أطلق الجيش الوطني أمس (الخميس) عملية عسكرية لتطهير مديرية عبس بمحافظة حجة من فلول المليشيا الانقلابية، وتمكن في الساعات الأولى من انطلاقها من تحرير قرى الخادمة وبني الأكوع وبني كديش والشرقي والرزم والأباكرة وأم الضب.
وأوضح مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» أن قوات الجيش الوطني وصلت إلى قرية الظهر قرب سوق البداح في مديرية عبس ولا تزال المعارك عنيفة، مبيناً أن عشرات الجثث للمليشيا مترامية في الوديان فيما فرت أعداد أخرى، لافتاً إلى أن المليشيا في البداية حاولت أن تجعل من المدنيين دروعا بشرية في قرية الخادمة لكن القوات نفذت عمليات خاصة واستطاعت أن تجبر المسلحين على الفرار من القرية، في حين فجرت شرق قرية المنجورة قبل فرارها منه.
وأشار المصدر إلى أن الجيش يسعى لتطويق كافة مناطق المديريات الشمالية الغربية للمحافظة وقطع الإمدادات عن العناصر الحوثية التي لا تزال تتخفى في منازل المدنيين في حرض.
من جهة أخرى، قال مصدر عسكري يمني في محافظة الضالع أمس إن 30 مسلحاً حوثياً قتلوا بينهم نائب مشرف المليشيا في المحافظة إبراهيم الأكوع وأصيب 10 آخرون إثر تعرضهم لكمين نفذه الجيش الوطني أثناء محاولة المليشيا تنفيذ عملية تسلل لفك حصار فرضه الجيش على مجموعة حوثية محاصرة في محيط جبل مضرح بمنطقة مريس.
وأوضح مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» أن قوات الجيش الوطني وصلت إلى قرية الظهر قرب سوق البداح في مديرية عبس ولا تزال المعارك عنيفة، مبيناً أن عشرات الجثث للمليشيا مترامية في الوديان فيما فرت أعداد أخرى، لافتاً إلى أن المليشيا في البداية حاولت أن تجعل من المدنيين دروعا بشرية في قرية الخادمة لكن القوات نفذت عمليات خاصة واستطاعت أن تجبر المسلحين على الفرار من القرية، في حين فجرت شرق قرية المنجورة قبل فرارها منه.
وأشار المصدر إلى أن الجيش يسعى لتطويق كافة مناطق المديريات الشمالية الغربية للمحافظة وقطع الإمدادات عن العناصر الحوثية التي لا تزال تتخفى في منازل المدنيين في حرض.
من جهة أخرى، قال مصدر عسكري يمني في محافظة الضالع أمس إن 30 مسلحاً حوثياً قتلوا بينهم نائب مشرف المليشيا في المحافظة إبراهيم الأكوع وأصيب 10 آخرون إثر تعرضهم لكمين نفذه الجيش الوطني أثناء محاولة المليشيا تنفيذ عملية تسلل لفك حصار فرضه الجيش على مجموعة حوثية محاصرة في محيط جبل مضرح بمنطقة مريس.