بعض الاعتراضات من جانب الشاباك الإسرائيلي على بعض الأسماء من «حماس»، ما أحدث مشكلة من فترة قريبة، إلا أن المندوب القطري تمكن بعد أن تنقل مرات عدة بين «حماس» وإسرائيل من حل الأزمة.
وكان نتنياهو أفاد أخيرا بأن السلطة الفلسطينية نقلت في الماضي ملايين الدولارات إلى «حماس» في غزة. وقال إنه من الأفضل أن تكون إسرائيل بمثابة خط أنابيب لهذه الأموال. وقال نتنياهو: «إن كل من يعارض قيام دولة فلسطينية يجب أن يؤيد قرار تحويل الأموال إلى غزة، لأن الحفاظ على الانقسام بين السلطة الفلسطينية في الضفة و«حماس» في غزة يساعد على منع إقامة دولة فلسطينية». وكان مصدر إسرائيلي أكد في اجتماع حزب الليكود، الأسبوع الماضي، أن نتنياهو اتبع إستراتيجية دفاع عن إسرائيل وفقاً لخطة محددة، عندما قرر السماح بنقل أموال قطرية إلى غزة، موضحا أن ذلك القرار جاء كجزء من إستراتيجية أوسع للحفاظ على استمرار الانقسام بين «حماس» والسلطة الفلسطينية، بحسب ما نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست».