أكد وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان أن الهدف الأسمى للوزارة هو إعطاء صوت جديد للثقافة السعودية، وتعزيز هويتها، وحفظ إرثها الحضاري، وتطوير بيئة القطاع الثقافي بالشكل الذي يساعد المبدع السعودي على صناعة منتج ثقافي يليق بقيمة ومكانة المملكة.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في حفل إطلاق رؤية وتوجهات وزارة الثقافة، وجاءت كالتالي:
نحتفل معكم اليوم بإطلاق وزارة الثقافة وبإعلان رؤيتها وتوجهاتها الرئيسية، التي عملنا عليها طيلة الأشهر الماضية منذ أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على بإنشاء الوزارة في الثاني من يونيو الماضي.
وأضاف: لقد نصت المادة التاسعة والعشرون من النظام الأساسي للحكم على أن ترعى الدولة العلوم والآداب والثقافة، وتعنى بتشجيع البحث العلمي، وتصون التراث الإسلامي والعربي، وتسهم في الحضارة العربية والإسلامية والإنسانية، وجاءت رؤية المملكة 2030 التي رسم ملامحها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لتؤكد على أهمية الثقافة ودورها المحوري في تحقيق الرؤية الطموحة
اليوم نطلق معاً رؤية وتوجهات وزارة الثقافة بعد أن حظيت بتوجيه ودعم ولي العهد، وهدفنا الأسمى بعد تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة هو إعطاء صوت جديد للثقافة السعودية، وتعزيز هويتها، وحفظ إرثها الحضاري، وتطوير بيئة القطاع الثقافي بالشكل الذي يساعد المبدع السعودي على صناعة منتج ثقافي يليق بقيمة ومكانة المملكة.
وتابع الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان في كلمته: تفخر بلادنا بمثقفيها ومبدعيها الذين وصلوا بأعمالهم إلى منصات إقليمية ودولية معتبرة وفازوا بجوائز مهمة رغم وجود عدد من الصعوبات التي واجهوها والتي وقفت أمام استغلال الكثير من إمكاناتهم الإبداعية، كما حدث من اكتشاف ثروتنا الثقافية بالشكل الكامل، لهذا نقدم رؤية وتوجهات الوزارة من أجل بناء بيئة تساهم في نمو هذا الإبداع وإثرائه، ونريد من خلالها توفير منصات جديدة للمبدعين، لإبراز مواهبهم للجماهير المحلية والدولية.
واختتم وزير الثقافة بقوله: الضيوف الكرام، نسعد بكم شركاء مهمين في رحلتنا الطموحة نحو قطاع ثقافي متطور يجد فيه المبدع فرصته الكاملة للإبداع، ويعثر فيه المواطن والمقيم على إنتاج ثقافي يجذبه ويمتعه، كما يكون جناحا للتواصل الدولي الفعال بين المبدع السعودي وزملائه من كل الجنسيات، وكل هذا لن يتحقق من دون رؤية واضحة وأهداف محددة ودعم كبير من شركائنا في هذا القطاع الحضاري المؤثر.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في حفل إطلاق رؤية وتوجهات وزارة الثقافة، وجاءت كالتالي:
نحتفل معكم اليوم بإطلاق وزارة الثقافة وبإعلان رؤيتها وتوجهاتها الرئيسية، التي عملنا عليها طيلة الأشهر الماضية منذ أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على بإنشاء الوزارة في الثاني من يونيو الماضي.
وأضاف: لقد نصت المادة التاسعة والعشرون من النظام الأساسي للحكم على أن ترعى الدولة العلوم والآداب والثقافة، وتعنى بتشجيع البحث العلمي، وتصون التراث الإسلامي والعربي، وتسهم في الحضارة العربية والإسلامية والإنسانية، وجاءت رؤية المملكة 2030 التي رسم ملامحها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لتؤكد على أهمية الثقافة ودورها المحوري في تحقيق الرؤية الطموحة
اليوم نطلق معاً رؤية وتوجهات وزارة الثقافة بعد أن حظيت بتوجيه ودعم ولي العهد، وهدفنا الأسمى بعد تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة هو إعطاء صوت جديد للثقافة السعودية، وتعزيز هويتها، وحفظ إرثها الحضاري، وتطوير بيئة القطاع الثقافي بالشكل الذي يساعد المبدع السعودي على صناعة منتج ثقافي يليق بقيمة ومكانة المملكة.
وتابع الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان في كلمته: تفخر بلادنا بمثقفيها ومبدعيها الذين وصلوا بأعمالهم إلى منصات إقليمية ودولية معتبرة وفازوا بجوائز مهمة رغم وجود عدد من الصعوبات التي واجهوها والتي وقفت أمام استغلال الكثير من إمكاناتهم الإبداعية، كما حدث من اكتشاف ثروتنا الثقافية بالشكل الكامل، لهذا نقدم رؤية وتوجهات الوزارة من أجل بناء بيئة تساهم في نمو هذا الإبداع وإثرائه، ونريد من خلالها توفير منصات جديدة للمبدعين، لإبراز مواهبهم للجماهير المحلية والدولية.
واختتم وزير الثقافة بقوله: الضيوف الكرام، نسعد بكم شركاء مهمين في رحلتنا الطموحة نحو قطاع ثقافي متطور يجد فيه المبدع فرصته الكاملة للإبداع، ويعثر فيه المواطن والمقيم على إنتاج ثقافي يجذبه ويمتعه، كما يكون جناحا للتواصل الدولي الفعال بين المبدع السعودي وزملائه من كل الجنسيات، وكل هذا لن يتحقق من دون رؤية واضحة وأهداف محددة ودعم كبير من شركائنا في هذا القطاع الحضاري المؤثر.