ثمَّن رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، عالياً، الدور القيادي الكبير والجهود والمُبادرات المُشرِّفة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال فترة رئاسته لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة للدورة التاسعة والعشرين.
وقال السلمي: «إنه رغم الظروف غير المسبوقة التي يشهدها العالم العربي من تحديات كبيرة، ومخاطر جسيمة، تستهدف تفتيت نسيج المجتمعات العربية ونشر الفوضى بين أبنائها، واحتلال أراضيها، والتعدي على سيادتها، والنيل من أمنها واستقرارها، إلا إن المملكة العربية السعودية تصدت لقيادة العمل العربي المشترك بكل حكمةٍ واقتدار، وممارسة دورها القيادي البارز في العالم العربي، وإدراكها العميق ووعيها الكبير لكافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية العربية، خدمةً للشعب العربي للحفاظ على الأمن القومي، والتصدي لكافة التدخلات الخارجية في الشأن العربي، ومساندة الدول العربية لمواجهة الأخطار التي تهددها».
وأضاف: «أثبتت قيادة المملكة العربية السعودية ممثلةً في خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، الحرص الشديد على أمن وسلامة وسيادة الدول العربية، ورفع مستوى التضامن والتعاون مع الدول العربية لأعلى مستوياته، ومعالجة القضايا الكبرى والتحديات الجسيمة التي تواجه العالم العربي، وفي مقدمتها دعم القضية الفلسطينية، من خلال مبادرة خادم الحرمين الشريفين بتسمية القمة العربية التاسعة والعشرين بـ(قمة القدس)، وتبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ 150 مليون دولار لدعم الأوقاف الإسلامية في القدس، ومساهمتها بدعم وكالة الأونروا بملبغ 50 مليون دولار، والدعم المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لموازنة دولة فلسطين وصندوقي الأقصى والقدس، تتويجاً لجهود المملكة العربية السعودية في نصرة الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس».
وأشاد رئيس البرلمان العربي بالجهود الكبيرة للمملكة العربية السعودية في قيادتها للتحالف العربي لدعم الشرعية في الجمهورية اليمنية، والتصدي لجماعة الحوثي الانقلابية وإفشال مخططات النظام الإيراني في اليمن، وما تقوم به المملكة العربية السعودية خدمةً للشعب اليمني الشقيق بتقديم كافة أشكال الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والإنساني لاستعادة مؤسسات الدولة، والنهوض باقتصاده، ودعم استقراره، والحفاظ على هويته العربية واستقلاله ووحدة أراضيه، والتصدي لكافة التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية.
وأعرب السلمي عن تقديره للجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية صيانةً للأمن القومي العربي، من خلال دورها في مجال مكافحة الإرهاب ﺃﻣنياً ﻭﻓﻜﺮﻳﺎً، وإنشاءها للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، والذي أنضمت له حتى الآن 41 دولة عربية وإسلامية، وإنشاء المركز العالمي لمكافحة التطرّف «ﺍﻋﺘﺪﺍﻝ» ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ، ومبادرة المملكة العربية السعودية بإنشاء كيان للدول العربية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، والذي يضم سبع دول عربية، كأداة للتعاون البناء بين الدول العربية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، حيث يُعد هذا الكيان خطوةً استراتيجيةً هامةً لتعزيز التعاون العربي في حماية المياه الإقليمية للدول العربية، وتأمين الملاحة في البحر الأحمر.
كما جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد قمة في مكة المكرمة، برئاسته وحضور قادة دولتي الكويت والإمارات، لدعم المملكة الأردنية الهاشمية في أزمتها الاقتصادية، بمثابة رسالة قوية وواضحة للمتربصين بالأمن القومي العربي، بأن المملكة العربية السعودية لن تسمح باستغلال ما يجري في المملكة الأردنية للتدخل في شؤونها الداخلية وزعزعة أمنها واستقرارها.
ووجه رئيس البرلمان العربي تحية إعزاز وإجلال لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لمبادرته الأخوية مع دولة الإمارات العربية ودولة الكويت، لتقديم برنامج متكامل لدعم الإصلاحات الاقتصادية والاستقرار المالي في مملكة البحرين.
وأكد أن النجاحات الكبيرة والمبادرات الصادقة لخادم الحرمين الشريفين منحت منظومة العمل العربي المشترك قوة دفع جديدة وإيجابية أسست لمرحلة واعدة من التضامن العربي، ووحدة المواقف، والتصدي الحازم لكل ما يستهدف أمن واستقرار المجتمعات والدول العربية.
وقال السلمي: «إنه رغم الظروف غير المسبوقة التي يشهدها العالم العربي من تحديات كبيرة، ومخاطر جسيمة، تستهدف تفتيت نسيج المجتمعات العربية ونشر الفوضى بين أبنائها، واحتلال أراضيها، والتعدي على سيادتها، والنيل من أمنها واستقرارها، إلا إن المملكة العربية السعودية تصدت لقيادة العمل العربي المشترك بكل حكمةٍ واقتدار، وممارسة دورها القيادي البارز في العالم العربي، وإدراكها العميق ووعيها الكبير لكافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية العربية، خدمةً للشعب العربي للحفاظ على الأمن القومي، والتصدي لكافة التدخلات الخارجية في الشأن العربي، ومساندة الدول العربية لمواجهة الأخطار التي تهددها».
وأضاف: «أثبتت قيادة المملكة العربية السعودية ممثلةً في خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، الحرص الشديد على أمن وسلامة وسيادة الدول العربية، ورفع مستوى التضامن والتعاون مع الدول العربية لأعلى مستوياته، ومعالجة القضايا الكبرى والتحديات الجسيمة التي تواجه العالم العربي، وفي مقدمتها دعم القضية الفلسطينية، من خلال مبادرة خادم الحرمين الشريفين بتسمية القمة العربية التاسعة والعشرين بـ(قمة القدس)، وتبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ 150 مليون دولار لدعم الأوقاف الإسلامية في القدس، ومساهمتها بدعم وكالة الأونروا بملبغ 50 مليون دولار، والدعم المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لموازنة دولة فلسطين وصندوقي الأقصى والقدس، تتويجاً لجهود المملكة العربية السعودية في نصرة الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس».
وأشاد رئيس البرلمان العربي بالجهود الكبيرة للمملكة العربية السعودية في قيادتها للتحالف العربي لدعم الشرعية في الجمهورية اليمنية، والتصدي لجماعة الحوثي الانقلابية وإفشال مخططات النظام الإيراني في اليمن، وما تقوم به المملكة العربية السعودية خدمةً للشعب اليمني الشقيق بتقديم كافة أشكال الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والإنساني لاستعادة مؤسسات الدولة، والنهوض باقتصاده، ودعم استقراره، والحفاظ على هويته العربية واستقلاله ووحدة أراضيه، والتصدي لكافة التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية.
وأعرب السلمي عن تقديره للجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية صيانةً للأمن القومي العربي، من خلال دورها في مجال مكافحة الإرهاب ﺃﻣنياً ﻭﻓﻜﺮﻳﺎً، وإنشاءها للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، والذي أنضمت له حتى الآن 41 دولة عربية وإسلامية، وإنشاء المركز العالمي لمكافحة التطرّف «ﺍﻋﺘﺪﺍﻝ» ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ، ومبادرة المملكة العربية السعودية بإنشاء كيان للدول العربية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، والذي يضم سبع دول عربية، كأداة للتعاون البناء بين الدول العربية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، حيث يُعد هذا الكيان خطوةً استراتيجيةً هامةً لتعزيز التعاون العربي في حماية المياه الإقليمية للدول العربية، وتأمين الملاحة في البحر الأحمر.
كما جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد قمة في مكة المكرمة، برئاسته وحضور قادة دولتي الكويت والإمارات، لدعم المملكة الأردنية الهاشمية في أزمتها الاقتصادية، بمثابة رسالة قوية وواضحة للمتربصين بالأمن القومي العربي، بأن المملكة العربية السعودية لن تسمح باستغلال ما يجري في المملكة الأردنية للتدخل في شؤونها الداخلية وزعزعة أمنها واستقرارها.
ووجه رئيس البرلمان العربي تحية إعزاز وإجلال لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لمبادرته الأخوية مع دولة الإمارات العربية ودولة الكويت، لتقديم برنامج متكامل لدعم الإصلاحات الاقتصادية والاستقرار المالي في مملكة البحرين.
وأكد أن النجاحات الكبيرة والمبادرات الصادقة لخادم الحرمين الشريفين منحت منظومة العمل العربي المشترك قوة دفع جديدة وإيجابية أسست لمرحلة واعدة من التضامن العربي، ووحدة المواقف، والتصدي الحازم لكل ما يستهدف أمن واستقرار المجتمعات والدول العربية.